شركة نفط كبرى تفوز بمناقصة مصفاة الزور الكويتية لزيت الوقود

مي مجدي

2022-11-21

0 2٬161

مصفاة الزور الكويتية – الصورة من موقع بيزنس وورلد وايد

تستعد الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" لتصدير أول شحنة لزيت الوقود منخفض الكبريت من مصفاة الزور لشركة نفط كبرى.

فبعد أسابيع قليلة من التشغيل التجاري للمرحلة الأولى، طرحت المصفاة أول مناقصة لزيت الوقود منخفض الكبريت، بشحنة تُقدَّر بنحو 100 ألف طن للتحميل خلال يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، حسب وكالة رويترز.

ورست المناقصة على شركة نفط كبرى بعد إغلاق العطاء في يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

تفاصيل المناقصة

رغم عدم الكشف عن تفاصيل ميناء التسليم، قد تتجه الشحنة إلى آسيا أو ساحل خليج الولايات المتحدة.

وبيعت الشحنة على أساس التسليم على ظهر السفينة (فوب) بعلاوة تُقدَّر بنحو 17 دولارًا للطن على أسعار سنغافورة، حسب وكالة رويترز.

وتسعى مصفاة الزور -التي تصل قيمة استثماراتها إلى 12 مليار دولار أميركي- لتصبح موردًا رئيسًا لسوق زيت الوقود منخفض الكبريت، وسبق أن خططت لتصدير أولى شحنات منتجاتها النفطية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني (2022).

مصفاة الزور في الكويت

تعدّ مصفاة الروز خامس مصفاة عالميًا من حيث سعة التخزين بطاقة تكرير تُقدَّر بـ615 ألف برميل يوميًا، إلى جانب كونها أكبر مصفاة متكاملة للبتروكيماويات في الكويت، وأكبر مجمع في العالم لوحدات إزالة الكبريت.

وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول (2022)، أنتجت المصفاة كميات أولية من زيت الوقود وبيعَت لتغذية محطات الكهرباء المحلية.

وبدأت المصفاة العمل بقدرة تصل إلى 205 آلاف برميل يوميًا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفور بدء التشغيل الكامل، ستكون قادرة على معالجة 615 ألف برميل يوميًا من الخام الكويتي الخفيف، أو قرابة 535 ألف برميل يوميًا من الدرجات الثقيلة.

ومن المتوقع أن يرفع ذلك إجمالي طاقة التكرير في الكويت إلى قرابة 1.42 مليون، حسبما نشر موقع أبستريم.

أهمية المصفاة

أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك"، يوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، بدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور.

وتعدّ هذه الخطوة حدثًا تاريخيًا مهمًا وركيزة أساسية لخطّة التنمية في الكويت.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة وليد البدر، إن المصفاة توفر وقودًا عالي الجودة ومعايير بيئية لتلبية الطلب المحلي على الطاقة، خاصة أنها تحدّ من انبعاثات الغازات الملوثة للبيئة.

وأشار إلى توفير المصفاة مشتقات مكررة للتصدير في الأسواق العالمية بمواصفات قياسية.

بينما يرى نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الزور خالد العوضي أن تشغيل المرحلة الأولى سيعزز نمو الاقتصاد الوطني، وسيزيد الإيرادات المالية للبلاد، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهها المشروع -في إشارة إلى جائحة كورونا-، فقد أوفت الشركة بالتزامها وفقًا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..