سلايدر الرئيسيةأخبار النفطنفط

أميركا تكشف عن تفاصيل الخطة الطارئة لإعادة ملء المخزون النفطي الإستراتيجي

محمد عبد السند

تعمل السلطات الأمريكية على مدار الساعة من أجل إعادة ملء المخزون النفطي الإستراتيجي، في مسعى لترويض أسعار البنزين وسط تداعيات الحرب الأوكرانية.

وتعكف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تنفيذ الخطة، على أن تبدأ بشراء 3 ملايين برميل من الخام، وفق ما أوردته "بلومبرغ".

يأتي شراء براميل الخام تسليم فبراير/شباط (2023)، في أعقاب خطوة تاريخية شملت تحرير 180 مليون برميل من النفط من المخزون النفطي الإستراتيجي، في خطوة تهدف إلى كبح أسعار البنزين المرتفعة وسط تفاقم تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى غير ذلك من قضايا تتعلق بالإمدادات، وفقًا لمعلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت وزارة الطاقة الأميركية، في إشعار صادر اليوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول (2022) لإعلان ملامح الخطة، إن عملية إعادة الشراء تلك فرصة لتأمين قدر كبير من النفط لدافعي الضرائب الأميركيين عبر إعادة شراء الخام بسعر أقل من 96 دولارًا للبرميل، عن متوسط السعر الذي بيع به.

وأوضح إشعار الوزارة أن الخطوة تهدف -أيضًا- إلى تعزيز أمن الطاقة.

المخزون النفطي الإستراتيجي
جانب من المخزون النفطي الإستراتيجي الأميركي - الصورة من tankstoragemag

عقود النفط الآجلة تقلص خسائرها

على وقع تلك الأنباء قلّصت العقود الآجلة للنفط القياسي الأميركي خسائرها، وجرى تداولها عند قرابة 75 دولارًا للبرميل، في معاملات ظهر اليوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول (2022)، وفق أرقام رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وسبق أن كشفت إدارة بايدن النقاب عن تفاصيل خطة لإعادة شراء احتياطي نفطي يصل إلى نحو 700 مليون برميل، حينما كان سعر الخام يلامس نحو 70 دولارًا للبرميل.

وعلاوة على ذلك تخطط وزارة الطاقة الأميركية لمبادلة مليوني برميل من النفط الخام لسد احتياجات العرض الطارئة الناجمة عن إغلاق خط أنبوب كيستون التابع لشركة "تي سي إنرجي كورب"، حسبما قال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية اليوم.

يُذكر أنه في عملية المبادلة، يحصل كيان -غالبًا مصفاة التكرير- على الخام من المخزون النفطي الإستراتيجي لمدة وجيزة نتيجة ظروف متطرفة، قبل أن يستبدله بالكامل في وقت لاحق، بالتوازي مع قدر إضافي من النفط.

وتُجرى عملية الشراء وفق تعديل جديد في القواعد، يجيز لوزارة الطاقة الأميركية شراء النفط بعقود أسعار ثابتة.

وفي السابق كان بمقدور وزارة الطاقة الأميركية أن تبرم تعاقدات حول عمليات تسليم شحنات في المستقبل، بيْد أن السعر المدفوع يعكس -عادة- الأسعار في وقت تسليم المنتج.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق