رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع في جلسة متقلبة.. وخام برنت فوق 122 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط، في ختام تعاملات اليوم الإثنين، 13 يونيو/حزيران 2022، ليرتفع خام برنت أعلى من 122 دولارًا للبرميل، مع تركيز السوق على مخاوف نقص المعروض.

وكانت أسعار النفط قد تراجعت بأكثر من 2% في وقت مبكر من التعاملات، مع انتشار حالات تفشي فيروس كورونا في بكين، وهو ما بدد الآمال في انتعاش سريع في الطلب على الوقود في الصين.

يأتي ذلك في الوقت الذي دفعت المخاوف بشأن التضخم العالمي وتباطؤ النمو الاقتصادي إلى المزيد من القلق بشأن الطلب على الخام.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أغسطس/آب المقبل- بنحو 0.2%، ليصل إلى 122.27 دولارًا للبرميل، بعدما هبط تحت 119 دولارًا في وقت سابق من التعاملات.

وارتفع سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنسبة 0.2%، مسجلًا 120.93 دولارًا للبرميل، بعدما هبطت أقل من 118 دولارًا خلال الجلسة، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة الماضي، على تراجع، لكنها حققت مكاسب أسبوعية.

عودة كورونا

انخفضت الأسعار في التعاملات المبكرة، بعد أن حذر المسؤولون الصينيون في نهاية الأسبوع من انتشار "شرس" لفيروس كورونا في العاصمة بكين؛ إذ من المقرر إجراء اختبارات جماعية حتى الأربعاء المقبل.

وقال المحلل في إس بي آي أسيت مانغمنت، ستيفن إينيس: "تظل الصين تشكل خطر هبوط كبير على المدى القريب، لكن معظمهم ينظرون إلى التطبيع التدريجي للطلب الصيني على أنه عامل إيجابي قوي للنفط".

وأضاف إينيس أن ذلك كان على الرغم من احتمالية حدوث ضجيج الإغلاق في الأسابيع المقبلة؛ إذ لا يزال الطلب بعيدًا عن الظروف الطبيعية.

الطلب على النفطالطلب على النفط

ارتفع كلا الخامين القياسيين للنفط العالمي أكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات قوة الطلب على النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من مخاوف التضخم.

كان صعود أسعار النفط مدعومًا بآمال انتعاش الاستهلاك في ثاني أكبر مستهلك عالمي للصين بعد رفع إجراءات الإغلاق من الأول من يونيو/حزيران.

المخاوف بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة بعد بيانات التضخم الأميركية شديدة الخطورة يوم الجمعة تلقي بثقلها أيضًا على الأسواق المالية العالمية.

وأظهرت الأرقام الرسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة أكبر من المتوقع بنسبة 8.6% الشهر الماضي، في أكبر زيادة سنوية له منذ ديسمبر/كانون الأول 1981؛ ما يبدد الآمال بأن التضخم قد بلغ ذروته.

النمو الاقتصادي

قالت مؤسِّس فاندا إنسايتس، فاندانا هاري: "المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي تضعف الاستهلاك العالمي في الأشهر المقبلة وقيود كورونا المستمرة في الصين -التي تؤثر في استهلاكها على المدى القصير- تهيمن على معنويات السوق".

ويعمل منتجو ومصافي النفط بكامل طاقتهم لتلبية ذروة الطلب في الصيف، بينما يراقب التجار عن كثب أي تأثير محتمل من النزاعات العمالية في ليبيا والنرويج وكوريا الجنوبية في صادرات النفط واستهلاكه.

قال متعاملون إنه لتعزيز الإمدادات في الغرب، تعتزم السعودية، أكبر مصدر للنفط، تحويل بعض الخام إلى أوروبا من الصين في يوليو/تموز، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق