وزير الإنتاج الحربي المصري لـ"الطاقة": نتطلع لتصدير الحافلات الكهربائية.. ولدينا بديل لـ"التوك توك"
عبدالرحمن صلاح
أكد وزير الإنتاج الحربي المصري اللواء مهندس محمد أحمد مرسي اهتمام بلاده بزيادة نشر الطاقة النظيفة في مختلف القطاعات، ودور الوزارة في دعم هذا التوجه.
وتحدّث عن أبرز خطط الوزارة فيما يتعلق بدعم تحوّل مصر إلى الاعتماد على الوقود النظيف، خاصة مع استضافة الدولة لقمّة المناخ كوب 27 في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري (2022).
وقال في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة: "نحن في وزارة الإنتاج الحربى قطعنا شوطًا كبيرًا في هذا التوجه، فنحن الآن ننتج الحافلة الكهربائية (سيتي باص SetiBus) بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلاً في شركة MCV، وهي الحافلة التي سنستخدمها في نقل ضيوف قمة كوب 27".
وأشار إلى وجود قطاع إنتاج الحافلات الكهربائية في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع للوزارة، والذى يجري بين جدرانه لأول مرة تصميم مصري للحافلة وإنتاجها وتجميعها بالكامل.
حافلة مصرية صديقة للبيئة
أوضح وزير الإنتاج الحربي اللواء مهندس محمد أحمد مرسي، أنه في إطار سعي مصر إلى تنفيذ إستراتيجية توطين المركبات الكهربائية، "تُنتَج حافلات تصنَّف صديقة للبيئة".
وأوضح أن هذه الحافلات من المتوقع أن توفر 45% من قيمة الوقود، إلى جانب دورها في خفض انبعاثات الكربون وتقليل الضوضاء والحرارة.
وقال اللواء مرسي في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة: إن "صيانة الحافلات الكهربائية توفر 30% مقارنة بنظيرتها التي تعمل بالسولار، وداخل هذا الخط الإنتاجي تشاهد بداية تصنيع الحافلة الكهربائية من خلال تصنيع (الشاسيه) الحديدي لها، ويسير معدل الإنتاج طبقًا للخطّة الموضوعة مسبقًا".
تصدير الحافلات الكهربائية
كشف وزير الإنتاج الحربي المصري عن نجاح بلاده في إنتاج 12 حافلة كهربائية حتى الآن، تمثّل الدفعة الأولى المصنّعة محليًا.
وأشار إلى أن بلاده تتطلع إلى تصدير تلك الحافلات الكهربائية، إذا كان هناك إمكان لذلك.
وقال في تصريحات خاصة: "من المقرر أن نبدأ في النصف الأول من العام المقبل (2023) إنتاج العربة البيك أب (EM) التي تعمل بالغاز والبنزين بنسبة مكون محلي 65%، بالتعاون مع القطاع الخاص العربي ممثلًا في شركة M-Glory الإماراتية".
وأشار إلى العمل على إنتاج سيارة بديلة لـ"التوك توك" (سيارة مصرية تسير بـ 3 عجلات)، تعمل بالغاز والبنزين في المرحلة الأولى للإنتاج، ثم تعمل بالكهرباء في المرحلة الثانية.
وأكد أن التوسع في إنتاج مثل هذه الأنواع من المركبات ووضع تصميمات مصرية لها، سواء التي تعمل بالكهرباء أو بالغاز أو الوقود المزدوج، له مردود صحي وبيئي واقتصادي كبير.
اقرأ أيضًا..
- أوبك: صناعة النفط والغاز تحت الحصار.. ونحتاج نفط إيران وفنزويلا
- وزير الكهرباء اليمني للطاقة: ندرس مشروعات طاقة شمسية.. والسعودية تواصل دعمها لنا
- من أين يستورد المغرب الغاز المسال؟.. مصادر تجيب عن الصفقة المنتظرة
- لضمان استقلال أمن الطاقة الأوروبي.. هل يكفي تقييد الأسواق وتأميم الشركات؟