انفوغرافيكتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

توقعات مزيج الطاقة العالمي بحلول 2045.. النفط المصدر الرئيس (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

تتوقع منظمة أوبك استمرار سيطرة الوقود الأحفوري على مزيج الطاقة العالمي بحلول 2045، رغم نمو الطاقة المتجددة بأسرع وتيرة بين جميع المصادر.

وترى منظمة الدول المصدرة للنفط عبر تقرير آفاق الطاقة طويلة الأجل، الصادر الإثنين (31 أكتوبر/تشرين الأول)، أن استهلاك الطاقة الأولية في العالم قد يرتفع إلى 351 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول 2045، بزيادة 23%، مقارنة مع المستوى المسجل في العام الماضي (2021)، عند 285.7 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا.

وتُظهر التوقعات طويلة الأجل تباطؤًا في نمو استهلاك الطاقة العالمي من 15.5 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بين عامي 2030و 2035، إلى 7.5 مليونًا بين عامي 2040 و2045، مع تباطؤ النمو السكاني والاقتصادي وتحسين كفاءة الطاقة، حسب التقرير الذي اطّلعت وحدة أبحاث الطاقة على تفاصيله.

الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي

يُتوقع أن يمثّل الوقود الأحفوري -النفط والغاز والفحم- أكثر من 244 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا، ما يعادل 69.5% من إجمالي استهلاك الطاقة بحلول 2045، ما يعني انخفاضًا طفيفًا لحصّته في مزيج الطاقة العالمي عن تقديرات العام الماضي البالغة 69.9%.

وتقدّر أوبك أن النفط سيظل المصدر الأكثر استهلاكًا في مزيج الطاقة العالمي على المدى الطويل، رغم تراجع حصّته من 30.9% عام 2021، إلى 28.7% عام 2045، لكنها أعلى من التقديرات السابقة عند 28.1%.

وجاء ذلك مع توقعات زيادة الطلب العالمي على النفط من 96.9 مليون برميل يوميًا العام الماضي، ليصل إلى 109.8 مليون برميل يوميًا في عام 2045، لتكون أعلى من التقديرات السابقة البالغة 108.2 مليونًا.

كما تتوقع أوبك ارتفاع حصة الغاز الطبيعي من 23.3% عام 2021، لتصل إلى 24.3% بحلول 2045، دون تغيير تقريبًا عن التوقعات السابقة، مع استمرار الطلب عليه؛ كونه أقلّ أنواع الوقود الأحفوري إطلاقًا للانبعاثات، رغم الاضطرابات قصيرة المدى، بفعل الغزو الروسي لأوكرانيا.

بينما من المرجح أن يكون الفحم هو الوقود الرئيس الوحيد الذي يشهد انخفاضًا في مزيج الطاقة العالمي بين عام 2021 و2045، ليهبط من 26.1% إلى 16.6% خلال مدّة التوقعات، انخفاضًا من 17.4% في تقديرات العام الماضي، مع الاتجاه العالمي للتخلص التدريجي من الوقود الأسود.

ويرصد الإنفوغرافيك التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، مزيج الطاقة العالمي بين عامي 2019 و2045 في تقديرات أوبك الصادرة عام 2021:

مزيج الطاقة العالمي

حصة الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة

تشير تقديرات أوبك إلى أن مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية، ستكون الأسرع نموًا من جميع المصادر الأخرى في استهلاك الطاقة عالميًا، بمتوسط معدل نمو سنوي 7.1% حتى عام 2045.

لذلك، يُتوقع ارتفاع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي من 2.6% في عام 2021 إلى 10.9% بحلول عام 2045، وهو ما يمثّل زيادة قدرها 0.5% عن التوقعات السابقة، حسب التقرير الذي تابعته وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المرجح ارتفاع حصة الكتلة الحيوية في الاستهلاك العالمي للطاقة إلى 9.9% بحلول 2045، مقابل 9.2% في 2021، لكنه أقلّ من تقديرات العام الماضي عند 10.4%.

أمّا الطاقة النووية، فتتوقع أوبك زيادة حصتها في مزيج الطاقة العالمي من 5.3% في 2021، لتصل إلى 6.6% في عام 2045، مع زيادة توليد الكهرباء من الطاقة النووية بأكثر من 50% خلال مدّة التوقعات، بدعم اتجاه العالم نحو الطاقة منخفضة الكربون.

ومن المرجح أن تصعد حصة الطاقة الكهرومائية في مزيج الطاقة العالمي إلى 3% بحلول 2045، ارتفاعًا من 2.6% في العام الماضي، دون تغيير عن التقديرات السابقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق