حرائق الغابات تفتح أبواب الجحيم في دول المتوسط.. الجزائر أعلى الضحايا (فيديو)
محمد عبد السند
- تزايد حرائق الغابات في حوض البحر المتوسط.
- حرائق الغابات تقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا في الجزائر.
- البرتغال واحدة من الدول الأوروبية الأشد تأثرًا بحرائق الغابات.
- امتدت حرائق الغابات إلى سوريا، وتحديدًا في محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط.
- تغير المناخ عامل رئيس في زيادة مخاطر تلك الحرائق التي تعتمد على عدد من العوامل.
تُكَشِّر الطبيعة عن أنيابها -على ما يبدو- في دول البحر المتوسط خلال هذا الصيف شديد الحرارة؛ إذ اشتعلت حرائق الغابات المدمّرة في عدد من دول المنطقة بفعل ارتفاع درجات الحرارة إلى ذروة نصف قرن، مع توقعات باستمرار هذا الطقس خلال أغسطس/آب (2023).
ويبرز تغير المناخ عاملًا رئيسًا في زيادة مخاطر تلك الحرائق التي تعتمد على عدد من العوامل؛ من بينها درجة الحرارة ورطوبة التربة ووجود الأشجار والشجيرات والانبعاثات الكربونية الناجمة عن استعمال الوقود الأحفوري؛ إذ يعزز تغير المناخ تجفيف المواد العضوية في الغابات (المادة التي تحرق وتنشر حرائق الغابات).
واشتعلت حرائق الغابات مؤخرًا فيما لا يقل عن 9 دول مطلة على البحر المتوسط بدءًا من 25 يوليو/تموز 2023؛ إذ اشتعلت النيران في كرواتيا وإيطاليا والبرتغال، بينما لا تزال فرق مكافحة الحرائق تعمل بكامل طاقتها في أوروبا وشمال أفريقيا لاحتواء ألسنة النيران التي أذكتها درجات الحرارة الشديدة، والطقس الجاف والرياح القوية، حسبما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
حرائق الغابات في الجزائر
لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم في الجزائر، التي شارك فيها 8 آلاف فرد من فرق مكافحة الحرائق في إخماد حرائق الغابات التي اشتعلت في شمال البلاد يوم 25 يوليو/تموز 2030، وفق تقارير رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وقادت حرائق الغابات التي اندلعت في إجمالي 15 محافظة في الجزائر، إلى إجلاء ما يزيد على 1500 شخص من منازلهم.
ووصف شهود عيان النيران الضخمة التي دمّرت المنازل والمنتجعات الساحلية بـ"المشهد الفوضوي"، لتتحول مناطق الغابات الواسعة إلى أراضٍ قاحلة سوداء.
ولامست درجات الحرارة في الجزائر 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت) في بعض المناطق، وفق ما نشره موقع "تي إس إيه" الجزائري، نقلًا عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية.
وكان من بين الأشخاص الذين لقوا مصرعهم جراء حرائق الغابات في الجزائر هذا الأسبوع، 10 جنود بعد أن حاصرتهم ألسنة اللهب في بني كسيلة بولاية بجاية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع.
وسلّطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على حالة السخط التي تسيطر على المواطنين جراء حرائق الغابات القاتلة التي اندلعت في البلاد مؤخرًا؛ ما دفع موقع "تي إس إيه" إلى طرح السؤال التالي: "في ضوء كل تلك الإجراءات، لماذا لم نستطِع تفادي الكارثة؟".
الفيديو التالي يوضّح هروب المصطافين من حرائق الغابات القاتلة في الجزائر مع وصول ألسنة اللهب إلى الشواطئ:
حرائق الغابات في تونس
لم تسلم تونس -هي الأخرى- من حرائق العديد من الغابات، التي اندلعت في منطقة طبرقة الشمالية الغربية.
وأجلت السلطات ما يزيد على 300 شخص من قرية ملولا الساحلية عبر القوارب، بينما ظل رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على حرائق الغابات في المناطق الـ3 شمال غرب البلاد: بنزرت وسليانة وبجا.
وكافحت فرق الإطفاء لإخماد الحرائق التي اشتعلت في الغابات ومزارع الحمضيات.
ولقي مدير مدرسة حتفه اختناقًا في نافزا الواقعة شمال غرب البلاد، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
الفيديو التالي يوضّح اندلاع حرائق الغابات في تونس والجزائر:
حرائق الغابات في سوريا
امتدّت حرائق الغابات إلى سوريا، وتحديدًا في محافظة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط شمال غرب البلاد؛ ما دفع السلطات المحلية إلى الاستعانة بالمروحيات لإخمادها.
