سلايدر الرئيسيةأخبار الغازغاز

إسرائيل تعتزم بناء محطة عائمة للغاز المسال في شرق المتوسط

لتطوير إنتاج حقل ليفياثان

تخطّط إسرائيل لبناء محطة عائمة للغاز المسال في شرق المتوسط بالقرب من حقل ليفياثان، في إطار مساعيها لتطوير إنتاج حقول الغاز في المنطقة.

وفي هذا الإطار، قالت شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية إنها تميل نحو بناء محطة عائمة للغاز المسال لمواصلة تطوير حقل ليفياثان للغاز قبالة ساحل إسرائيل على البحر المتوسط.

وكانت الشركة تدرس خيارين، الأول محطة عائمة للغاز المسال، إذ حظيت بدعم من الحكومة الإسرائيلية، والثاني ربط المشروع عبر خط أنابيب بمحطات الغاز الطبيعي المسال في مصر، لتسهيل الصادرات إلى مناطق أبعد في وقت تبحث فيه أوروبا عن إمدادات طاقة غير روسية.

خطط لتطوير الغاز الإسرائيلي

قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد إنرجي، يوسي آبو، "بعد أن أصدرت الشركة نتائج مالية للربع الثالث فاقت التقديرات تُعد محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة الأقرب لما نتجه إليه حاليًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وفي الوقت نفسه، تخطط الشركة الإسرائيلية لإنفاق 550 مليون دولار لبناء خط أنابيب جديد لمنصتها، لزيادة السعة إلى نحو 14 مليار متر مكعب سنويًا من 12 مليار متر مكعب حاليًا.

وقال آبو: "نعمل على اتخاذ قرار استثماري مطلع العام المقبل"، مشيرًا إلى أن نيوميد تستهدف الوصول إلى 21 مليار متر مكعب سنويًا خلال هذا العقد.

نتائج نيوميد

حققت نيوميد إنرجي صافي ربح قدره 123 مليون دولار في المدة من يوليو/تموز إلى نهاية سبتمبر/أيلول، مقارنة بخسارة قدرها 50 مليون دولار في العام السابق.

محطة عائمة للغاز المسال في إسرائيل
حقل ليفياثان للغاز

وارتفعت الإيرادات الصافية من الإتاوات من الغاز الطبيعي بنسبة 28%، لتصل إلى 265 مليون دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول 2022.

وارتفع إنتاج حقل ليفياثان -الذي تمتلك نيوميد فيه 45.3%- إلى 3 مليارات متر مكعب خلال المدة من يوليو/تموز إلى نهاية سبتمبر/أيلول من 2.8 مليار متر مكعب في العام الماضي.

واستحوذت إسرائيل على 1.2 مليار متر مكعب من إنتاج الحقل، في حين وُجّهت 1.1 مليار متر مكعب إلى مصر، و0.7 مليار متر مكعب إلى الأردن.

إنتاج حقل ليفياثان

قالت نيوميد إنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام (2022) أنتجت 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من ليفياثان.

ورفعت الشركة تقديرات مبيعاتها لعام 2022 إلى 11.2 مليار متر مكعب من 10.65 مليار متر مكعب، مشيرة إلى أنها تعتزم دفع توزيعات أرباح قدرها 50 مليون دولار، وهو مبلغ الربعين السابقين نفسه.

وقال رئيس الشركة: "في عام 2023 سنعمل على تسريع توسعة ليفياثان ودخوله إلى أسواق جديدة بصورة كبيرة، مع تعزيز التعاون مع عملائنا في إسرائيل ومصر والأردن".

صفقة الاندماج

أكدت الشركة أن المناقشات مستمرة بشأن اندماجها مع شركة كابريكورن إنرجي البريطانية، ومن المتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من عام 2023.

وقلّل رئيس نيوميد إنرجي من شأن معارضة عدد كبير من مساهمي كابريكورن للصفقة، متوقعًا أن يوافق مساهمو الشركتين على الاندماج.

وقال المحلل في باركليز، تافي روزنر: "نحن ننظر إلى الصفقة على أنها إيجابية محتملة لنيوميد، ما يسمح للشركة بإدراج أسهمها في بورصة لندن والوصول إلى مجموعة رأس المال الأوسع في تلك البورصة".

وأضاف: "يمكنها -أيضًا- الاستفادة من خبرة كابريكورن إنرجي العالمية وسجلها الحافل بصفتها مستكشفًا ومشغلًا في المنبع".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تحقيقات دولية ومستندات موثقه تصدر سنة تلو سنة وتكشف تماديا في الاخطاء والتجاوزات، ولم نجد احدا سئل أو حوسب، ويكاد يكون الأمر مذهلا حين نجد المسؤولين عن ذلك يرون أنفسهم منزهين ولايزالون في اعمالهم ثابتين في مواقعهم يتلقون المكافآت والحوافز والترقيات ولم يخضعوا لاي مساءلة بأي شكل كان..!!
    وسيبقى الحبل على الجرار – نريد ألا تكون ثقافة المحاسبة والمساءلة مشلولة عمليا وفي غرفة العناية الفائقة بسبب نواب وأجهزة رقابية جعلوا دورهم الرقابي معطلا او يمارسونه بعكس المفروض، وجعلوه وعاءً فارغاً ليس الا. وهو الامر الذي يثير قدرا لايستهان به من علامات الاستفهام والتعجب حول هذا الحجم الكبير من العبث بشأن تعاطيهم الكاريكاتوري مع تقارير تلو تقارير تكشف عن تجاوزات وقضايا فساد، ويزيد الامر سوءا غياب الدور الرقابية تماماالفاعل في مواجهة الفساد وحساب المسؤولين عنه.
    ونستكمل إظهار وكشف ملفات الفساد واهدار مليارات الدولارات في قطاع كهرباء مصر
    فمشروع شركة كوبيلوزيس لمد اليونان بالكهرباء فيه خسائر ضخمة ويجب وقفه فورا. مصر ستخسر كثيرا لو تم إنتاج الكهرباء في مصر ونقلها بلا أي مبرر عبر قبرص ومنها لكريت ثم لليونان ومنها تقوم الشركة بإعادة بيع الكهرباء وتوليد الهيدروجين لدول أوروبا. بل يتضمن المشروع تكلفة تمديد كابل ناقل للكهرباء لقبرص ولكريت ولليونان وأوروبا وكذلك خفض سعر بيع كهرباء مصر للشركة باعتبارهم شركاء في الإنتاج تم توقيع اتفاقية تعاون بالقاهرة في 6 فبراير 2017 بين ناسوس كتوريدس، الرئيس التنفيذي لشركة يورو أفريكا إنتركونيكتور المطورة للمشروع، ورئيس الشركة القابضة للكهرباء المصرية جابر دسوقي، بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر المرقبي. أبرمت شركة إليا البلجيكية اتفاقية تحالف استراتيجي مع إدارة يورو أفريكا إنتركونيكتور لتطوير وتنفيذ خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات.
    صرح كاريداس المدير التنفيذي للشركة: “سيتم استهلاك الثلث تقريبًا في اليونان، وبشكل رئيسي في الصناعات اليونانية، وسيتم تصدير ثلث آخر إلى الدول الأوروبية وسيُستخدم الباقي لإنتاج الهيدروجين الأخضر”. والشركة تصرح بأنها كافية لاستهلاك 450,000 منزل. انضم وزير خارجية قبرص السابق ورئيس مجموعة عمل الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إيوانيس كاسوليدس، إلى يورو أفريكا إنتركونيكتور في 4 أبريل 2018 كرئيس للمجلس الاستراتيجي. في 25 يونيو 2018، سلم رئيس المجلس الاستراتيجي الأوروبي لأفريقيا كاسوليدس إلى وزير الكهرباء المصري محمد شاكر المرقبي دراسة عن خط الربط الكهربائي تحت سطح البحر بقدرة 2000 ميجاوات. صار يطلق على المشروع يورو أفريكا إنتركونيكتور EuroAfrica Interconnector
    مصر يمكنها إنتاج الكهرباء بشكل مستقل وإقامة مزارع توليد وتكون ملكية الكهرباء مصرية بالكامل. والأصح بعد ذلك تتنافس كافة الشركات الاوروبية بتقديم عروض شراء الكهرباء المصرية لمدد قصيرة ويتم البيع لأعلي العروض. ويتم تسليم الكهرباء من محطة تصدير تقام على الساحل المصري. وتسلم الكهرباء للكوابل بسعر مناسب أما إذا كانت الكوابل مملوكة لمصر فسعر الكهرباء للسواحل الأوروبية يكون أعلي، المشروع يخطط لربط قبرص بمصر بكابل طوله 498 كيلومتر بالرغم من أن أوروبا تعتبر قبرص جزئيا تحت سيطرة تركية وترفضه. وسيتم ربط قبرص بكريت بكابل طوله 898 كيلومتر. الكابل ينهي عزلة الطاقة فرضها الاتحاد الأوروبي عمدا على قبرص. قبرص هي آخر عضو في الاتحاد الأوروبي معزولة تمامًا بدون روابط طاقة عن قصد. الكهرباء المنتجة في مصر ستكون من حرق الغاز وليست نظيفة او متجددة.
    الكابل البحري الناقل للكهرباء بطول 1373 كيلو متر وتقريبا قيمته مليار دولار لا شأن لمصر به إلا لو أرادت الدول الاوروبية ان يكون سعر شراء الكهرباء على الساحل الأوروبي قريب جدا من سعر الاستهلاك المنزلي والتجاري في أوروبا. والكوابل الناقلة للكهرباء يجب ألا تقصر النقل الي قبرص واليونان فقط. ولا يسمح بإعادة بيع الكهرباء المصرية لدول أخري. مصر لابد ان تبادر بإقامة وامتلاك شبكة كوابل بحرية كاملة لنقل الكهرباء لأوروبا عبر البحر المتوسط تحقق ربح. ولا علاقة لمد اليونان وأوروبا بالكهرباء بمد كابل وكهرباء لقبرص ثم لأوروبا
    أكبر مزرعة شمسية في العالم مقامة على مساحة إجمالية 5700 هكتار وقدرة إجمالية تبلغ 2245 ميغاوات وتكلفة الكهرباء 3.1 سنت أمريكي لكل كيلوواط/س. تاريخ التشغيل مارس 2020. اجمالي تكلفة المشروع 1.3 مليار دولار أمريكي. بناءً على هذه التكلفة، تكون التكلفة الإجمالية لإنتاج 3000 ميغاواط 1.74 مليار دولار أمريكي. وتحسب تكلفة التنفيذ وفق معدل التكاليف العالمية. فبأي منطق وحسابات مجنونة تقدر شركة كوبيلوزيس اليونانية تكلفة هذا المشروع الصغير والمحدود الفائدة لمصر بمبلغ ثلاثة ونصف مليار يورو. وبكل صراحة يقولون انهم سيعيدون بيع الكهرباء المصرية للدول المجاورة وسيربحون من ذلك
    هذا المشروع يكبد مصر خسائر فادحة ويخدم تركيا سرا وينهب مصر. ولابد من تكليف شركة استشارية اجنبية متخصصة لدراسة المشروع واعداد مستنداتها وطرحها في مناقصات حتى لا يخسر شعب واقتصاد مصر .
    كما يجب الإعلان بوضوح عن تفاصيل المشروع وقيمته ومبررات التكلفة. أي مشروع بعد تحديد جوانبه والموافقة عليه مبدئيا يجب ان تقوم جهة استشارية متخصصة بدراسة جوانبه واعداد مستندات المشروع. وطرحه في عطاء دولي لتتنافس الشركات بأفضل الشروط والأسعار وهذ لم يحدث.
    بالأوضاع العالمية الحالية يمكن لمصر فرض شروطها لسعر أفضل للكهرباء والحصول على تمويل لإقامة مزارع شمسية ضخمة للتوليد في مصر وفي طرق الدفع ومع شركات التنفيذ وشراء المواد. ويجب رفض مقترح توليد الكهرباء بحرق الغاز المصري بمولدات حرارية لأن ذلك قذر وأعلي تكلفة للتوليد ويتسبب في ضياع عوائد بيع الغاز المسال لكل دول العالم.
