شهدت منظومة الكهرباء في العراق حادثًا عرضيًا أسفر عن انقطاع التيار بشكل تام في عدد من المحافظات، إثر حريق في محطة البكر التحويلية "132 كيلوفولت" في محافظة البصرة.
وتسبب الحادث، الذي وقع اليوم السبت 29 يوليو/تموز (2023)، في انفصال ارتباطات خطوط المنطقة الجنوبية؛ ما عرّض المنظومة إلى الانطفاء التام، وفق بيان لوزارة الكهرباء العراقية، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال بيان وزارة الكهرباء في العراق: "في الوقت الذي تمر خلاله المنظومة بظروف عصيبة، من شح الوقود وتزايد الطلب على الاستهلاك، وارتفاع درجات الحرارة الشديدة غير المسبوق، تترك العوارض الفنية الطارئة آثارًا في المنظومة ومعداتها".
انفصال وحدات توليد الكهرباء
أوضح بيان وزارة الكهرباء في العراق أنه بالتزامن مع محاولات الوزارة وتشكيلاتها التعامل مع جميع الأزمات والمناسبات الدينية والوطنية، والتحسن الملحوظ في طاقات الإنتاج وساعات التجهيز، تعرّضت المنظومة الكهربائية لانطفاء تام.
وأرجعت الوزارة الأزمة إلى وقوع حريق في محطة البكر التحويلية الثانوية في محافظة البصرة؛ مما أسفر عن انفصال الخطوط الناقلة، كارتباطات المنطقة الجنوبية بالمنطقة الوسطى، ومن ثم صعود ترددات المنظومة وانفصال الوحدات التوليدية بمحطات الإنتاج.
وأشارت الوزارة إلى أنه يجري العمل بشكل سريع، من جانب مركز السيطرة الوطني، بالإضافة إلى التنسيق مع مراكز السيطرة في المحافظات، لإعادة الوحدات التوليدية المنفصلة والخطوط الناقلة تباعًا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال بيان وزارة الكهرباء في العراق إنه من المقرر أن تعاود المنظومة عملها بشكل طبيعي خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد انتهاء تشكيلاتها من السيطرة على الحريق وإصلاح الأعطال الناتجة عنه.
من جانبه، قرر وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل، تشكيل لجنة تحقيق عاجلة؛ للوقوف على أسباب الحريق الذي حدث في محطة البكر التحويلية الثانوية، بما أدى إلى انفصال ارتباطات الخطوط الناقلة للمنطقة الجنوبية عن الوسطى، وانطفاء المنظومة بشكل تام.
في الوقت نفسه، وجّه الوزير بتشكيل لجنة أخرى؛ للتحقيق بشأن الاستهدافات التخريبية التي طالت أبراج وخطوط نقل الطاقة في محطة "صلاح الدين الحرارية - حديثة" في منطقة القناطر بمحافظة صلاح الدين.
إنتاج الكهرباء في العراق
خلال العام الجاري (2023)، سجّل إنتاج الكهرباء في العراق ارتفاعًا إلى 24 ألف ميغاواط يوميًا، بزيادة 22% عن العام الماضي؛ بما يعكس جهود المنظومة لتحسين الخدمة وتوصيل التيار لمناطق البلاد.
وقال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، في يونيو/حزيران الماضي، إن الزيادة التي تحتاج إليها البلاد لتشغيل التيار على مدار 24 ساعة تبلغ 34 ألف ميغاواط، وفق تصريحات لبرنامج "صوت حر" على شاشة العراقية الإخبارية.
ولفت الوزير إلى أن إنتاج الوزارة ارتفع بفضل الخطط المستمرة لرفع كفاءة المنظومة وزيادة الإنتاج؛ حيث دخلت 95% من الوحدات الإنتاجية صيانة لمدة 6 أشهر، وتعمل الآن بطاقتها الكاملة؛ ما أضاف 1000 ميغاواط للمنظومة.
موضوعات متعلقة..
- مشروع تطوير محطات الكهرباء في العراق ينطلق بالتعاون مع سيمنس
- إنتاج الكهرباء في العراق يرتفع 22% خلال 2023.. وأزمة الغاز الإيراني مستمرة
اقرأ أيضًا..
- بتروبراس البرازيلية تُخفض توزيعات الأرباح بعد تراجع إنتاجها
- مزارع الرياح الرقمية.. تقنية جديدة تطيل العمر الافتراضي للتوربينات
- حقول النفط والغاز المنتجة في عمان تتراجع لأول مرة خلال 7 سنوات (رسم بياني)
متى نرى الصدق في وزارة الكهرباء بدءا من الشهرستاني الذي وعد بتصدير الكهرباء في ٢٠١٤ الى الحارس الذي يستحق دخول موسوعة جينيس في الكذب الى الوزير الحالي الذي يدعي ان الانتاج وصل الى ٢٦الف ميكاواط وحسب ادعاءه يجب أن يكون التجهيز ٤ساعات مقابل ساعان قطع بينما نحن في النجف ٤ساعات قطع تجهيز ساعتان ما تستحون من الكذب أليس فيكم شريف طبعا قطعا لا يوجد شريف ولو بنسبة واحد بالماءه ولو وجد الشريف في مجلس النواب أو النزاهه لحاسب قاسم الفهداوي الذي اختلس ملايين الدولارات بشراء ٥٢ محطة توليد وهميه وحول فلوسها الى صديقته السوريه في بريطانيا التي اعترفت امام البوليس البريطاني عن مصدر الثروه عندما طالبت بالجنسيه البريطانيه