التقاريرتقارير الكهرباءرئيسيةكهرباء

أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا تحصل على موافقة البناء

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • وزارة التخطيط والبيئة وافقت على تطبيق لتعديل الموافقة التطويرية للمشروع
  • التعديل يتضمن بعض التغييرات على المرحلة 2 من منطقة مشروع الطاقة الشمسية
  • سعة تخزين البطارية المعززة ستؤدي دورًا مهمًا في تأمين إمدادات الكهرباء لنيو ساوث ويلز
  • من المقرر إغلاق مولدات الكهرباء القديمة التي تعمل بالفحم في الولاية

حصلت أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، التي تعود لشركة تطوير الطاقة المتجددة "آسين أستراليا"، على موافقة البناء من وزارة التخطيط والبيئة، وجاء ذلك بعد حصول الشركة على ترخيص لزيادة حجم بطاريتها الشمسية في نيو إنغلاند إلى 1.4 غيغاواط و 2.8 غيغاواط/ساعة، أو ساعتين من التخزين،

وجاءت الموافقة في الأصل على زيادة سعة البطارية، التي تُبنى جنبًا إلى جنب مع مزرعة الطاقة الشمسية الضخمة في منطقة نيو إنغلاند بولاية نيو ساوث ويلز 720 ميغاواط التابعة لشركة آسين، لتصبح 200 ميغاواط، لمدة ساعتين، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وخلال هذا الأسبوع، وافقت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز لشركة آسين أستراليا على أن تكون البطارية فائقة الحجم، حسبما نشره موقع رينيو إكونومي (RenewEconomy).

وإذا صُنِّعَت بهذه السعة، فسوف تتفوق على بطارية واراتاه سوبر بقدرة تتراوح بين 850 ميغاواط/ساعة و1680 ميغاواط/ساعة، وبطارية كولي، التي أُعلنَت حديثًا، بقدرة من 500 ميغاواط/ساعة إلى 2000ميغاواط/ساعة في غرب أستراليا.

ويبلغ حجم بطارية إرارينغ المخطط لها من شركة أوريجن إنرجي 700 ميغاواط و 2800 ميغاواط/ساعة (أو 4 ساعات تخزين)، على الرغم من أن المرحلة الأولى من تلك البطارية تكون أصغر بقدرة 460 ميغاواط و 920 ميغاواط/ساعة.

وأفادت شركة آسين أستراليا أن "وزارة التخطيط والبيئة وافقت على تطبيق لتعديل الموافقة التطويرية للمشروع، الذي يتضمن زيادة في سعة تخزين طاقة البطارية البالغة 1400 ميغاواط / ساعتين، أو 2800 ميغاواط / ساعة".

وأضافت أن "التعديل يتضمن بعض التغييرات على المرحلة 2 من منطقة مشروع الطاقة الشمسية؛ ما يساعد على تحسين المشروع ونقله خطوة أخرى نحو البناء."

بناء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا

تُبنى أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا جنبًا إلى جنب مع أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في أستراليا -على الأقلّ في الوقت الحالي- وأُطلِقَت المرحلة الأولى من 400 ميغاواط في مارس/آذار شرق بلدة أورالا على أراضي قبائل أناوان وغومباينغير.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة آسين أستراليا، أنطون رونر، إن سعة تخزين البطارية المعززة ستؤدي دورًا مهمًا في تأمين إمدادات الكهرباء عبر نيو ساوث ويلز، حيث تستمر محطات توليد الكهرباء بالفحم في الخروج من الشبكة.

ومن المقرر أن تغلق مولدات الكهرباء القديمة التي تعمل بالفحم في الولاية خلال الـ20 عامًا المقبلة، وقال رونر، إن أنظمة تخزين طاقة البطاريات الكبيرة مثل هذه ضرورية في استبدال هذه السعة بالكهرباء عند الطلب.

وأضاف أنطون رونر: "يمكن أن تُشحن بطاريات التخزين في محطة نيو إنغلاند سولار باستعمال الكهرباء الزائدة المتولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتفريغ تلك الكهرباء عند الحاجة".

وأوضح: "سيكون شكلًا موثوقًا به وأرخص ثمنًا وأكثر مراعاة للبيئة لتوليد الكهرباء لولاية نيو ساوث ويلز".

الكهرباء
خطوط لنقل الكهرباء في أستراليا - الصورة من (Pv Magazine)

دمج كميات كبيرة من الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات

قال مدير الإستراتيجية ومشاركة أصحاب المصلحة في شركة آسين أستراليا، مايكل كونارتي، إن الشركة كانت حريصة على اغتنام الفرصة لدمج كميات كبيرة من الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات في المكان نفسه، حسبما نشره موقع رينيو إكونومي (RenewEconomy).

وأوضح: "كانت هذه فرصة لمشروعنا الحالي للنظر، فقط، في توسعة ما يمكننا القيام به، ويسعدنا أن نتمكن من الحصول على الموافقة للنظر في بطارية بهذا الحجم".

وأضاف: "يتعلق الأمر بمساعدة هذا الانتقال ليكون سلسًا قدر الإمكان، ونأمل أن نقدّم الخدمات والمتطلبات التي يحتاجها العملاء والشبكة للمضي قدمًا".

من جهتها، أعلنت شركة آسين منذ عام تقريبًا أنها باشرت المرحلة الأولى من البطارية - 50 ميغاواط وتخزين لمدة ساعة واحدة.

وترى الشركة أن موقع البطارية الأكبر حجمًا ما يزال يقع ضمن حدود الموقع المعتمدة، مع استعمال الأرض الإضافية حاليًا بصفة مناطق تخطيط لأعمال بناء المرحلة الأولى.

وتتمثل خطة الشركة في الاستمرار في التطوير المرحلي لكل من الطاقة الشمسية والبطارية الكبيرة، مع إعطاء الأولوية للمرحلة الثانية من المزرعة الشمسية بقدرة 320 ميغاواط قبل توسيع البطارية، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار كونارتي إن شركة آسين لم تستقر بعد على مورد تقني أو شريك لبناء البطارية، وستبحث عن أفضل ما يناسب نظام تخزين طاقة البطارية المحدد في هذا المجال بالذات، وفق الشروط المالية للمشروع.

وأردف قائلًا: "نرى أن هناك حاجة إلى الكثير من هذه التكنولوجيا، سواء كانت بطاريات كبيرة الحجم أو طاقة كهرومائية أو طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونقل الكهرباء".

وقال: "هذه مجرد خطوة أخرى في محاولة جعل الانتقال سلسًا وفاعلًا من حيث التكلفة قدر الإمكان".

جدير بالذكر أن شركة آسين أو إيه سي إنرجي كورب تُعدّ منصة الطاقة المدرجة في مجموعة أيالا غروب التي تتخذ من الفلبين مقرًا لها، التي زادت هذا العام ملكيتها في شركة يو بي سي/إيه سي رينيوابلز إلى 100%.

وأدى الاستحواذ إلى إعادة تسمية يو بي سي/إيه سي رينيوابلز ليصبح آسين أستراليا.

وفي مارس/آذار، عند إطلاق المرحلة الأولى من مزرعة الطاقة الشمسية في نيو إنغلاند، قال الرئيس التنفيذي لشركة آسين أستراليا، أنطون رونر، إن وجود تكتّل فلبيني داعم لشركة آسين أستراليا منحها القدرة على استثمار 320 ميغاواط إضافية من الطاقة الشمسية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق