أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسية

انطلاق المنتدى العربي للمناخ في نسخته الأولى بالقاهرة

وزيرة البيئة المصري: يدعم الجهود العربية لمكافحة تغير المناخ

الطاقة

انطلقت أعمال النسخة الأولى من المنتدى العربي للمناخ في مصر، اليوم الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، تحت شعار "معًا لتعزيز إسهام المجتمع المدني في العمل المناخي".

وشاركت وزير البيئة المصرية، رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب الدكتورة ياسمين فؤاد في تدشين النسخة الأولى من المنتدى، التي تنعقد يومي 2 و3 أكتوبر/تشرين الأول (2022) في القاهرة، وفق ما نقل بيان لمجلس الوزراء المصري.

وينعقد المنتدى العربي للمناخ، بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك ضمن استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ كوب 27، في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل (2022).

أهداف المنتدى العربي للمناخ

قالت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، إن أهمية المنتدى العربي للمناخ تكمن في دعم جهود الدول العربية للتصدي لآثار تغير المناخ، في ضوء ما تعانيه من تسارع وتيرة آثاره السلبية بكل مناحي التنمية.

المنتدى العربي للمناخ ينطلق في مصر
لقاءات وزيرة البيئة المصرية على هامش المنتدى العربي للمناخ - الصورة من صفحة مجلس الوزراء المصري في فيسبوك (2 أكتوبر 2022)

وأبدت وزيرة البيئة المصرية سعادتها باستضافة مصر للنسخة الأولى من المنتدى، وقدّمت الشكر للقائمين على تنظيمه المتميز، من برنامج الخليج العربي للتنمية وجامعة الدول العربية وجميع المشاركين، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضحت الوزيرة أن الاهتمام بقضايا البيئة والمناخ لم يعد من الرفاهية، بل ضرورة ملحّة لحياة الإنسان على كوكب الأرض، لافتة إلى وجود حاجة حقيقية لتضافر الجهود الدولية والإقليمية والوطنية، الرسمية وغير الرسمية، بهدف إعادة صياغة المنظومة المتكاملة التي تسمح للأجيال الحالية بالحصول على حقوقها الطبيعية في التنمية، وحقوقها في حياة خالية من التلوث، والتمتع بالموارد الطبيعية.

وأضافت: "تغير المناخ هو التحدي الأبرز في عالمنا، والذي لا يفرق بين من أصدر الانبعاثات ومن لم يصدرها، والبلدان العربية ستكون الأكثر تأثرًا بآثار تغير المناخ، وخاصة الشباب العربي الذي ستتأثر فرصه في الحصول على حياة كريمة".

مقاومة آثار تغير المناخ

قالت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، إن التقارير العلمية من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ، لعام 2021 وأوائل 2022، كشفت ضرورة الحفاظ على درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وأن الوقت المتبقي قليل، خاصة خلال الـ30 عامًا المقبلة.

وتابعت: "هناك ضرورة ملحّة لزيادة الطموح المناخي، والحصول علي التمويل اللازم من المصادر العامة والخاصة، لأن زيادة الطموح وتوافر التمويل دون تنمية حقيقية لقدرات الشباب والمجتمع المدني، ونقل التكنولوجيا التي تستطيع إنقاذ المجتمعات من الآثار الدامية لتغير المناخ، لن يسمح باكتمال المنظومة الخاصة بإعادة صياغة ما نسميه التصالح بين الإنسان والطبيعة لحماية الحياة على الكوكب الوحيد الذي نملكه".

المنتدى العربي للمناخ
لقاءات وزيرة البيئة المصرية على هامش المنتدى العربي للمناخ - الصورة من صفحة مجلس الوزراء المصري في فيسبوك (2 أكتوبر 2022)

وأضافت الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد، على هامش افتتاح المنتدى العربي للمناخ، أنه رغم انخفاض مساهمة الدول العربية بأقلّ من 5% من الانبعاثات العالمية، "فإنه بالنظر للتقارير المختلفة، نجد تشابكًا وتعقدًا للتحديات البيئية، إذ إن آثار تغير المناخ تشمل ارتفاع درجة الحرارة وأخطارًا تهدد السواحل وزيادة الجفاف والتصحر، بجانب ندرة الموارد المائية وزيادة ملوحة المياه وغيرها.

مشاركة المجتمع المدني

أكدت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال كلمتها أمام المنتدى العربي للمناخ في نسخته الأولى، ضرورة وجود مجتمع مدني قوي، قادر على مشاركة الحكومة بالأولويات والأفكار والابتكار، خاصة مع اقتراب قمة المناخ كوب 27.

وأثنت على فكرة منظمة "أجفند" بتخصيص جائزة الابتكارات في تغير المناخ للشباب، لأنها ليست محفزة للابتكارات فحسب، بل تمنح الشباب فرصة لإظهار قدراتهم، وتنمية شعورهم بأنهم شركاء أساسيون في حلّ القضية.

وأشارت إلى أن مصر جعلت هدفها في 2022 تنفيذ مؤتمر يراعي الاحتياجات الإنسانية، من خلال تحديد أيام لمناقشة موضوعات مثل الطاقة والزراعة وخفض الانبعاثات والتنوع البيولوجي، وما يتعلق بها من موضوعات الشباب والمرأة والمجتمع المدني، لمناقشة كيفية تنفيذ التصدي لآثار تغير المناخ.

يشار إلى أن خطة المنتدى العربي للمناخ تتضمن 6 محاور، هي تغير المناخ والاستدامة، وتغير المناخ وتأثيره في الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتغير المناخ والأنشطة الاقتصادية الهشة، ودمج المواطن والمجتمعات المحلية في العمل المناخي، ودور التغيير المنظومي في التحول الأخضر، وتشجيع الابتكار لفائدة التكيف والتخفيف.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق