أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسية

شركة أجبان عالمية تتبنى خطة لدعم اتفاقية باريس للمناخ

شركة جبن "لافاش كيري" تتجه لإنتاج مستدام للغذاء

حياة حسين

تنفّذ شركة بل العالمية لصناعة الأجبان، خطة لخفض انبعاثات الكربون، والتوافق مع معايير اتفاقية باريس للمناخ، وذلك بحسب تصريحات رئيس قطاع التغذية في الشركة، كارولين شيزنو.

جاء حديث شيزنو، في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، على هامش احتفال أقامته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، بمقرّها في القاهرة، يوم الخميس الموافق 23 يونيو/حزيران، بمناسبة الاتفاق على إطار للتعاون بين المنظمة والشركة في مجال زيادة الوعي التغذوي وتعزيز العادات الصحية لدى أطفال مصر.

وتُعرف بل، التي أسسها جول بل عام 1865 لصناعة الجبن وتجارتها في منطقة جورا الفرنسية، في مجتمعاتنا العربية، بأصناف جبن مثل "لافاش كيري"، وقد بات لديها 400 مليون مستهلك في أنحاء العالم، وفق شيزنو.

التكيف المناخي

قالت كارولين شيزنو: "نحن في طريقنا إلى خفض انبعاثات الكربون والتكيف مع معايير اتفاقية باريس للمناخ، واتفاقيات المناخ الأخرى من المنظمات الأممية".

وأضافت، ردًا على سؤال لمنصة الطاقة المتخصصة، بشأن إنتاج الشركة للأجبان التي تعتمد على منتجات الأبقار، وهي من أهم مصادر انبعاثات غاز الميثان الملوث للطقس: "نحن نسعى إلى اتّباع نظام لإنتاج الغذاء بصورة مستدامة"، لكنها لم تضف أيّ تفاصيل عن هذا النظام.

وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أوه إيه إيه)، قد أشارت في أبريل/نيسان الماضي، إلى ارتفاع انبعاثات الميثان العالمية بمقدار 17 جزءًا في المليار خلال عام 2021، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة منذ بدء القياسات الحديثة عام 1983.

زيادة الميثان

اتفاقية باريس للمناخ
مزرعة أبقار-الصورة من بي بي سي

قالت الإدارة، إن الانبعاثات العالمية من الميثان، وهي ثاني أكبر مُسهِم في تغير المناخ الذي يسببه النشاط البشري، بعد ثاني أكسيد الكربون، في عام 2020، بلغت 15.3 جزءًا في المليار.

وقالت رئيسة قطاع التغذية في شركة بل العالمية لصناعة الأجبان، كارولين شيزنو: "إننا نسعى لتوفير طعام آمن وموثوق لعملائنا البالغ عددهم 400 مليون عميل في أنحاء العالم، ويتّسم هذا الغذاء بارتفاع نسبة المغذيات في مكوناته، مع انخفاض سعراته الحرارية، وفي الوقت ذاته إنتاجه بطرق مستدامة".

وأضافت: "إننا في مجموعة بل مقتنعون بأن لدينا دور نؤديه للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إذ تشكّل هذه الأهداف خارطة الطريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.. إنها أهداف طموحة، وإذا قمنا جميعًا بإجراء تغييرات إيجابية، فيمكننا معًا إحداث تأثير إيجابي".

يُذكر أن العديد من كبريات الشركات العالمية بدأت تنفيذ خطط مشابهة لما تقوم به بل الفرنسية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق