أعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة مع فنزويلا، وذلك لبدء التعاون في مجال تطوير حقول النفط وتحديث المصافي.
وقال الوزير، اليوم الأحد 16 أبريل/نيسان (2023)، إن التعاون النفطي بين إيران وفنزويلا قد بدأ في مجالات تطوير الحقول وتحديث المصافي والمجمّعات البتروكيماوية، بالإضافة إلى تجارة النفط، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
ووقّع وزير النفط الإيراني وثائق ومذكرات تعاون مشتركة جديدة، في توقيت يتواصل فيه التعاون بين طهران وكاراكاس، بمجالات التطوير والتحديث والتجارة، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
صناعات المنبع والمصب
خلال زيارته إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وقّع وزير النفط الإيراني جواد أوجي وثائق ومذكرات تفاهم مع نظيره الفنزويلي بيدرو رافاييل تيليشيا، بحضور النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي دلسي إلوينا رودريغيز غوميز.
وبحسب ما أعلن الوزير، فإن الهدف من هذه الاتفاقيات الجديدة بين الطرفين هو تعزيز التعاون الثنائي بين إيران وفنزويلا في قطاعي صناعات المنبع والمصب بصناعة النفط، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وكان الوزيران الإيراني والفنزويلي قد ناقشا الموضوعات المتعلقة بتطوير حقول النفط والغاز وإعادة إعمار وتجديد مصافي النفط الفنزويلية، وذلك بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي شجع على تسريع وتيرة التعاون.
وتضمنت الاتفاقيات الجديدة والوثائق الموقّعة بين الجانبين إعادة بناء وتحديث المجمعات البتروكيماوية في فنزويلا، باستعمال الخدمات الفنية والهندسية والمعدّات الإيرانية، بالإضافة إلى إعادة بناء وتحديث رصيف التحميل ومحطة النفط، وكذلك محطة تجارة وتصدير النفط ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية.
اتفاقيات نفطية سابقة
في يونيو/حزيران 2022، وقّعت كل من إيران وفنزويلا خطة تعاون، تستهدف تعزيز شراكتهما في مجالات النفط والبتروكيماويات وقطاعات أخرى، وذلك لمدة 20 عامًا، وهي الاتفاقية التي تضاف إلى خطط التعاون في مجال تصنيع ناقلات النفط.
وكان وزير النفط الإيراني جواد أوجي قد أعلن في 11 يونيو/حزيران الماضي توقيع خطة تعاون تستمر لمدة 20 عامًا، وذلك خلال زيارة وفد فنزويلي إلى طهران، ناقش مع قادة إيران سبل مواجهة العقوبات الأميركية المفروضة على البلدين منذ سنوات طويلة.
وتتضمن الخطة الموقّعة بين البلدين التعاون في مجالات النفط والدفاع والزراعة والسياحة والبتروكيماويات، بجانب إصلاح وتحديث مصافي النفط في فنزويلا، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
واستهدفت طهران، منذ بداية تولّي الحكومة الحالية برئاسة الرئيس إبراهيم رئيسي، التعاون مع كاراكاس في مجالات النفط والطاقة، إذ تأتي الاتفاقيات الجديدة ضمن هذا التوجه، الذي يستهدف تطوير التعاون بين البلدين في هذا المجال.
موضوعات متعلقة..
- إيران تبحث تعزيز التعاون النفطي مع فنزويلا لمواجهة العقوبات الأميركية
- الهند تهاجم حظر النفط الإيراني والفنزويلي في الأسواق العالمية
- النفط يتصدر اتفاق تعاون بين إيران وفنزويلا لمدة 20 عامًا
- وزير النفط الإيراني: نمتلك طاقات تستطيع قلب معادلات القوة في العالم
اقرأ أيضًا..
- ولي العهد السعودي يعلن نقل 4% من أسهم أرامكو إلى "سنابل"
- أكبر مفاعل نووي في أوروبا يبدأ الإنتاج المنتظم بعد 18 عامًا من إطلاقه
- أفضل أنواع الألواح الشمسية والعاكسات.. معايير تتيح لك الاختيار بعناية
- غازات الاحتباس الحراري في صناعة النفط والغاز.. نصفها من الميثان (تقرير)