وقال رجال الإطفاء: "فرق مكافحة الحرائق تعمل على مدار الساعة من أجل إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في غابات قرى ريف اللاذقية الشمالي، التي ظلّت خارجة عن السيطرة لأيام عديدة"، في تصريحات إلى وكالة أنباء سوريا.
وشاركت مروحية تابعة للجيش السوري في عمليات الإطفاء في خربة سولاس وعين الزرقا وبيت شميسة في مشقيتا بريف اللاذقية الشمالي.
الفيديو التالي يوضّح اندلاع حرائق الغابات في محافظة اللاذقية:
حرائق الغابات في إيطاليا
تعرّضت إيطاليا لعواصف قوية وحرائق غابات أسفرت عن مقتل 7 أشخاص في 25 يوليو/تموز (2023)، في جزيرة صقلية.
ومن بين الضحايا في حرائق الغابات، فتاة لم يتجاوز عمرها الـ16، بعد أن سقطت شجرة على خيمتها خلال معسكر كشفي بالقرب من بريشيا بعد هبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة طوال الليل، حسبما أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وأبلغ سكان مدينة ميلانو عن هطول أمطار غزيرة، صباح الثلاثاء 25 يوليو/تموز 2023، لتغرق الشوارع في المياه، وتقتلع الرياح الأشجار، والتي سقط بعضها على السيارات التي كانت في وضعية الانتظار.
وبينما كان شمال إيطاليا غارقًا في مياه الأمطار، استمرت موجة الحر في الجنوب؛ إذ بلغت درجة الحرارة 47.6 درجة مئوية (117 فهرنهايت) في كاتانيا شرق جزيرة صقلية.
وعثرت السلطات على جثتين لشخصين في العقد السابع من عمرهما، في منزل التهمته النيران، بينما عُثر على سيدة، 88 عامًا، بالقرب من مدينة باليرمو في صقلية، بحسب تقارير إعلامية.
الوضع الكارثي في صقلية دفع بعض السكان إلى مطالبة الحكومة بإعلان حالة الطوارئ في الجزيرة.
كما اضطرت السلطات إلى إخلاء السكان والسياح من بعض المناطق وتعطّلت حركة النقل البري والجوي، وأغلق المسؤولون مطار باليرمو.
وكتب وزير الحماية المدنية نيلو موسوميسي، على صحفته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نشهد في إيطاليا واحدًا من أكثر الأيام تعقيدًا في العقود الأخيرة؛ العواصف المطيرة، والأعاصير والبرق في شمال البلاد، والحرارة الشديدة، والحرائق المدمرة في الوسط والجنوب".
وأوضح موسوميسي: "الحرارة المتطرفة التي ضربت بلادنا تطالبنا جميعًا بتغيير مواقفنا".
وقالت فرق مكافحة الحرائق إنها تعاملت مع قرابة 1400 حريق اندلع خلال المدة بين الأحد 23 يوليو/تموز والثلاثاء 25 يوليو/تموز؛ من بينها 650 حريقًا في جزيرة صقلية و390 حريقًا في منطقة كالابريا الجنوبية، التي شهدت مصرع رجل طريح الفراش، 98 عامًا، بعد اندلاع النيران في منزله.
في غضون ذلك فتحت السلطات في باليرمو تحقيقًا موسعًا في حرائق الغابات التي اندلعت في المدينة.
وقال محققون إن هناك عشرات الحرائق التي من الممكن أن تكون قد أُشعلت عمدًا من قِبل أشخاص، وأذكتها بالطبع الرياح القوية والطقس الجاف.
وتشتبه سلطات صقلية في ضلوع عصابات المافيا النشطة في الجزيرة في إشعال النيران في الغابات، بهدف التربح من عقود إعادة التشجير، رغم أن صلة المافيا لم تثبت في الحرائق التي اندلعت مؤخرًا.
الفيديو أدناه يُسلِّط الضوء على حرائق الغابات في جزيرة صقلية:
حرائق الغابات في اليونان
تأثرت اليونان، على وجه الخصوص، بحرائق الغابات هذا الصيف؛ إذ أجلت السلطات ما يزيد على 20 ألف شخص في الآونة الأخيرة من المنازل والمنتجعات في جزيرة رودس جنوب البلاد.
وعاد ما يقرب من 3 آلاف سائح إلى بلادهم بالطائرات، بدءًا من الثلاثاء 25 يوليو/تموز 2023، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة النقل، وشركات سياحية اضطرت إلى إلغاء رحلاتها المقبلة.
ولقي اثنان من الطيارين المشاركين في مكافحة الحرائق مصرعهما حينما تحطّمت طائرتهما التي كانت تُسقِط المياه على مكان الحرائق، على منحدر تل بالقرب من بلدة كاريستوس بجزيرة إيفيا شرق العاصمة أثينا.
وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: "سأقول ما هو واضح للجميع: في مواجهة ما يمر به الكوكب بأسره، ولا سيما منطقة البحر المتوسط التي هي بقعة ساخنة للتغيرات المناخية، لا توجد هناك آلية دفاع سحرية، وإذا كانت هناك آلية سحرية بالفعل، لكننا قد استعملناها".
وعُثِرَ على جثة مزارع، 41 سنة، بعد أن ظل مفقودًا منذ الأحد 23 يوليو/تموز 2023، في كوخ بمنطقة نائية.
وصدرت مؤخرًا أوامر جديدة بإجلاء سياح في جزر كورفو وإيفيا ورودس؛ إذ أعيدوا إلى بلدانهم خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ حفاظًا على سلامتهم.
الفيديو التالي يوضّح إحدى أكبر عمليات الإجلاء التي تشهدها اليونان بسبب حرائق الغابات:
حرائق الغابات في فرنسا
شارك قرابة 100 من رجال الإطفاء في احتواء حرائق الغابات التي اندلعت في بلديتي كاني سور مير وفلينوف لوبيه الواقعتين بالقرب من مطار نيس الدولي، حسبما ذكر مسؤولون، يوم 25 يوليو/تموز 2023.
ووُضعت إدارة منطقة بوش دو رون، في حالة التأهب القصوى "إنذار أحمر"؛ إذ ترى السلطات "مخاطر عالية جدًا" لحرائق الغابات.
وكافح أكثر من 300 من رجال مكافحة الحرائق من أجل احتواء النيران التي اشتعلت بالقرب من مدينة آرل، وفق مصادر شرطية.
ومنذ بداية العام الجاري (2023)، اشتعلت النيران في قرابة 8,300 هكتار من الغابات في فرنسا، في حين أن المتوسط في نهاية يوليو/تموز 2023 بلغ 10,000 هكتار، وفق ما أوردته صحيفة "20 دقيقة" الفرنسية.
(1 هكتار = 0.01 كيلومترًا مربعًا).
الفيديو أدناه يوضّح جهود إطفاء حرائق الغابات في فرنسا:
حرائق الغابات في كرواتيا
عاقت الرياح العاتية جهود رجال الإطفاء في إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في كرواتيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
والتهمت النيران الغابات في جنوب مدينة دوبروفنيك المطلة على البحر الأدرياتي، والتي تُعَد وجهة سياحية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 25 يوليو/تموز 2023.
وقال قائد وحدة مكافحة الحرائق ستيبان سيموفيتش: "كانت ليلة طويلة حقًا، ولكننا نجحنا في النهاية في تفادي كارثة محققة"، في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء أسوشيتيد برس.
وأضاف سيموفيتش: "يتعين علينا أن نتوخى الحيطة والحذر؛ لأن الرياح بدأت تقوى، وهو ما يُنذِر باشتعال النيران مجددًا".
الفيديو التالي يوضح اشتعال حرائق الغابات في منطقة دوبروفنيك:
حرائق الغابات في مونتينيغرو
في بلدتي أولسيني وبتروفاتس، قالت سلطات المواني إن الرياح العاتية أسفرت عن كارثة في مونتينيغرو (الجبل الأسود) المجاورة؛ حيث ضربت رياح جنوبية قوية المناطق الساحلية؛ ما أدى إلى مصرع شخص غرقًا، وإصابة آخرين.
الفيديو التالي يوضّح اندلاع حرائق الغابات في مونتينيغرو وكرواتيا:
حرائق الغابات في إسبانيا
دفعت حرائق الغابات الضخمة التي اندلعت بسرعة هائلة في وسط جزيرة غران كناريا الإسبانية، في 25 يوليو/تموز 2023، السلطات إلى إجلاء المئات من سكان القرى وغلق 3 طرق والاستعانة بالمروحيات لمكافحة الحرائق.
وذكر رئيس مجلس جزيرة غران كناريا أنطونيو موراليس، أن قرابة 100 من رجال الإطفاء و9 طائرات يشاركون في جهود إخماد النيران التي اشتعلت في 200 هكتار من الغابات.
