مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توقع مذكرة تفاهم لتطوير الأمن السيبراني
بقطاع الطاقة في الدولة
الطاقة
تسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى دعم وتعزيز وتطوير إستراتيجيات الأمن السيبراني لقطاع الطاقة في الدولة، من خلال اتفاقيات مع مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية.
وأعلنت المؤسسة، اليوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، توقيع مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني، تهدف إلى دعم تطوير ومراجعة إستراتيجيات وسياسات الفضاء السيبراني لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، وفق ما نشرت وكالة أنباء الإمارات "وام".
ووقّعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة التفاهم في مقرّها بإمارة أبو ظبي، وذلك ضمن التزامها بتعزيز الأمن والمرونة، بالإضافة إلى اعتماد أفضل التقنيات السيبرانية بقطاع الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
بموجب المذكرة، يتعاون الجانبان في استضافة منتدى آخر لقادة الأمن السيبراني بقطاع الطاقة على المستوى المحلي، عام 2023، لتبادل المعلومات بشأن القضايا الرئيسة المتعلقة بإستراتيجية الأمن السيبراني وتنفيذها.
أهداف مذكرة التفاهم
تهدف مذكرة التفاهم الجديدة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية -التي تدير محطات براكة للطاقة النووية- ومجلس الأمن السيبراني، عبر تبادل الخبرات والمعلومات، ودعم برامج التدريب المتخصصة، إذ ستوفر المؤسسة الخبرات اللازمة لإنشاء مركز عمليات أمنية محلّي.
وقال العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة النووية محمد إبراهيم الحمادي، إن مذكرة التفاهم تعدّ خطوة مهمة في مسيرة تطوير الإستراتيجيات الإلكترونية، بهدف تأمين البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة، لتحقيق أهداف الدولة في هذا القطاع.
وأوضح أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم بدور ريادي في مجال الأمن السيبراني بقطاع الطاقة النووية عالميًا، إذ يشكّل الأمن السيبراني محورًا مهمًا لها، كونها تتبع نهجًا استباقيًا بهذا المجال، الذي يتقدم باستمرار.
وأشار إلى أن المؤسسة، من خلال التعاون الوثيق مع مجلس الأمن السيبراني في الإمارات، تُواصل الالتزام بتبادل أفضل الممارسات، لتعزيز مكانتها الريادية العالمية بمجال الابتكار، باستعمال أكثر الأنظمة الإلكترونية تقدمًا، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
الإمارات تحتلّ مركزًا عالميًا
تحتلّ دورة الإمارات المرتبة الخامسة عالميًا، بفضل بُنيتها التحتية السيبرانية، في توقيت يشهد فيه العالم نقلة نوعية بمجال الأمن السيبراني، وفق ما كشف مؤشر الأمن السيبراني العالمي 2020، الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات.
وقال رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد حمد الكويتي، إن هناك جهودًا ترمي لتعزيز القطاع الحيوي السيبراني، لتقليل المخاطر وترسيخ الثقة وتمكين نمو كل القطاعات، ورفع جاهزية الاستجابة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم جاءت بهدف توحيد الجهود والقدرات؛ لتطوير ونشر تقنيات حديثة تعزز وتسهم في إنشاء بنى تحتية مؤمنة، مؤكدًا أن النهج الاستشرافي للدولة الخاص بالتقدم رقميًا من خلال بنية تحتية متطورة وآمنة يتطلب تحديث الأنظمة التقنية وضمان استمرار التحديث وفقًا للمستجدات.
يشار إلى أن دولة الإمارات كانت قد استضافت المنتدى الأول لقادة الأمن السيبراني بقطاع الطاقة، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، الذي نظّمته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، ووزارتا الطاقة والخارجية الأميركيتان، وضمّ أكثر من 117 خبيرًا.
اقرأ أيضًا..
- حقل كاريش للغاز المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان يبدأ اختبار التدفق العكسي
- بوتين ينتزع إدارة سخالين 1 من إكسون موبيل بمرسوم جديد
- وزير النفط الهندي: قرار أوبك+ يرفع أسعار النفط ويخفض الطلب
- 3 مدن صناعية في قطر.. مشروعات ضخمة تشمل أكبر مرفق عالميًا لتصدير الغاز المسال