تتواصل خطط الشركات البريطانية الرامية لتسريع اكتشافات الغاز المغربي مع توفير التمويل اللازم للمضي قدمًا في أعمال التنقيب ووضع الآبار على خطوط الإنتاج.
وفي هذا الإطار، تلقت شركة ساوند إنرجي البريطانية عرضًا من "التجاري وفا بنك"، أكبر مصرف في المغرب، للحصول على تمويل يصل إلى 2.3 مليار درهم (237 مليون دولار أميركي) لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز من تندرارة، شرق المملكة.
كانت الشركة البريطانية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تمديد مدة التفاوض لتمويل المرحلة الثانية من تطوير امتياز حقل الغاز المغربي، الذي من المتوقع أن يبدأ أول إنتاج له قبل نهاية العام الجاري (2023).
تفاصيل التمويل
من المقرر أن يخصص التمويل لإنجاز أعمال الحفر وتشغيل الآبار وبناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي المرتقب إنتاجه إلى المشتري وهو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ويستلزم الوفاء بالتمويل البالغ قدره 237 مليون دولار، شروطًا معينة ينبغي تنفيذها قبل سبتمبر/أيلول 2023، وفقًا لبيان من الشركة البريطانية حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
وتنص الاتفاقية المبرمة مع التجاري وفا بنك، على قيام المصرف المغربي بترتيب تسهيلات قرض طويل الأجل للمشروع بقيمة تصل إلى 2.25 مليار درهم (237 مليون دولار) لمدة لا تتجاوز 12 سنة.
من المقرر استعمال القرض لأغراض مختلفة، بما في ذلك تصميم الآبار، والحفر، والبناء، والتشغيل، فضلًا عن إنشاء منشأة معالجة وخط أنابيب غاز لنقل وبيع الغاز الطبيعي المنتج من حقل تندرارة.
تصل حزمة التمويل إلى 12 عامًا مع فترة سماح لمدة عامين من السحب الأول، جنبًا إلى جنب مع تدابير الأمان المعتادة.
ومع ذلك، فإن الموافقة على القرض تتوقف على استيفاء العديد من الشروط، مثل الحصول على موافقة السلطات الحكومية والوزارية المغربية، وتخليص مصلحة الضرائب لهيكل القرض، وتعديل اتفاقية بيع الغاز، وإبرام اتفاقيات ربط خطوط الأنابيب.
حقل تندرارة
قال الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، إن هذا التمويل هو الأكبر من نوعه المخصص لتطوير حقل الغاز المغربي.
وأوضح أن غالبية الشروط كانت متوقعة وأن الشركة تعمل على استيفائها لبعض الوقت، مشيرًا إلى أهمية اتفاقية التمويل، إذ إنها تعد الأولى من حيث الحجم لتطوير حقل غاز في المغرب.
وأضاف ليون: "نتطلع إلى العمل مع المنظم لاستكمال ما سيكون بعد التمويل الأول، وسنعلن عن مزيد من الإعلانات، حسب الحاجة، في الوقت المناسب".
كانت الشركة قد بدأت مفاوضات مع البنك المغربي في 23 يونيو/حزيران من العام الماضي (2022)، للحصول على هذا التمويل,
وتمتلك "ساوند إنرجي" أكبر مساحة للبحث عن للتنقيب عن النفط والغاز في المغرب بإجمالي 28 ألف كيلومتر مربع، ويعتبر ترخيص منطقة "تندرارة" أهم اكتشافات الغاز المغربي بتقديرات تناهز 377 مليار قدم مكعبة.
الإنفوغرافيك التالي من إعداد منصة الطاقة المتخصصة يستعرض أبزر المعلومات عن حقل تندرارة أبرز اكتشافات الغاز المعربي.
إنتاج الغاز المغربي
يبلغ إنتاج المغرب من الغاز الطبيعي 100 مليون متر مكعب حاليًا، فيما يصل الاستهلاك الإجمالي السنوي إلى مليار متر مكعب يتم تلبيته من السوق الدولية عبر أنبوب يربط إسبانيا بالمغرب.
وتخطط الرباط لزيادة إنتاج الغاز إلى 300 مليون متر مكعب بفضل اكتشافات يجرى تطويرها في منطقتي "تندرارة" و"العرائش"، وهو ما يمكّن البلاد من رفع إنتاجها إلى 400 مليون متر مكعب في السنوات القليلة المقبلة.
وكان المغرب يحصل على حصة مهمة من الغاز الطبيعي من الجزائر عبر "الأنبوب المغاربي الأوروبي"، لكن بعد نهاية العقد الموقع بينهما في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2021، لجأت المملكة إلى استغلال الجزء الواقع في أراضيها من الأنبوب بشكل عكسي للحصول على الغاز من السوق الأوروبية عبر إسبانيا.
وأبرم المغرب اتفاقية مع شركة ساوند إنرجي لاستغلال خط الأنابيب في ضخ الغاز المنتج من حقل تندرارة، مما يضمن استمرار إمدادات الطاقة إلى إسبانيا.
وتهدف الشركة البريطانية إلى بدء إنتاج الغاز المغربي من حقل تندرارة بحلول نهاية العام الجاري (2023)، ولديها التزام لمدة 10 سنوات من أول إنتاج للغاز، لبيع كمية تعاقدية سنوية تبلغ 100 مليون متر مكعب سنويًا، مع اتفاقية الاستلام أو الدفع بمبلغ 6- 8.346 دولارًا أميركيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وتشير التوقعات إلى وصول الإنتاج من حقل تندرارة ذروته عام 2026، بما يُقدَّر بـ151 برميلًا يوميًا من النفط الخام والمكثفات، بالإضافة إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، مع استمرار إنتاج الحقل حتى عام 2067.
موضوعات متعلقة..
- نتائج أعمال شاريوت البريطانية في 2022 تواصل التقدم بفضل الغاز المغربي
- مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يضم 4 دول أفريقية جديدة (صور)
- إنتاج الغاز المغربي قد يرتفع 300% قريبًا بفضل الاكتشافات الجديدة
اقرأ أيضًا..
- لماذا لا يستطيع قطاع النفط الأميركي الرد على تخفيضات أوبك+؟ (تقرير)
- مخطط إسرائيلي يهدد صادرات مصر من الغاز المسال
- صفقة استحواذ في الجزائر قد تكتب فشل مشروع سولار 1000 (خاص)
عندما تجدالبوسبريين يتحدثون عن الحليب فهم يتالمون كيف لليتر الحليب يباع بدرهم ونصف في الجزائر يتمتع به الشعب الفقير بينما عند بنوا قريضة المثليين بثمانية درهم ولا يقتنيه الا البورجوازية بينما عند عم تبون الحليب الممتاز ب ستة درهم وحتى الزيت بسة درهم ومطيشة بستة درهم
فعلا.. الدولة التبونية بالجزائر شنقرحت الشعب الجزائري.
بدون غاز و لا بترول و نعيش أفضل من الجيران الذين يحشرون أنفهم النثن في كل امور أسيادهم المغاربة الاشاوس عوض أن تشغلوا أنفسكم بالمروك كمى تقولون اذهبوا الى قصر المرادية و اطلبوا حقوقكم التي خسرها نضامكم على عصابة البولزاريو الذين يعيشون أفضل منكم بينما أنتم في الصفوف من أجل شكارة حليب الذي نحمد الله على وفرته ببلاد الشرفاء أدام الله علينا نعمة الرزق و العافية و الفسفاط و السمك و الفلاحة و خيرات المحيط الاطلسي في انتضار الغاز و البترول و الاستمرار في العيش الكريم و لا عزاء للحاسدين الاغبياء أتباع عمي تبون أكبر كذاب و الاسير شين الريحة 😁
عندما تجد التبونيون هم من يعلقون على خبر لا يعنيهم فاعلم أن شوشع المرادية هو من أمرهم
ويستمر مسلسل تندرارة 😎😎🛢️🛢️⛽⛽
مضحكة المثليين منذعشرات السنين ونحن نسمع بان المروك يخطط للتصدير وفي الاخير نسمع بخبر تمويل من اجل انجاز عمليات الحفر وبعدسنوات سيجدون طين لزج وتنتهي المسرحية