أخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغازنفط

اكتشاف نفط وغاز في الصين على يد سينوبك

دينا قدري

أعلنت شركة سينوبك الصينية تحقيق إنجاز جديد في عملية بحثها عن موارد النفط والغاز في البلاد، بعد أن توصلت إلى تدفقات كبيرة من النفط والغاز في بئر استكشافية بحوض تاريم الصيني.

وقالت سينوبك، إن بئر "شونباي-10 إكس"، الواقعة في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، حُفرت على عمق 8 آلاف و591 مترًا (5.34 ميلًا) تحت سطح الأرض.

واختبرت البئر تدفقًا يوميًا للنفط والغاز بمقدار 600 ألف متر مكعب، ما يجعلها البئر رقم 50 التي تحفرها على عمق يتجاوز 8 آلاف متر في حقل شونباي، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة رويترز.

وقالت الشركة، إن شونباي -الذي يبلغ متوسط عمق بئره أكثر من 7 آلاف و300 متر- يُعد واحدًا من أعمق حقول النفط والغاز في العالم التي يجري تطويرها تجاريًا.

وأشارت إلى أن إنتاج شونباي من النفط والغاز بلغ حتى الآن 7.7 مليون طن من النفط المكافئ.

إنتاج النفط والغاز في الصين

في ظل دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى تعزيز إمدادات الطاقة المحلية، تعمل الشركات الوطنية في الصين على تسريع تطوير موارد النفط والغاز الأكثر تكلفة، والتي تنطوي على تحديات جيولوجية.

ومع وجود أكثر من 60% من احتياطيات النفط والغاز البرية العميقة في البلاد، يُعد حوض تاريم أكثر الأحواض المليئة بالنفط في البلاد.

كما يُعد تاريم إحدى أكثر المناطق التي يصعب استكشافها في الصين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن احتياطيات النفط والغاز في الحوض تتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف متر تحت سطح الأرض.

وكانت شركة سينوبك قد بدأت حفر بئر "1-3-3 إكس سي" في حوض تاريم، التي ستكون البئر الأعمق في آسيا، إذ تقع على عمق 9 آلاف و472 مترًا.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- الطلب على النفط في الصين، منذ عام 2012 حتى عام 2023:

الطلب على النفط في الصين

محادثات حول تطوير حقل الجافورة

في سياقٍ آخر، تسعى شركتا سينوبك وتوتال إنرجي للاستثمار في تطوير حقل الجافورة للغاز في السعودية، إذ تجريان محادثات منفصلة مع شركة أرامكو حول خطط قد تشمل بناء منشآت لتصدير الوقود في صورة غاز مسال، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.

وتبحث أرامكو السعودية عن مستثمرين يُمكن أن يساعدوا في تمويل مشروعات النقل والتخزين والتكرير الخاصة بحقل الجافورة، بما يُقدر بـ10 مليارات دولار أميركية.

وتتواصل أرامكو، منذ نهاية العام الماضي (2022)، مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية، لتقديم حصص في الأصول مثل مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين.

ويُعد حقل الجافورة محورًا رئيسًا في إستراتيجية السعودية لتنويع صادراتها بعيدًا عن النفط، إذ تمتلك المملكة أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم.

ويُقدّر أن يحتوي الحقل على 200 تريليون قدم مكعّبة من الغاز، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2025، ليصل إلى نحو ملياري قدم مكعّبة قياسية يوميًا من المبيعات بحلول عام 2030.

وقالت الشركة -مؤخرًا- إن غالبية الغاز من الجافورة وحقول أخرى سيُستعمل في السوق المحلية ولصناعة الهيدروجين الأزرق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق