أخبار الغازرئيسيةغاز

انخفاض الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال في 2023

أسماء السعداوي

سجل الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال، خلال الأشهر الـ5 الأولى من هذا العام (2023)، انخفاضًا على أساس سنوي.

وخلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار من العام (2023)، بلغ حجم الطلب على بناء السفن التي تعمل بالغاز المسال، 222 سفينة، مقارنة برقم قياسي في عام 2022.

كما سجل عدد السفن العاملة بالغاز المسال قيد التشغيل في شهر يوليو/تموز المنصرم 2023، انخفاضًا مقارنة بالشهر السابق، إلى جانب تباطؤ وتيرة الطلب.

وقالت جمعية تصنيف السفن "دي إن إف"، إنها أضافت 14 فقط من السفن العاملة بالغاز المسال لمنصتها "نظرة عاملة على أنواع السفن البديلة" خلال شهر يوليو/تموز، بحسب تقرير نشرته منصة "إل إن جي برايم" (lng prime)، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يُقارن ذلك بتسجيل الجمعية لـ26 سفينة تعمل بالغاز المسال خلال شهر يونيو/حزيران 2023.

ورغم تباطؤ الطلب على بناء السفن العاملة بالغاز المسال، تقول الجمعية: إنه "استمر بوتيرة ثابتة".

نظرة على السفن العاملة بالغاز المسال

يُعدّ الغاز المسال أحد أنظف أنواع الوقود البحري غير الكهربائي، وازداد الطلب عليه بغية تقليل البصمة الكربونية لصناعة النقل البحري.

تقول جمعية "دي إن إف"، إن طلبات بناء سفن العاملة بالغاز المسال خلال شهر يوليو/تموز قادت عدد ناقلات النفط الخام العاملة بالغاز المسال للنمو فوق 100، يوجد منها 65 في الخدمة.

وكانت ناقلات السيارات والناقلات الكبيرة الدافع الرئيس لنمو الطلب على السفن التي تعمل بالغاز المسال في يوليو/تموز 2023.

وتوجد 420 سفينة جديدة تعمل بالغاز المسال قيد التشغيل حاليًا، كما أن هناك طلبات لبناء 529 سفينة تعمل بالغاز المسال.

بالنسبة لطلبات بناء السفن العاملة بالغاز المسال، قادت سفن الحاويات العاملة بالغاز المسال الطلب بإجمالي 196 سفينة.

كما طلبت شركات الشحن 133 ناقلة سيارات و47 ناقلة نفط وكيماويات و39 ناقلة بضائع سائبة و36 ناقلة نفط خام.

وهناك 45 سفينة تزويد بوقود الغاز المسال قيد الخدمة، وهناك طلبات لبناء 19 أخرى، بحسب المنصة.

يوضح الرسم التالي -أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- نمو الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال:

 السفن العاملة بالغاز المسال

السفن العاملة بالميثانول

أضافت منصة "دي إن إف" لتصنيف السفن عددًا قياسيًا من السفن العاملة بوقود الميثانول خلال الشهر نفسه، بعدد 48 سفينة جديدة،

يقول الاستشاري الرئيس في أعمال الاستشارات البحرية بشركة "دي إن إف"، مارتين وولد: "إن طلبات بناء السفن العاملة بالميثانول تجاوزت الرقم القياسي المسجل في شهر يونيو/حزيران السابق، وتجاوزت حاجز الـ200 سفينة في يوليو/تموز".

وأضاف أن العدد الضخم لطلبات البناء الجديدة المؤكدة والتحويل للعمل بالميثانول، يتزامن مع تسليم أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول في العالم، وتوقيع أول اتفاق لتزويد السفن بوقود الميثانول الأخضر.

تأتي ناقلات النفط العاملة بالغاز المسال في مقدمة السفن العاملة بالوقود الجديد بعدد 65 في الخدمة، تليها الحاويات بعدد 55 سفينة و47 ناقلة نفط وكيماويات و44 ناقلة للسيارات وعبارة ركاب.

حاليًا، تتضمن السفن العاملة بالوقود البديل 949 سفينة تعمل بالغاز المسال، و191 تعمل بغاز النفط المسال، و204 بالميثانول، و27 بوقود الهيدروجين.

السفن العاملة بالغاز المسال في 2022

تراجع الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال خلال عام 2022 المنصرم، على أساس سنوي، إلى 222 سفينة.

وبلغ إجمالي السفن العاملة بالغاز الطبيعي المسال الجاري تشغيلها وتحت الطلب، 876 سفينة، بحسب تقديرات جمعية التصنيف "دي إن في".

دخلت 104 سفن جديدة تعمل بالغاز المسال حيز التشغيل في عام 2022، بنسبة نمو قدرها 41%.

تصدّرت ناقلات النفط العاملة بالغاز المسال القائمة مع 47 ناقلة قيد التشغيل، ثم ناقلات السيارات وعبارات الركاب، وناقلات النفط والكيماويات، وسفن الحاويات.

ووفقًا للسفن المطلوب بناؤها، شكّلت سفن الحاويات العاملة بالغاز المسال قطاعًا كبيرًا من الطلبات بـ175 وحدة، كما طلب المالكون 119 ناقلة سيارات و50 ناقلة بضائع سائبة و45 ناقلة نفط وكيماويات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق