العراق يحصد قفزات أسعار النفط بإيرادات تاريخية منذ بداية 2022 (إنفوغرافيك)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار
يواصل العراق حصد أرباح قفزات أسعار النفط، مع صعود إيرادات البلاد بشكل كبير من صادرات الخام خلال النصف الأول من العام الجاري (2022)، على أساس سنوي.
ويُعَدّ العراق من أبرز الدول المستفيدة من ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري عالميًا منذ العام الماضي (2021)، لتحصد خزنة البلاد إيرادات مرتفعة من صعود أسعار النفط، وهو ما أسفر عن توقعات بعدم حاجة بغداد إلى الاقتراض.
وبحسب بيانات حكومية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة، ارتفعت إيرادات بغداد من بيع النفط الخام خلال النصف الأول من 2022، بنسبة 85.8%، على أساس سنوي.
وسجلت الإيرادات خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، نحو 61.64 مليار دولار، مقابل 33.17 مليار دولار خلال المدة نفسها من العام الماضي.
يناير
ارتفعت الكمية التي استقبلتها الأسواق من النفط العراقي خلال شهر يناير/كانون الثاني 2022 إلى 99.28 مليون برميل، مقابل 88.92 مليون برميل خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
ومع ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية، صعد سعر برميل الخام العراقي خلال أول شهر من العام الجاري إلى 83.82 دولارًا، مقابل 53.58 دولارًا خلال الشهر نفسه من 2021.
وبناءً على ذلك، قفزت قيمة صادرات العراق من النفط خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إلى 8.32 مليار دولار، مقابل 4.76 مليار دولار خلال الشهر نفسه من 2021.
فبراير
بلغت الكمية المصدّرة من النفط العراقي خلال شهر فبراير/شباط من العام الجاري نحو 92.79 مليون برميل، ورغم أنها أقلّ من الكمية المصدّرة في يناير/كانون الثاني السابق له، فقد كانت أعلى مقارنة مع الشهر المماثل من عام 2021، والذي شهد تصدير قرابة 82.87 مليون برميل.
كما استمرت أسعار النفط في الارتفاع، ليسجل برميل الخام العراقي 94.93 دولارًا خلال فبراير/شباط الماضي، مقابل 60.48 دولارًا للبرميل خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
ورغم ذلك، فإن إيرادات صادرات النفط العراقي خلال فبراير/شباط كانت أعلى من الإيرادات المحققة في الشهر السابق له، لتصل إلى 8.80 مليار دولار، مقابل 5.13 مليار دولار خلال فبراير/شباط من العام الماضي.
مارس
بلغت الكمية المصدّرة من النفط العراقي خلال شهر مارس/آذار الماضي نحو 100.57 مليون برميل، مقابل 91.31 مليون برميل خلال الشهر المقارَن من العام الماضي.
وفي المدة نفسها، أي خلال مارس/آذار (2022)، قفزت أسعار النفط إلى خانة الثلاثة أرقام؛ ليبلغ سعر البرميل في المتوسط نحو 108.5 دولارًا، وذلك مقابل 63.37 دولارًا خلال الشهر نفسه من 2021.
وبالتوازي، صعدت إيرادات العراق من بيع النفط خلال الشهر نفسه إلى مستوى 10.91 مليار دولار، مقابل 5.78 مليار دولار خلال مارس/آذار 2021.
أبريل
شهد العراق زيادة حجم صادراته من النفط، خلال أبريل/نيسان (2022)، إلى 101.39 مليون برميل، مقابل 88.39 مليون برميل خلال الشهر المقارن من 2021.
وفي أبريل/نيسان الماضي، ومع مواصلة قفزات أسعار النفط، بيع برميل النفط العراقي بسعر 104.09 دولارًا في المتوسط، مقابل 62.77 دولارًا خلال الشهر نفسه من 2021.
وواصلت إيرادات العراق من صادرات النفط صعودها خلال الشهر الرابع من العام الجاري، لتسجل 10.60 مليار دولار، مقارنة بنحو 5.54 مليار دولار خلال أبريل/نيسان 2021.
مايو
واصل سعر برميل النفط تحليقه فوق مستوى الـ100 دولار خلال مايو/أيار (2022)، ليسجل 112.19 دولارًا، مقابل 65.84 دولارًا خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وارتفعت كميات النفط المصدّرة من العراق إلى الأسواق العالمية خلال مايو/أيار الماضي إلى 102.30 مليون برميل، مقابل 89.88 مليون برميل خلال مايو/أيّار من 2021.
ونتيجة لذلك، انتعشت خزنة العراق بإيرادات نفطية بلغت 11.47 مليار دولار خلال مايو/أيار 2022، مقابل 5.91 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.
يونيو
صعدت إيرادات العراق من بيع النفط الخام خلال يونيو/حزيران الماضي إلى 11.50 مليار دولار، مقابل 6.14 مليار دولار في الشهر المقارن من العام الماضي.
وظلت أسعار النفط في اتجاه صعودي خلال الشهر الأخير من النصف الأول لعام 2022، ليبلغ برميل الخام العراقي قرابة 113.7 دولارًا، مقابل 70.8 دولارًا خلال يونيو/حزيران 2021.
وبلغت الكميات المصدّرة من النفط العراقي خلال مايو/أيار 2022 نحو 101.19 مليون برميل، مقابل 86.76 مليون برميل خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
موضوعات متعلقة..
- إيرادات صادرات النفط العراقي تسجل 11.5 مليار دولار في يونيو
- ملف الطاقة في العراق.. لؤي الخطيب يرصد الأزمة وأبرز التحديات (تقرير)
- شركة تسويق النفط العراقي تبحث عن أسواق أوروبية جديدة
اقرأ أيضًا..
- خبير أوابك: صادرات الغاز المسال الروسية ترتفع 10% رغم العقوبات الأوروبية
- هل الإمارات وراء إقالة رئيس مؤسسة النفط الليبية.. رئيس الحكومة يجيب (فيديو)
- أكبر الدول العربية المُصدرة للانبعاثات الضارة.. السعودية أولًا وليبيا والمغرب أقلها
- سعة تكرير النفط عالميًا تهبط لأول مرة في 33 عامًا (تقرير)