رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1%.. وخام برنت فوق 117 دولارًا - (تحديث)

بعد صدور قرار أوبك+ وبيانات المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% في ختام تعاملات اليوم الخميس، 2 يونيو/حزيران 2022، ليصعد خام برنت فوق 117 دولارًا، بعد قرار تحالف أوبك+ بزيادة الإنتاج، ومع صدور تقرير المخزون الأميركي.

وأظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، انخفاض مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 5.1 مليون برميل، كما تراجعت مخزونات البنزين والمقطرات بنحو 0.7 و0.5 مليون برميل على التوالي.

وكانت أسعار النفط تراجعت بنحو 3% في وقت سابق من التعاملات، بعد تكهنات أطلقتها صحف أميركية بأن السعودية قد تعزز إنتاج النفط؛ استجابةً لحث الولايات المتحدة، على الرغم من تأكيدات المملكة التزامها بسياسة الإنتاج المقرر في تحالف أوبك+.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر أغسطس/آب المقبل- بنحو 1.1%، ليصل إلى 117.61 دولارًا للبرميل، بعدما هبط تحت 113 دولارًا في وقت مبكر من الجلسة.

وصعد سعر العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر يوليو/تموز المقبل- بنسبة 1.4%، مسجلًا 116.87 دولارًا للبرميل، بعد أن تراجع إلى 111.20 دولارًا خلال الجلسة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء، على ارتفاع، في أعقاب اتفاق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي وتدريجي للنفط الروسي، بالتزامن مع إنهاء الصين إغلاقها بسبب كوفيد-19 في شنغهاي.

اجتماع أوبك+

أقرّ تحالف أوبك+ زيادة إنتاج النفط بنحو 648 ألف برميل يوميًا خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين؛ لتعويض انخفاض إمدادات روسيا.

وكانت التوقعات تشير إلى أن أوبك+ -مجموعة من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المرتبطين بها، بما في ذلك روسيا- ستبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير عند 432 ألف برميل يوميًا، إلا أن التطورات الجيوسياسية فرضت نفسها على قرار التحالف.

وفي المقابل، قالت مصادر في أوبك+، أمس الأربعاء، إن أوبك عازمة على التمسك بزياداتها الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط، على الرغم من تشديد الأسواق العالمية.

وقال كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة، كازوهيكو سايتو: "لا نتوقع مفاجأة من أوبك+؛ إذ من غير المرجح أن تغير المجموعة سياستها عندما يزور وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المملكة العربية السعودية".

النفط السعودي
جانب من مجمع حقل أرامكو السعودي النفطي في السعودية

ترقب موقف السعودية

قال كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث إن إل آي، تسويوشي أوينو، إنه في حين أن خروج الصين التدريجي من عمليات الإغلاق الصارمة لكورونا قد ساعد في دعم الأسعار؛ فإن التكهنات بأن السعودية قد تزيد الإنتاج أثرت في السوق.

وقال: "ألغى المستثمرون المراكز الطويلة للانتظار؛ ليروا ما إذا كانت السعودية سترفع الإنتاج بسرعة أكبر للرد على دعوات الولايات المتحدة للقيام بذلك، وما إذا كانت الزيادة ستؤثر في توازن العرض والطلب العالمي".

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية، أمس الأربعاء، أن السعودية مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي إذا انخفض إنتاج روسيا بشكل كبير بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.

وقالت الصحيفة إن زيادات الإنتاج المقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول ستُؤَجل إلى يوليو/تموز وأغسطس/آب 2023.

الطلب على النفطإمدادات النفط

توقع سايتو أن تستعيد السوق، التي تأثرت بفعل عمليات جني الأرباح، قوتها بعد الاجتماع، بسبب ضيق الإمدادات العالمية والطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، أن بعض أعضاء أوبك يفكرون في تعليق مشاركة روسيا في خطة الإنتاج المتفق عليها، للسماح لمنتجين آخرين بضخ مزيد من الخام بشكل كبير، كما تسعى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وفي المقابل؛ فإن الاجتماع الفني لتحالف أوبك+، الذي عقد أمس الأربعاء، لم يناقش فكرة تعليق مشاركة روسيا، وهو ما يُعَد تكذيبًا ونفيًا رسميًا لرواية الصحيفة الأميركية.

وقلصت لجنة أوبك+ الفنية توقعاتها لفائض سوق النفط في 2022 بنحو 500 ألف برميل يوميًا إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، حسبما ذكرت رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق