تستعد مصفاة الزور الكويتية لإضافة وحدات جديدة إليها، بهدف إنتاج البنزين والمواد العطرية، بجانب وحدة لتكنولوجيا تحويل الأوليفينات والبولي بروبولين، ومنتجات نفطية أخرى.
وتخطط الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" لبناء منشأة جديدة، تُدمَج داخل المصفاة، تضم وحدات لإنتاج البنزين والعطريات، بالإضافة إلى منتجات أخرى، وفق ما نشر موقع "أويل آند غاز" المتخصص.
وتأتي إضافة الوحدات الجديدة إلى مصفاة الزور الكويتية ضمن خطة الدولة الخليجية النفطية لإنتاج ما يقرب من 2.7 مليون طن سنويًا من المواد العطرية والبولي بروبيلين، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
أكبر المجمعات المتكاملة
من المتوقع أن تصبح مصفاة الزور الكويتية والمجمع النفطي الخاص بها -بعد إنجاز المشروعات الجديدة المخطط لها- من أكبر مجمعات النفط المتكاملة حول العالم، لا سيما أنها ستضم مصفاة لتكرير النفط ومنشآت دائمة لاستيراد الغاز المسال، ومجمع للبتروكيماويات.
وانتهت الدراسة الخاصة بتحسين تصاميم المباني الموجودة في مشروعات البتروكيماويات المتكامل، بهدف جعلها متوافقة مع متطلبات المباني الخضراء المستدامة صديقة البيئة، بجانب الانتهاء من تقديم مسودة التقرير النهائي لمراجعتها وإبداء الملاحظات عليها أو إقرارها.
ومن المنتظر أن تبلغ الطاقة التقديرية للمشروع نحو 2.7 مليون طن سنويًا من المركبات العطرية والبولي بروبيلين، بالإضافة إلى كميات ضخمة من البنزين تبلغ نحو 1.7 مليون طن سنويًا، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
ويتكون المشروع من مجمع الأوليفينات الثالث، ومجمع العطريات الثاني، ووحدة محفزات، وذلك لإنتاج مشتقات عالية الجودة مثل الباراكسيلين والبولي بروبيلين والبنزين ووقود السيارات، بالإضافة إلى تطوير مزيد من الصناعات التحويلية لاحقًا.
وقالت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك"، إنها تخطط لطرح عطاءات لعقد التخطيط المؤسسي لبرنامج ترقية وتطوير مجمع مصفاة الزور الكويتية المتكامل، لمدة 6 أشهر، وذلك في شهر مايو/أيار المقبل 2023.
المصفاة وخطة التنمية
تسهم مصفاة الزور الكويتية في تلبية المتطلبات البيئية الحديثة للمنشآت النفطية، إذ إنها تمثّل جزءًا من خطة الكويت للتنمية، التي تحدد أولويات التنمية طويلة الأجل، ومن بينهما تحويل الدولة الخليجية إلى مركز عالمي للتكرير والبتروكيماويات.
وتعدّ المصفاة، التي تقع جنوب مدينة الكويت العاصمة، واحدة من أكبر مصافي النفط التي بُنِيَت على مرحلة واحدة، إذ تبلغ طاقة التكرير بها نحو 615 ألف برميل يوميًا، وتنتج مجموعة كبيرة من أنواع النفط الكويتي الخام، منها الخامات المعدّة للتصدير، والخام الثقيل.
يشار إلى أن الخطة التي وضعتها الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" تنصّ على طرح مناقصة لأعمال التخطيط المؤسسي في مايو/أيار المقبل 2023، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
موضوعات متعلقة..
- مصفاة الزور الكويتية توقف طرح عطاءات زيت الوقود بعد إغلاق إحدى الوحدات
- انخفاض متوقع في صادرات مصفاة الزور الكويتية بعد إغلاق إحدى الوحدات
- الكويت تخفّض صادرات النفط إلى آسيا من أجل مصفاة الزور
اقرأ أيضًا..
- الطاقة النووية في ألمانيا تُشعل انقسامًا عميقًا بعد غلق المفاعلات الـ3
- إنتاج غاز النفط المسال عالميًا يفقد 1.6 مليون طن متري سنويًا (تقرير)
- تمويلات الوقود الأحفوري تتراجع في 2022.. وهذه مخاطر نقص الاستثمارات
- وكالة الطاقة الدولية: تخفيضات أوبك+ تخاطر بعجز المعروض النفطي العالمي