وزير البترول المصري: توصيل الغاز المنزلي إلى 14 مليون وحدة سكنية
ووفرنا 253 مليون أسطوانة
الطاقة
أعلن وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، ارتفاع عدد الوحدات السكنية المستفيدة من الغاز الطبيعي في جميع محافظات الدولة إلى أكثر من 14 مليون وحدة سكنية.
وأوضح الملا، اليوم الأحد 23 أبريل/نيسان، أن هذه الطفرة تعكس النشاط والاهتمام الكبير الذي أولته الدولة، خلال السنوات الـ9 الأخيرة، بداية من عام 2014، لزيادة عدد الأسر المستفيدة من هذه الخدمة الحضارية، وإحلالها محل أسطوانات البوتاجاز، وفق بيان نشرته الوزارة.
يشار إلى أن تصريحات وزير البترول المصري جاءت في إطار المتابعة الدورية لمستجدات تنفيذ المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، ومشروعات توصيل الغاز ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
إذ بدأت 102 منطقة على مستوى الجمهورية الاستفادة من الغاز الطبيعي لأول مرة، خلال الشهور الماضية من العام المالي 2022/2023، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
تقسيط مساهمة العملاء
قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إن من أهم عوامل ارتفاع معدلات توصيل الغاز للمنازل، كانت مبادرة الوزارة في عام 2018 بتوجيهات رئاسية، لتقسيط مساهمة العملاء لتكلفة التوصيل بشكل ميسر على 7 سنوات دون مقدم أو فوائد.
وأوضح الوزير أن إجمالي الوفر في استهلاك البوتاجاز، نتيجة وجود أكثر من 14 مليون وحدة سكنية تستفيد منه على مستوى الجمهورية، بلغ نحو 253 مليون أسطوانة، لافتًا إلى الدعم الموجه لها في الموازنة العامة للدولة.
ولفت وزير البترول المصري إلى أن توصيل الغاز للمنازل يخفف الأعباء عن المواطنين وعن كاهل موازنة الدولة، موضحًا أن قطاع النفط أجرى توصيلات لأكثر من 8 ملايين وحدة سكنية خلال السنوات الـ9 الماضية، أي بما يفوق ما جرى توصيله خلال 34 عامًا، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وأشار الملا إلى المناطق الجديدة المستفيدة من المشروع القومي لتوصيل الغاز للمنازل، على الرغم من التحديات الناجمة عن الأزمة العالمية الحالية، وذلك بعد انتهاء قطاع البترول من أعمال توصيل الشبكات وإطلاق الغاز الطبيعي بمنازل تلك المناطق.
مشروع حياة كريمة
تشهد مشروعات توصيل الغاز الطبيعي لقرى الريف المصري، ضمن مبادرة حياة كريمة، تنفيذ خطوط وشبكات الغاز لنحو 926 قرية حتى الآن، إذ تقام شبكات الغاز الداخلية والخارجية لنحو 723 قرية، منها 234 قرية تم تدفيع الغاز الطبيعي إليها، بخلاف 203 قرى جارٍ تنفيذ الخطوط الرئيسة المغذية لها.
في الوقت نفسه تستفيد المخابز البلدية المدعمة على مستوى الجمهورية، من مبادرة توصيل الغاز الطبيعي إليها، ضمن المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة؛ إذ يجري إحلاله محل السولار في نحو 3700 مخبز، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، يتزامن مع توجه الدولة لتعميم استخدام العدادات مسبقة الدفع بكل المرافق؛ إذ رُكِّبَ نحو مليون و805 آلاف عداد غاز طبيعي مسبق الدفع حتى الآن.
ولتيسير الدفع بالنسبة للعملاء، وفرت وزارة البترول خدمة إعادة شحن كارت العداد المنزلي عن طريق شركات الشحن الإلكتروني، بينما انتهى اعتماد العدادات التجارية مسبقة الدفع، تمهيدًا لاستخدامها لدى عملاء النشاط التجاري.
موضوعات متعلقة..
- وزير البترول المصري يوجه بزيادة عدد الحفارات لاستكشاف النفط والغاز
- وزير البترول المصري: تطوير المواني النفطية يتصدر إستراتيجية عملنا
- وزير البترول المصري: أصبحنا أحد الحلول الجاهزة لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز (تحديث)
اقرأ أيضًا..
- مزيج الكهرباء العالمي يشهد نموًا قياسيًا لمصادر الطاقة المتجددة (إنفوغرافيك)
- خطط إجبار بي بي البريطانية على خفض انبعاثاتها تتجه إلى الفشل
- منصات النفط والغاز في بحر الشمال تشهد أكبر إضراب في تاريخها
ادخال الغاز واالماء والكهرباء الى المنازل هو بداية الحضار ة فلايعقل في سنة 23 وجود مساكن غير مربطة بالغا ز وتصور معانات مواطن نفذت له قارورة الغازاو البوطة في منتصف الليل اثناء برودة الشتاء فكيف يفي منزله واعتقد بانه لايممكن بالبوطة تدفئة المنزل 24\24ساعة اماعن الاسعار فهي لاتفارن فغاز البوطة ينقل اولا للمعامل وهي مكلفة جدا ثم يتم تمييعه وتعببئته ونقله ثم بيعه اماعن الاسعار فلا اعلم كيف يحتسب عندكم وانت تتكلم عن الساعات فعندنا ا مثل كل بيت له عداد غاز يحسب الاستهلا بالكيلو ا وبالتالي لايمكن سرقتك لانك تستطيع اخ العداد للمراقبة اذ اشعرت بوجود بههخلل وهذا وارد ولكن عندنا اذا وقع به خلل وكان يحسب اقل فالشركة هي الخاسرة ولااحد يبلغ عن ذالك اضافة الى العديد من حيل اخرى واناشخصيا لاعتبر دولة متحضرة دون مااء وكهرباء وغاز في المقام الاول ثم تاتي البقي البقية وبدنها لايمكن التطور وتصور اي قطاع مهما كانت اهميته بونها
مشروع ساذج لا يتم مثل هاته المشاريع في دول من العالم الثالث اغلب شعوبها لا تملك دين او اخلاق والاغلب سوف يتلاعب بساعات الغاز ويسرق الغاز ، الطريقة الاولى هي الافضل وهو اشراف مباشر من البائع على كمية الغاز المعطاة