    من المعلومات الشحيحة المتوفرة واضح أن الجانب القبرصي بالذات قد أعد المشروع بحذاقة لصالحهم ويعتمدون علي رجالهم داخل الشركة القابضة لكهرباء مصر ليمنعوا الجانب المصري من دراسة كافية للنهب المزمع وخيانة الرئيس السيسي ومصر ويرفضون دراسة المشروع من جهة ثالثة متخصصة ومحايدة. المشروع يكشف بوضوح حجم التآمر والتخريب الداخلي ضد مصر والرئيس
    ونظرًا لأن استراتيجية مكافحة الفساد التي يراسها المدير التنفيذي لكهرباء مصر وعدد من القيادات المتورطين اصلا في رشاوي ألستوم وملفات فساد اخري، لا تلبي الحد الأدنى من معايير الاستقلال السياسي والشفافية والمساءلة
    فإن التعامل معها على أنها حجر الزاوية في حملة حقيقية لمكافحة الفساد أمر مضلل ويمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية علي التنمية والتطوير لعدد من المشروعات التي بذل السيد الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي مجهود وجهد فوق العادة ولكن قوي تحالفات بقطاع الكهرباء بالداخل ومن يساعدهم بالخارج هم القاتل الهادم لاي مسار للتنمية
    فثمة قناعة راسخة لدى قطاعات عريضة من المصريين تفيد بأن الفساد الإدارى والمالى الذى يشوب الكثير من الممارسات الحكومية هو العامل الرئيسى وراء غياب التنمية والأداء الاقتصادى المتردى فى مصر طيلة العقود الماضية، وتتوزع هذه القناعة بين اقتصاديين ورجال أعمال ورجال سياسة وإعلاميين وفى أوساط المواطنين العاديين، ويقصد بالفساد هنا استغلال السلطة العامة لتحقيق منافع خاصة
    كما حدث في ملف رشاوى الستوم بكهرباء مصر وملفات عديده لعدد من الشركات الأجنبية التي تبسط يدها علي مسؤلين بالشركة القابضة لكهرباء مصر وطبقا لهذا الرأى فإن الفساد يكلف الاقتصاد كثيرا لأنه يقلل من الحافز للاستثمار ويرفع تكلفة أى عمل اقتصادى بالإضافة لما يتسبب فيه من ضعف فى قدرة الدولة على إنفاذ القانون وضياع للثقة بين المواطن وممثلى السلطة، الذين غالبا ما يستغلون مواقعهم لتحقيق منافع شخصية مباشرة.
    وفي كل مرة نشير ونكشف فساد بكهرباء مصر نرفع صوتنا الي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه عليه أحداث هيكلة عاجلة علي للقيادات بكهرباء مصر من رئيس القابضة حتي مدير عام مع إظهار الإجراءات للعلن وعلى الملأ لصور المحاسبة الفعلية ازاء كل من اخطأ وتجاوز وعبث بالمال العام وبالموارد العامة واعلى منطق الزمرة والشلة والمحسوبية ومارس سياسة تعارض المصالح. وان يعفى من المسؤولية كل من هو غير اهل لتحملها، ليس مجرد كلام، ما نريده اخيرا وبالضرورة هو احياء روح جديدة للمسؤولية، والمرجوا ان يفهم القصد والمعنى من هذه الدعوة المقرونة برسالة مفادها: ان عملا كبيرا وشاقا نفترض أنه ينتظر سيادة الرئيس المصري القائد عبدالفتاح السيسي ووزير الكهرباء الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق