أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

تحالف أوبك+ يثبت زيادة الإنتاج 648 ألف برميل يوميًا في أغسطس

دون تحديد سياسة الإنتاج بعد ذلك

دينا قدري

أكد تحالف أوبك+ زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب المقبل، مثلما كان مقررًا في اجتماعه السابق.

ففي مطلع يونيو/حزيران، قرر وزراء التحالف التخلي عن خطة سابقة لإضافة 432 ألف برميل يوميًا على مدى 3 أشهر، وتم الإعلان حينها عن زيادة بمقدار 648 ألف برميل يوميًا في يوليو/تموز وأغسطس/آب.

ويعني ذلك تسريع إلغاء خفض الإنتاج التدريجي -الذي اتفق عليه التحالف في أعقاب جائحة فيروس كورونا- لينتهي في شهر أغسطس/آب، بدلًا من سبتمبر/أيلول.

يأتي ذلك وسط محاولات لتعويض انخفاض الإنتاج الروسي الذي تضرر بالعقوبات بعد الحرب الأوكرانية.

ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية

كانت الولايات المتحدة قد رحّبت بقرار التحالف في يونيو/حزيران، الذي أعقب ضغوطًا من الغرب لزيادة الإنتاج للمساعدة في خفض أسعار النفط، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

إذ سجلت الأسعار العالمية أعلى مستوياتها منذ مستوياتها القياسية في 2008، بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وتراجعت الأسعار منذ ذروة مارس/آذار هذا العام، لكنها ارتفعت لليوم الرابع، أمس الأربعاء، لتقترب من 120 دولارًا للبرميل، بسبب شح المعروض والقلق من ضعف قدرة أوبك على زيادة الإنتاج.

وسيسافر الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، في زيارة ستشمل السعودية الشهر المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضغط على الرياض لزيادة الإنتاج.

تحديد سياسة إنتاج التحالف

أفادت وكالة رويترز -في وقت سابق من اليوم- بأن اجتماع التحالف سيركز على تأكيد سياسات الإنتاج في أغسطس/آب، ولن يناقش السياسة في سبتمبر/أيلول، نقلًا عن 5 مندوبين على الأقل من أوبك+.

وذكرت أن قضية الإنتاج قد تظهر بعد أغسطس/آب، لكن لم يتضح ما هي الخطوات التي يُمكن اتخاذها، بحسب مندوبين آخرين.

وقد ناقش اجتماع مؤتمر أوبك الـ184 هذا الأسبوع -الذي حضره وزراء أوبك فقط- القضايا الإدارية واختُتم يوم الأربعاء دون اتخاذ أي قرار مهم.

المعروض النفطي - الطلب على النفط

دعم استقرار سوق النفط

من جانبه، سلّط وزير المعادن والهيدروكربونات في غينيا الإستوائية، غابرييل أوبيانغ ليما، الضوء على الدور المهم الذي تؤديه الدول الأعضاء في المنظمة في دعم استقرار سوق النفط والتعافي الاقتصادي.

وقال ليما -بصفته الرئيس المناوب لاجتماع مؤتمر أوبك الـ184-: "يجب أن نستمر في الوقوف متحدين في دعم استقرار سوق النفط المستدام، وهو أمر حيوي لأمن الطاقة والمرونة الاقتصادية لجميع الدول".

وأعرب ليما عن خالص تقديره للأمين العام للمنظمة، محمد باركيندو، على "مساهماته التي لا تُحصى للمنظمة خلال واحدة من أكثر الأوقات اضطرابًا في تاريخ صناعة النفط"، حسبما جاء في بيان نشره التحالف.

وقال ليما إن "الأمين العام المقبل، الكويتي (هيثم) الغيص، ليس غريبًا على هذه المنظمة العظيمة.. نتطلع إلى حقبة جديدة تحت قيادته والعمل معه لدعم استقرار سوق النفط المستدام لصالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق