أكبر مركز بيانات أخضر يحتضنه مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات
يحتضن مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، في الإمارات، أكبر مركز بيانات أخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يأتي المركز ضمن الخطوات الجادة التي تنفذها إمارة دبي للتحول الأخضر، وخفض الانبعاثات؛ بما يدعم إستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي هذا الإطار، اطلع الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، على تقدم سير العمل في أكبر مركز بيانات أخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابع لمركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو" المملوك بالكامل من قبل "ديوا الرقمية" الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي.
مجمع محمد بن راشد
يُنَفَّذ المركز ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم والذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030.
ويُعَد المركز ثاني مركز بيانات أخضر تطلقه شركة "مورو" بالاعتماد على الطاقة الشمسية في دبي وسيقدم المنتجات والخدمات الرقمية بالاعتماد على أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
خفض الانبعاثات
قال سعيد الطاير إن المركز يأتي تماشيًا مع رؤية حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، لتحقيق صفرية الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، وانسجامًا مع الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031 التي تهدف للارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية.
وأضاف أنه سيكون للمركز دور أساسي في تطوير نظام بيئي مستدام معتمد على أحدث التقنيات في مجال الطاقة الشمسية وتخزينها، إضافة إلى نظم الذكاء الاصطناعي والاستدامة.
أهداف المركز
سَيُمكن أكبر مركز بيانات أخضر في الشرق الأوسط وأفريقيا، الشركات العالمية المتخصصة في الحوسبة المتقدمة والشركات المحلية والهيئات الحكومية من الوصول إلى حوسبة خالية من الانبعاثات الكربونية، كما سيساعد المؤسسات على تنفيذ مبادرات الاستدامة الخاصة بها والحد من بصمتها الكربونية.
ويمثل المركز نموذجًا للجمع بين التقنيات الرقمية وتقنيات الطاقة ومصممًا لتلبية الأهداف المستدامة والبيئية عن طريق توفير بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة والمنخفضة الكربون التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية.
وتعمل شركة "مورو" على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 13 ألفًا و806 أطنان سنويًا ويتبع المركز معايير بناء المباني الخضراء وصُمِّمَ للحصول على شهادة "Tier-III" من معهد "أب تايم".
ويعتمد مركز البيانات الأخضر المحايد للكربون على الطاقة الشمسية، وستتجاوز قدرته الاستيعابية 100 ميغاواط.
موضوعات متعلقة..
- مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية.. ذراع الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني (صور)
- الهيدروجين الأخضر.. الإمارات تطلق مشروعًا رائدًا في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف نفطي جديد في الجزائر باحتياطيات 150 مليون برميل
- رغم تعافي إنتاج النفط الروسي.. الأسوأ لم يأتِ بعد (تقرير)