رئيسيةأخبار النفطنفط

أوابك تحتضن أكثر من 25 اجتماعًا ثنائيًا بمشاركة أرامكو وسوناطراك (فيديو)

احتضنت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" أكثر من 25 اجتماعًا ثنائيًا رفيع المستوى بين الشركات العربية المنبثقة عنها و20 شركة وطنية من الدول الأعضاء بالمنظمة، لبحث فرص للتعاون المشترك.

كما عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول اجتماعًا موسعًا في القاهرة، ضمّ رؤساء مجالس الإدارات أو ممثلين عنهم في الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة، والمدراء التنفيذيين للشركات الوطنية ذات النشاط المماثل في الدول الأعضاء.

وقال الأمين العامّ لأوابك، علي سبت بن سبت، إن الاجتماع جاء تنفيذًا لقيام المنظمة بدور الوسيط بين الشركات المنبثقة عنها والشركات الوطنية في الدول الأعضاء، طبقًا لقرار مجلس وزراء المنظمة لمناقشة فرص التعاون والتكامل فيما بينها، وبما يعود بالنفع عليهم.

عقود جديدة

أكد الأمين العامّ أن الاجتماع يهدف إلى فتح باب الحوار والتباحث حول إمكان خلق فرص أعمال، وعقود جديدة، وأيّ خدمات أو استشارات أخرى ذات الاهتمام المشترك بين الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة والشركات الوطنية وتأكيد تعزيز التكامل فيما بينها.

من جانبهم، قدّم رؤساء مجالس الإدارات أو من يمثّلهم في الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة كلمات وعروضًا تقديمية تتضمن شرحًا لأنشطتها وأهم مشروعاتها وخططها المستقبلية، ومجالات التعاون فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الوطنية من جهة أخرى.

أمين عام أوابك
أمين عامّ أوابك خلال الندوة - الصورة من المنظمة (12 يوليو 2021)

التنسيق بين الشركات

كما نسّقت الأمانة العامة لمنظمة أوابك، بصفتها الوسيط بين الشركات العربية المنبثقة عنها والشركات الوطنية، عقد أكثر من 25 اجتماعًا ثنائيًا رفيع المستوى بين ممثلين عن الشركات العربية المنبثقة عنها ونحو 20 شركة وطنية من 7 دول أعضاء بالمنظمة؛ للتباحث حول فرص التعاون الممكنة.

شارك في الاجتماعات من دولة الإمارات العربية المتحدة (شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك"، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول، ومن الجزائر "سوناطراك"، وشركة هايبروك للنقل البحري، ومن السعودية (وزارة الطاقة، شركة أرامكو السعودية، وأرامكو لأعمال الخليج، وشركة سابك لشرق أفريقيا).

ومن سوريا، عبر تقنية الاتصال المرئي (المؤسسة العامة للنفط، والشركة السورية للنفط)، ومن العراق (شركة ناقلات النفط العراقية)، ومن الكويت (مؤسسة البترول الكويتية، ونفط الكويت، وناقلات النفط الكويتية، والشركة الكويتية لنفط الخليج)، ومن مصر (الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز، وشركة ثروة بريدا للخدمات النفطية، وشركة سينوثروة للحفر، وشركة السهام البترولية).

أثنى الحضور على الدور الفاعل للأمانة العامة لأوابك في التنظيم والتنسيق لعقد الاجتماعات لتعزيز التعاون بين الشركات العربية والشركات الوطنية، وأهمية استمرار انعقادها في المدة المقبلة.

وأكد الأمين العامّ أن الأمانة العامة ستعكف على متابعة النتائج التي انبثقت عن الاجتماع وتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة لتقوية جسور التعاون والتنسيق بين الشركات العربية المنبثقة عن أوابك والشركات الوطنية في الدول الأعضاء، بما يحقق الأهداف المنشودة من قرار مجلس وزراء المنظمة، والذي سيُرفع تقرير كامل ومفصل له في الاجتماع الوزاري المقرر عقده خلال ديسمبر/كانون الأول 2022.

ماهي أوابك؟

يُذكر أن منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك" قد تأسست في عام 1968، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فيما بين الدول الأعضاء في مجال الصناعة النفطية، وتحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وبما يسهم في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء في المنظمة.

وفي إطار تحقيق الأهداف، نجحت المنظمة بتأسيس مجموعة من الشركات، وهي الشركة العربية البحرية لنقل البترول في عام 1972، ومقرّها مدينة الكويت، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) في عام 1973، ومقرّها مدينة المنامة بمملكة البحرين، والشركة العربية للاستثمارات البترولية "أبيكورب" عام 1974، ومقرّها مدينة الخبر في السعودية، والشركة العربية للخدمات البترولية في عام 1975 ومقرّها مدينة طرابلس في ليبيا. ولقد أسهمت هذه الشركات بصورة فاعلة في تعزيز مسيرة الصناعة النفطية العربية، ودعم مسيرة التعاون العربي المشترك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق