كوماكي الهندية للدراجات الكهربائية تطرح بطارية مقاومة للاحتراق
تتصل بتطبيق على الهاتف
حياة حسين
تنوي شركة كوماكي للدراجات الكهربائية الهندية طرح بطارية جديدة مقاومة للحريق، في وقت تتزايد فيه حوادث اشتعال تلك المركبات ذات الإطارين في البلاد.
وقالت الشركة، إن كل إنتاجها من الدراجات الكهربائية سيعمل بتلك البطارية الجديدة، بدءًا من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما نشرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز-إنرجي وورلد"، الثلاثاء 2 أغسطس/آب.
وشهدت الهند، التي ينتشر فيها استخدام المركبات ذات الإطارين والـ3 إطارات، خلال الأشهر الأخيرة، تكرارًا لحوادث اشتعال الحرائق في منتجات شركات معروفة في السوق، ما استدعى فتح تحقيق فيدرالي للوقوف على الأسباب، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ليثيوم-آيون فيروفوسفات
قالت شركة كوماكي للدراجات الكهربائية الهندية، إنها ستبدأ استخدام بطاريات ليثيوم - آيون فيروفوسفات (لايف بي أوه 4)، مقاومة لاشتعال الحرائق.
وأوضح مدير الشركة الهندية للدراجات الكهربائية، غنجان مالهوترا أن البطارية الجديدة تمنح الشركة مزيدًا من الثقة في السوق.
وأضاف: "لقد طورنا تطبيقًا على الهاتف المحمول يمد المستخدم النهائي والتجّار بالبيانات الخاصة بصحة البطارية".
وقال مدير كوماكي للدراجات الكهربائية، إن تطبيق الهاتف المحمول يسمح لمصنّعي المعدّات الرئيسة في المركبة بتصليحها من المركز الرئيس.
وقالت الشركة، إن بطاريتها الجديدة المقاومة للحريق تحتوي على خام الحديد، ما يجعلها مؤمنة ضد الاشتعال، حتى في الظروف الصعبة.
وأضافت الشركة أنها خفضت عدد الخلايا في بطاريتها الجديدة إلى الثلث، ما يقلل من فرص ارتفاع درجة الحرارة عند الحركة.
وكانت كوماكي الهندية للدراجات الكهربائية، قد طرحت مركبات عديدة منذ بداية العام، مثل: رانجر، وفنيس، ودي تي 3000.
توازن الخلايا
قالت شركة كوماكي للدراجات الكهربائية الهندية، إنها فعّلت آلية تعمل على إعادة التوازن لخلايا البطارية الجديدة المقاومة للحريق، كل عدّة ثوانٍ.
وأضافت أن بطاريتها الجديدة لا تقاوم اشتعال الحرائق فحسب، بل أضافت المزيد من القدرة ونطاق الحركة، لتزيد المسافات التي يمكن أن تقطعها بشحنة واحدة.
على سبيل المثال، ستصل المسافة التي تقطعها الدراجة من نوع فنيس إلى 300 كيلومتر للشحنة الواحدة، في حين تبلغ 180 كيلومترًا في الدراجتين "إس إي" و"تي إن 95".
وفي شهر مايو/آيار الماضي، توصّل تحقيق فيدرالي أولي إلى السبب الرئيس لاحتراق عدد من الدراجات الكهربائية، وهو عيب في بطاريتها.
وجاء التحقيق بعد احتراق منتجات 3 شركات، من بينها "أولا إلكتريك" الهندية المدعومة من مجموعة سوفت بنك اليابانية، والتي صنعت الدراجة الأكثر مبيعًا في الهند خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، بجانب شركتي أوكيناوا وبيور إي في.
وتسببت تلك الحوادث في مقتل العديد من المواطنين، ما أثّر سلبًا في مبيعات الدراجات الكهربائية، ويهدد خطط الحكومة للتوسع فيها.
خطة هندية
تخطط الهند إلى استحواذ الدراجات البخارية والكهربائية على 80% من إجمالي مبيعات المركبات ذات الإطارين بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 2% فقط حاليًا.
وسبق أن قدّم رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، مليارات الدولارات إلى الشركات لتحفيز إنتاج السيارات والدراجات الكهربائية محليًا.
وتسعى الهند، وهي ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، إلى كهربة قطاع النقل وتحول الطاقة، في سبيل تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2070.
موضوعات متعلقة..
- شركة هندية تطرح سكوتر كهربائيًا يقطع مسافة طولها 240 كيلومترًا
- مناوشات بين إيلون ماسك ورئيس "أولا" الهندية للسيارات
- قواعد الانبعاثات الصارمة تهدد مبيعات السيارات في الهند
اقرأ أيضًا..
- نقص إمدادات الطاقة.. كيف أثر على الأوروبيين وغير حياتهم؟ (تقرير)
- اجتماع أوبك+.. 3 خبراء يكشفون لـ"الطاقة" السيناريوهات المحتملة
- محللون: أسعار الطاقة في بريطانيا ستظل مرتفعة حتى عام 2024