التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسية

مسؤول: قمة المناخ كوب 28 ستدفع الجهود الدولية من التعهدات إلى التنفيذ (فيديو)

الطاقة

بينما تستعد دولة الإمارات لاستضافة قمة المناخ كوب 28، تبني كثير من دول العالم آمالًا على تمكّن الدولة الخليجية من تحقيق مزيد من الخطوات التي تخدم التحول إلى الطاقة للحماية من تغير المناخ.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة، المعني بتمويل خطة 2030 للتنمية المستدامة الدكتور محمود محي الدين، إن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف كوب 28، بنهاية العام الجاري (2023) تبنى على النجاحات التي حققها قمة المناخ كوب 27 في مصر، واتفاق باريس، وفق ما نشرت وكالة أنباء الإمارات "وام".

وأوضح محي الدين أن قمة المناخ كوب 28 من شأنها دفع الجهود الدولية للانتقال من مرحلة التعهدات المناخية إلى التنفيذ ووضع الحلول المشتركة لمواجهة تداعيات التغير المناخي والحفاظ على الكوكب، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

منتدى الأعمال الأفريقي

قمة المناخ كوب 28

قال الدكتور محمود محيي الدين، خلال مشاركته اليوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط، في هامش منتدى الأعمال الأفريقي 2023، تحت شعار "جعل أسواق الكربون تعمل من أجل أفريقيا" في إثيوبيا، إن الإمارات بصفتها دولة استضافة ورئاسة لقمّة المناخ كوب 28، تركّز على النواحي العملية للحدث التي بلورتها في اختيار عنوان رئيس له يدور حول الحلول.

ولفت إلى أن العنوان الرئيس لقمة المناخ كوب 28 يُبنى على التطبيق وإنفاذ التعهدات المناخية، موضحًا أن هذا الجانب يمثّل أولوية للبلدان النامية ودول أفريقيا، في ظل انتظار حسم قضايا رئيسة، ترتبط بالعمل المناخي، أبرزها التمويل والتكيف والاستثمارات.

وأوضح محي الدين أن عناصر النجاح الـ3 للتعامل مع العمل المناخي، هي: التمويل، والاستثمار، والتكنولوجيا والاستفادة من مستجداتها، وحشد الجهود والإرادة والمساندة للعمل المناخي.

وأكد أن الإمارات تملك مقومات التعامل مع هذه العناصر باحتراف، لا سيما مع تمتّعها بخبرات كبيرة بتنظيم كبرى الفعاليات الدولية في مجال الاستدامة وغيرها.

وأضاف: "الإمارات لديها أيضًا الفهم والإدراك للرئاسة القادمة والأولويات المناخية العالمية.. فأيادي الإمارات توجد على نبض حركة العمل المناخي عالميًا، الذي بدوره يدعو إلى التفاؤل".

التعاون الإماراتي الأفريقي

علّق مبعوث الأمم المتحدة الدكتور محمود محي الدين على إمكان التعاون الإماراتي الأفريقي فيما يخص تطوير سوق لتداول الكربون، قائلًا، إن الإمارات من الدول المعروفة باهتمامها بالمبادرات والمشروعات والمشاركات مع القطاع الخاص، مما يمثّل فرصة كبيرة في جميع المحاور المرتبطة بالتمويل والاستثمار وتطوير المشروعات.

وأشار محي الدين إلى أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس بفوائد على قارة أفريقيا، من حيث الاهتمام والتمويل وفرص الاستثمار، خلال المدة من الآن حتى انعقاد قمة المناخ كوب 28.

وقال، إن مبادرة تدشين أسواق الكربون في أفريقيا، المعلنة خلال قمة المناخ كوب 27، بحضور القادة الأفارقة في مدينة شرم الشيخ، أخذت أبعادًا عملية، من حيث مناقشة السعر الأمثل للكربون المتداول والقواعد والمعايير الدولية المطلوبة، والقواعد الرقابية التي يجب تبنّيها.

وأوضح أن تطوير سوق تداول الكربون الطوعي، المنصوص عليه في اتفاق باريس، يعدّ تشجيعًا للمبادرات الطوعية، سواء للقطاع الخاص والأفراد والشركات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق