أسهم وشركاتأخبار الغازأخبار النفطأسهمشركاتعاجلغازنفط

بتروتشاينا تربح 16.7 مليار دولار في 9 أشهر

بدعم من أسعار النفط والغاز

محمد خلف

حققت شركة بتروتشاينا الصينية قفزة كبيرة في الأرباح خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري (2022)، بفضل زيادة أسعار النفط والغاز، التي سجلت مستويات قياسية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

وأعلنت الشركة الصينية أنها تمكنت من زيادة إنتاج النفط الخام، كما ارتفعت معدلات إنتاج الغاز المحلي، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

في المقابل، تراجعت معدلات تكرير النفط الخام، الاستهلاك المحلي، نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الصين لمواجهة فيروس كورونا.

نتائج أعمال بتروتشاينا

سجلت شركة بتروتشاينا -أكبر منتج للنفط والغاز في آسيا- زيادة في الأرباح على أساس سنوي بنسبة 60%، خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام الجاري (2022).

وبالرغم من ضعف الطلب المحلي على الوقود الأحفوري، فإن الأسعار المرتفعة عالميًا، نتيجة نقص الإمدادات والحرب الروسية الأوكرانية، ساعدت الشركات في الوصول إلى هذه المكاسب الضخمة.

وأظهرت نتائج أعمال بتروتشاينا، حسب بيان اليوم الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول، أن صافي أرباحها خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري (2022)، بلغت 120.3 مليار يوان صيني(16.66 مليار دولار).

(اليوان الصيني=0.14 دولارًا أميركيًا)

معدلات الإنتاج

زاد إنتاج النفط الخام المحلي لعملاق النفط الصيني بنسبة 2.7% خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.

وشهدت المدة من يناير/كانون الأول إلى سبتمبر/أيلول من العام الجاري (2022)، إنتاج 577 مليون برميل، في حين ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي المحلي بنسبة 5.1%، إلى 3296 مليار قدم مكعبة، بحسب بيان نتائج أعمال بتروتشاينا.

وقامت بتروتشاينا -ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في الصين- بتكرير نحو 1.8% أقلّ من النفط الخام مقارنة بالعام السابق، إذ تمّ تكرير 896 مليون برميل في العام الجاري، بمعدل 3.28 مليون برميل يوميًا.

ويجب الإشارة إلى أن الاستهلاك المحلي للنفط والغاز تأثّر بالقيود التي فرضتها الصين لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ما عاقَ الأنشطة الاقتصادية.

مصفاة جديدة جنوب الصين

بدأت شركة بتروتشاينا التشغيل التجريبي لوحدة النفط الخام رقم 2، التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميًا، وهي جزء من مجمع مصفاة تُقدَّر سعتها بـ400 ألف برميل يوميًا، بُنِيَت حديثًا في مدينة شينجيانغ.

وقالت تقارير، اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، إن الوحدة ستعمل بنسبة 70% من طاقتها لمدة 10 أيام، لمعالجة ما يقارب 200 ألف طن من النفط الخام.

وتضم الوحدة 6 منشآت أخرى منها، وحدة المعالجة المائية للنفثا، كما تتضمن مصنعًا للإيثلين، ويعدّ مجمع قوانغدونغ، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، أكبر استثمار منفرد من نوعه لشركة بتروشينا في الصين.

خفض واردات الغاز

نتيجة انخفاض الطلب إلى مستويات قياسية على المستوى العالمي، فمن المتوقع أن يخرج مستوردو الغاز الطبيعي المسال في الصين من السوق الفورية هذا الشتاء، ما يتيح الفرصة لأوروبا لتجنّب المنافسة مع المستورد الأكبر في العالم -الصين-.

وتقدّم الصين بذلك فرصة جيدة إلى أوروبا التي تسعى للحصول على المزيد من الشحنات، بعد أن خفضت روسيا -أكبر مورّد لأوروبا- إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب، في أعقاب الحرب الأوكرانية.

ووفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، من المتوقع أن يسجل إجمالي واردات بكين من الغاز الطبيعي المسال أول انخفاض سنوي رئيس له منذ 2006، والذي يتراوح بين 65 مليون و67 مليون طن.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق