غازبروم الروسية تقطع الغاز عن إيطاليا بدءًا من اليوم

أعلنت شركة إيني الإيطالية أن عملاق الطاقة الروسية "غازبروم" قالت إنها لن تتمكن من تأكيد إرسال كميات الغاز الروسي المطلوبة إلى إيطاليا من اليوم.

وفي بيان مقتضب نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، قالت الشركة الإيطالية إن غازبروم نفت إمكانية توريد الغاز عبر النمسا، وفق ما نشرته وكالة بلومبرغ.

وأضافت غازبروم أن إمدادات الغاز الروسي، اليوم السبت، إلى شركة إيني عبر نقطة دخول تارفيسيو ستتوقف، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

• بدائل إيطاليا للاستغناء عن الغاز الروسي.. مصر والجزائر وليبيا في المقدمة

إعادة تدفقات الغاز الروسي

قال متحدث باسم شركة إيني الإيطالية إن "النمسا تتلقى فيما يبدو الغاز من غازبروم"، مؤكدًا أن إيني تعمل مع الشركة الروسية للتحقق مما إذا كان من الممكن إعادة تنشيط التدفقات إلى إيطاليا.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الماضي (2022)، أعلنت إيني أنها لن تتلقى سوى جزء من الغاز الذي طلبته من المورد الروسي غازبروم يوم 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأن الوضع من المتوقع أن يستمر كما هو حتى 27 سبتمبر/أيلول، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.

وتتزامن هذه الخطوة مع مسارعة الدول الأوروبية لإيجاد بدائل الغاز الروسي لحماية نفسها من انقطاع الإمدادات، مع استمرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تضييق إمدادات الطاقة عن القارة.

ويهدف الرئيس الروسي من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي؛ للتراجع عن عدة حِزَم من العقوبات يتبناها ردًا على غزو أوكرانيا.

كما يأتي قطع الغاز الروسي عن إيطاليا بعد أيام من تفجيرات تحت الماء عطّلت خط أنابيب الغاز الرئيس نورد ستريم الذي يربط روسيا بأوروبا.

حادث نورد ستريم

ردد الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقييم قادة أوروبا الغربية بأن خطوط الأنابيب تعرّضت للتخريب، وقال إن التصريحات الروسية حول الحادث لا ينبغي الوثوق بها، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

• مَن يقف وراء تسربات الغاز في نورد ستريم.. أميركا أم روسيا؟ (تقرير)

تجدر الإشارة إلى أن إيطاليا ضمنت واردات غاز إضافية هذا العام من موردين بديلين لتعويض انخفاض التدفقات من روسيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وقال مصدر قريب من الموضوع إن الغاز الروسي يشكل نحو 10% من إجمالي واردات إيطاليا من الوقود انخفاضًا من نحو 40%، بينما زادت حصة الجزائر ودول بحر الشمال، حسبما نشرته وكالة رويترز في 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

اقرأ أيضًا..

• توقعات اجتماع أوبك+ المرتقب وهل تعلن السعودية خفضًا طوعيًا؟.. 5 خبراء يجيبون
• السيارات الكهربائية في زيمبابوي توفر عناء الانتظار في طوابير البنزين والديزل
• صفقة بتروكيماويات إيرانية تعرّض شركة هندية لعقوبات أميركية (تقرير)