غازتقارير الغازسلايدر الرئيسيةعاجل

تطورات صفقة إسالة الغاز الإسرائيلي في مصر.. مسؤول أوروبي يتحدث لـ"الطاقة"

حياة حسين

اقرأ في هذا المقال

  • برغر: لا أعلم شيئًا عن محطة الغاز المسال الإسرائيلية لكن العالم بحاجة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية
  • واردات الغاز المسال في أوروبا ارتفعت بنسبة 47% العام الماضي
  • الشركات الكبيرة لديها حاليًا فرصة لإبرام صفقات تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد تسييله في مصر
  • التحول إلى الاقتصاد الأخضر من أولويات أوروبا

أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برغر، أن اتفاق إسالة الغاز الإسرائيلي في مصر ومن ثم تصديره إلى بروكسل يحرز تقدمًا.

جاء ذلك في رد برغر على تساؤل منصة الطاقة المتخصصة حول تصريح لمسؤول إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، بأن تفعيل الاتفاق قد يستغرق 3 سنوات.

ووقعت كل من القاهرة وبروكسل وتل أبيب مذكرة تفاهم العام الماضي (2022)، تهدف إلى إسالة الغاز الإسرائيلي في مصر ثم تصديره إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال برغر -على هامش احتفالية يوم المياه العالمي، التي نظمها الاتحاد الأوروبي في القاهرة، يوم الأحد 12 مارس/آذار 2023-، إن "مذكرة التفاهم -التي وقعتها الأطراف الثلاثة حول إسالة الغاز الإسرائيلي في القاهرة ثم تصديره إلى الاتحاد الأوروبي- هي إطار عمل فقط"، ولم يحدد أي أرقام سواء بشأن الصفقات، أو وقت تنفيذها.

وأكّد أن الاتفاق يساعد أوروبا على الوصول إلى الغاز الإسرائيلي، بعد إسالته في مصر، مشيرًا إلى أن الشركات الكبيرة أمامها فرصة حاليًا لإبرام الصفقات من خلال هذا الإطار.

وأضاف: "رغم ذلك أعتقد أن الاتفاق يحقق تقدمًا، وإبرام الصفقات يستغرق وقتًا، وهو في النهاية قرار تجاري"، إلا أن برغر لم يوضح ملامح هذا التقدم.

محطة الغاز المسال الإسرائيلية

قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برغر -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة-، إنه لا يعلم شيئًا عن محطة الغاز المسال التي تعتزم إسرائيل تدشينها.

إلا أنه أكد أن الطلب المتزايد على الغاز مؤخرًا يجعل من المهم زيادة الطاقة الإنتاجية بصورة عامة منه.

جاء ذلك ردًا على تساؤل مفاده إذا كان يعتقد أن إسرائيل تعتزم تدشين محطة الغاز المسال للاستغناء عن القاهرة، والتصدير مباشرة إلى أوروبا.

وفي 21 فبراير/شباط الماضي، ذكرت وكالة رويترز، أن مساهمي حقل غاز ليفاثيان البحري الإسرائيلي العملاق خصصوا 100 مليون دولار، لإجراء توسعات تتضمّن تدشين محطة غاز إسرائيلية عائمة لإنتاج الغاز المسال على ساحل تل أبيب، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتدرس شركة نيوميد الإسرائيلية تطوير خطوط أنابيب تربط الحقول الإسرائيلية بمحطات الغاز المسال في مصر، كونها بديلًا للمحطة العائمة.

ارتفاع واردات الغاز المسال

إسالة الغاز الإسرائيلي في مصر
ناقلة غاز مسال - أرشيفية

ارتفعت واردات الغاز المسال في أوروبا عام 2022 بنسبة 47%، وفق رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برغر.

وقال برغر إن واردات الغاز المسال، خاصة من مصر، مستمرة.

وتوقع زيادة صادرات الغاز المسال المصرية خلال المدة المقبلة، في ضوء اكتشافات الغاز الجديدة في القاهرة، التي يجري تنميتها حاليًا.

وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، قد أعلنت في منتصف يناير/كانون الثاني 2023، تحقيق كشف جديد للغاز الطبيعي في منطقة امتياز نرجس البحرية بالبحر المتوسط، بالتعاون مع شركة شيفرون الأميركية.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان شركة إيني الإيطالية تفاصيل اكتشاف الغاز في منطقة امتياز نرجس البحرية شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل مصر، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

التقنيات الخضراء

قال السفير كريستيان برغر، إن التعديلات التشريعية الأخيرة -التي أقرتها المفوضية الأوروبية نهاية الأسبوع الماضي لدعم شركات التقنيات الخضراء- تقدّم حوافز عديدة مختلفة منها ضريبية.

وذكرت صحف عديدة أن أوروبا أجرت تلك التعديلات، لمواجهة قانون الحد من التضخم الأميركي، الذي يمنح حوافز للشركات التي تنتج محليًا، ما يعني أن المنتجين قد يغادرون إلى الولايات المتحدة للاستفادة من تلك المزايا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح برغر أن أوروبا تضع التحول إلى الاقتصاد الأخضر في أولوياتها، واتخذت خطوات عديدة، مثل إطلاق الصفقة الخضراء قبل عامين، ومشروع "هوريزون أوروبا" الذي يمنح تمويلات ضخمة لبحوث الاقتصاد الأخضر.

وتسعى أوروبا بذلك إلى مكافحة تغير المناخ، من خلال خفض الانبعاثات، وفق برغر.

وتابع أن قضية المياه تأتي في قلب القلق الأوروبي، "فنحن نرى الجفاف الذي يضرب جنوب القارة، ونقص المياه، وانتشار حرائق الغابات في أنحائها.. ونرى تغير المناخ في ارتفاع منسوب البحر، بسبب زيادة الحرارة، وذوبان الجليد وتهشم كتل الثلج وسقوطها به".

وقال: "أعتقد أن تأثير تغير المناخ على المياه لا يمثل قلقًا أوروبيًا فحسب، وإنما أصاب كل العالم، لذلك على الجميع التعاون لمكافحته".

قضية المياه

تسعى أوروبا إلى جعل قضية المياه من أولوياتها، وأسهم الاتحاد في تنظيم جلسة خاصة بالمياه في قمة المناخ كوب 27، التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وفق قول رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برغر لمنصة الطاقة المتخصصة.

وتابع: "نعد حاليًا لمؤتمر ضخم للمياه ينعقد في نيويورك نهاية شهر مارس/آذار الجاري. ومنذ كوب 27، شارك الاتحاد الأوروبي في 10 مؤتمرات تناقش قضية المياه، وأسبوع المياه العالمي في القاهرة -الذي ينظمه الاتحاد سنويًا منذ عدة سنوات والذي يشارك فيه خبراء من أنحاء العالم خاصة من أفريقيا- هو جزء من هذه الجهود".

وأضاف أنه في الوقت الذي يعمل فيه الخبراء المشاركون في أسبوع المياه بالقاهرة على تبادل المعلومات ومناقشة قضايا القطاع، فإنه يجري العمل على جمع التمويل اللازم للمشروعات التي يجري تنفيذها في هذا المجال، سواء من المؤسسات الدولية أو الأفريقية أو حتى المصرية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل هناك خلط بين وجود ال
    FPSO ENERGEAN POWER
    فى حقل كاريش الإسرائيلي وحقل ليفياثان ؟!
    هل المقصود أن هناك تفكير فى إحضار FPSO
    آخر للعمل فى حقل ليفياثان ؟؟؟
    مع لعلم أن إنتاج حقل ليفياثان الإسرائيلى فقط هو الذى يصل مصر للمعالجة و الإسالة و التصدير ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق