أخبار الغازرئيسيةغاز

أوروبا تؤمن مشروعات الغاز في موزمبيق بقرار جديد

دينا قدري

يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تأمين مشروعات الغاز في موزمبيق، في ظل بحثه عن بدائل للإمدادات الروسية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

ويخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الدعم المالي لبعثة عسكرية أفريقية في موزمبيق بمقدار 5 أضعاف، بحسب ما أظهرته وثيقة داخلية نقلتها وكالة رويترز، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب لمواجهة النفوذ الروسي والصيني في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.

وتمتلك موزمبيق ثالث أكبر احتياطيات غاز مؤكدة في أفريقيا، بعد نيجيريا والجزائر؛ ويخشى الاتحاد الأوروبي أن تفقد موزمبيق السيطرة مرة أخرى على شمالها المضطرب، دون دعم التدخل العسكري.

وتتصارع البلاد مع متشددين في إقليم كابو ديلغادو الغني بالغاز الطبيعي في أقصى شمال البلاد منذ عام 2017، بالقرب من مشروعات للغاز الطبيعي المسال تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

دعم مالي لتأمين الغاز في موزمبيق

جاء في وثيقة الاتحاد الأوروبي -المؤرخة في 10 أغسطس/آب- أن "الوضع ما يزال متقلبًا للغاية، أن الهجمات العنيفة استمرت على نطاق أصغر في مناطق مختلفة"، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتوصي الوثيقة التي أعدّتها دائرة العمل الخارجي الأوروبي، بتقديم 15 مليون يورو (15.3 مليون دولار) من تمويل الاتحاد الأوروبي حتى عام 2024، لمهمة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (ساداك)، وهي كتلة من 16 دولة أفريقية أُرسل 6 منها قوّات إلى موزمبيق.

ومن المتوقع تمديد البعثة لمدة 6 أشهر أو 12 شهرًا في قمة الساداك في كينشاسا التي تبدأ يوم الأربعاء، وفقًا للوثيقة، التي تضيف أن دعم الاتحاد الأوروبي للمهمة الرواندية سيُقترح أيضًا في الأشهر المقبلة.

وتعهّد الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم مالي إضافي لجيش البلاد قدره 45 مليون يورو (45.76 مليون دولار)، وقدّم حتى الآن 2.9 مليون يورو (2.95 مليون دولار) لبعثة الساداك.

واردات الغاز المسال

استثمارات الغاز في موزمبيق

تقود شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنرجي تحالفًا دوليًا لاستخراج الغاز من شواطئ شمال البلاد وإسالته في محطة للغاز الطبيعي المسال قيد الإنشاء، حيث سيُصَدَّر إلى أوروبا وآسيا.

وعلى الرغم من التأخيرات الناجمة عن نشاط المتشددين، ما تزال توتال إنرجي تخطط لبدء الإنتاج في عام 2024 من احتياطيات الغاز المقدّرة بتريليونات قدم مكعّبة، أي أكثر من كمية الغاز التي يستوردها الاتحاد الأوروبي سنويًا من روسيا.

وتتوقع شركة النفط الإيطالية إيني بدء الشحنات من حقل غاز بحري قريب العام الجاري (2022)، باستخدام محطة غاز مسال عائمة يمكنها معالجة كميات محدودة فقط من الغاز.

كما تعمل شركات نفط كبرى أخرى في المنطقة، بما في ذلك شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق