الجزائر تسلم أول شحنة غاز مسال تجارية من الميناء العائم الجديد
إلى إيطاليا
الطاقة
سلّمت شركة سوناطراك (عملاقة النفط والغاز الحكومية في الجزائر)، أول شحنة غاز مسال تجارية على مستوى الميناء العائم الجديد، قدرها 90 مليون متر مكعب، وذلك لإعادة تحويلها إلى غاز طبيعي في إيطاليا.
وأعلنت الشركة، اليوم الثلاثاء 11 يوليو/تموز (2023)، أنها سلّمت هذه الشحنة على مستوى الميناء العائم الجديد، لإعادة تحويلها إلى غاز طبيعي في بيومبينو في إيطاليا، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقالت سوناطراك، إن شحنة الغاز المسال تمّ تسليمها بتاريخ 7 يوليو/تموز الجاري (2023)، والتي نُقلت وتمّت تعبئتها في مركب التمييع "جي إل 3 زد" في مدينة طيوة الجزائرية.
أول شحنة غاز مسال تجارية
أوضح بيان شركة سوناطراك الجزائرية، أن الشحنة، التي نُقلت بوساطة ناقلة الغاز المسال التي تشغّلها الشركة الفرعية المملوكة لها "هايبروك"، تعدّ أول تسليم تجاري من الميناء بعد نهاية المرحلة التجريبية.
وترى سوناطراك أن هذا التسليم يعدّ انطلاقة فعلية للاستغلال التجاري للميناء، إذ تعتزم الشركة رفع كمياتها لهذا الميناء الجديد على أساس منتظم، بما يعزز دورها المركزي في تأمين الإمدادات نحو أوروبا، وإيطاليا على وجه الخصوص، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن قطاع الغاز المسال في الجزائر يعمل على تنفيذ مجموعة من المشروعات الضخمة، بما يزيد صادرات الغاز المسال، خاصة مع زيادة الطلب من دول أوروبا، كما يعمل على تسريع وتيرة العمل بالتزامن مع خطط زيادة إنتاج الهيدروكربونات.
ميناء سكيكدة النفطي
يتصدّر مشروع ميناء سكيكدة النفطي في الجزائر اهتمامات سوناطراك، إذ من المتوقع أن تشهد حركة السفن كبيرة الحجم انتعاشًا، بالنظر لقدرات الشحن التي سيوفرها الميناء الجديد لسفن نقل الغاز بقدرة 220 ألف متر مكعب، وناقلات النفط التي تتراوح سعتها بين 50 ألفًا و250 طن ألف طن.
وتعمل البلاد على تنفيذ مشروع توسعة وتطوير الميناء منذ عام 2019، وذلك بالتعاون مع شركة "شاينا هاربور إنجينيرينغ كومباني" الصينية، ولكن المشروع كان قد تأجّل بسبب الإغلاقات التي أعقبت تفشّي جائحة كورونا عالميًا.
وتتضمن أعمال تطوير وتوسعة الميناء بناءَ رصيف جديد لاستقبال سفن تصدير الغاز المسال، بهدف شحن ناقلات الغاز بقدرة 220 ألف متر مكعب، مع إنشاء مرسى لشحن المواد المنقولة وتفريغها عن طريق الحاويات، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وكانت الجزائر قد وقّعت عقدًا مع شركة سينوبك الصينية، خلال العام الماضي 2022، بهدف إنشاء خزان للغاز المسال، إذ استهدف الاتفاق تفكيك خزانين موجودين على مركب إسالة في سكيكدة، وإنشاء خزان جديد في مكانهما، بسعة قدرها 150 ألف متر مكعب.
موضوعات متعلقة..
- قطاع الغاز المسال في الجزائر يترقب مشروعات ضخمة (صور)
- صفقة توريد غاز النفط المسال الجزائري مع الصين.. هل تفرض اعتماد تسعير جديد؟ (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- وكالة الطاقة الدولية: سوق المعادن المهمة للتقنيات النظيفة تقفز إلى 320 مليار دولار
- ما أسباب التغيير الشهري في الخفض الطوعي لإنتاج النفط؟ أنس الحجي يجيب
- الطاقة النووية في الإمارات تحقق إنجازًا كبيرًا بفضل محطات براكة (تقرير)
لن ينقذ الغاز و لا النفط الا بقدرة الله عز و جل انت مخطىء يا خادم الشعراء
عندما سينفذ الغاز المسروق من الصحراء الافريقية وعندما سينفذ النفط
سيعرف العالم الحجم الحقيقي لصناعة فرنسا الشمال افريقية غير الصالحة
يقول الشاعر:
عندما ينفذ الغاز والنفط
سترى حجم ما صنعت فرنسا