الفيديو التالي يُظهر اشتعال حرائق الغابات في جزيرة غران كناريا:
حرائق الغابات في البرتغال
تبرز البرتغال -عادةً- واحدة من الدول الأوروبية الأشد تأثرًا بحرائق الغابات، وفق ما أظهرته بيانات الاتحاد الأوروبي.
وفي 25 يوليو/تموز 2023، كافحت فرق الإطفاء لإخماد النيران التي اشتعلت بالقرب من كاسكايس، التي تُعد مقصدًا جاذبًا لقضاء العطلات، بينما قوضت الرياح القوية جهود الإطفاء.
وبدأت حرائق الغابات في متنزه سينترا كاسكايس الجبلي الذي يُغطي نحو 145 كيلومترًا مربعًا غرب مدينة لشبونة.
واستعانت السلطات بما يزيد على 600 من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى الطائرات في إخماد النيران الضخمة، لكنها اضطرت إلى التوقف عن العمل مع حلول الليل.
من جهته قال رئيس بلدية كاسكايس، كارلوس كاريراس، إن التحدي الأكبر الذي كان يواجههم في إخماد النيران هو العواصف التي تصل سرعتها إلى 37 ميلًا في الساعة، مشيرًا إلى إجلاء بعض الأشخاص في إطار التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامتهم.
يُشار إلى أن البرتغال تشهد -حاليًا- موجة جفاف واسعة النطاق تؤثر على 90% من البلاد.
الفيديو أدناه يوضّح اندلاع حرائق الغابات في متنزه وطني قرب مدينة لشبونة:
حرائق الغابات في تركيا
اضطرت السلطات التركية إلى إخلاء مستشفى وعشرات المنازل في بلدة كيمر الواقعة بمحافظة أنطاليا على ساحل البحر المتوسط، في إطار إجراءاتها الاحترازية، بينما كانت فرق الإطفاء تكافح على مدار أيام للسيطرة على حرائق الغابات.
واستعانت السلطات بما لا يقل عن 10 طائرات و22 مروحية إلى جانب مئات من رجال الإطفاء لإخماد الحرائق، بينما حذّر خبراء الأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة قد ترتفع عدة درجات فوق متوسط درجات الحرارة الموسمية.
الفيديو أدناه يُظهر حرائق الغابات في تركيا:
أوروبا تُضاعِف طائرات الإطفاء
في 26 يوليو/تموز 2023، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش، إن بروكسل ترغب في التعاقد مع 12 طائرة مكافحة حرائق؛ لتكون الأولى التي يمتلكها ملكية كاملة؛ لتحسين قدرتها على إطفاء الحرائق التي تغذيها التغيرات المناخية.
وفي العام الماضي (2022) ضاعف الاتحاد الأوروبي بالفعل أسطوله الاحتياطي الحالي من طائرات مكافحة الحرائق، بعد أن استنفدت الحرائق الضخمة، التي نشبت الصيف الماضي في جنوب أوروبا، سعتها السابقة التي كانت تتألف من 13 طائرة.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة مضاعفة عدد طائرات الإطفاء تلك إلى 23 مليون يورو، بحسب تقديرات المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي-.
وستوقّع 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على العقود؛ وهي: كرواتيا وفرنسا واليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا.
وسيُموِّل الاتحاد الأوروبي شراء الطائرات الـ12 لأسطوله الخاص، بينما ستدفع الدول الأعضاء ثمن طائراتها الخاصة.
وقالت شركة صناعة الطيران البريطانية دي هافيلاند: "من المتوقع إبرام العقود مع عملائنا، خلال الأشهر المقبلة، على أن يجري التسليم الأول قبل موسم الحرائق لعام 2027".
موضوعات متعلقة..
- حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ضيف موسمي أصبح "دائمًا" بفعل تغير المناخ
- حرائق الغابات في كوريا الجنوبية تهدد محطة نووية ومجمعًا للغاز المسال (صور)
- حرائق الغابات تطلق كميات قياسية من انبعاثات الكربون في 2021 (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- هل يدعم قانون خفض التضخم أهداف احتجاز الكربون في أميركا؟ (دراسة)
- العقوبات الغربية ضد النفط الروسي تعيد رسم خريطة الخام عالميًا (مقال)
- بي بي البريطانية تبرم اتفاقية مع "أو إم في" لتزويدها بالغاز المسال