انفوغرافيكتقارير النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

معلومات عن خط أنابيب كولونيل لنقل المشتقات النفطية في أميركا ( إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

يمثّل خط أنابيب كولونيل أهمية إستراتيجية كبيرة للولايات المتحدة؛ كونه يوفّر إمدادات الوقود إلى الساحل الشرقي للبلاد.

ويُعدّ كولونيل أكبر خط أنابيب لنقل المنتجات النفطية في أميركا، إذ يعبر من خلاله أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا من الوقود (100 مليون غالون).

وبرهن الهجوم الإلكتروني، الذي تعرّض له خط أنابيب كولونيل في مايو/أيار 2021، على أهميته؛ إذ أدّى توقّفه لمدّة 5 أيام فقط إلى اضطرابات كبيرة في سوق الطاقة بالولايات المتحدة.

أهمية كولونيل

يبلغ طول خط أنابيب كولونيل نحو 5.5 ألف ميل، ويتكون من 4 خطوط رئيسة، إلى جانب عدّة خطوط فرعية.

ومع هذه الشبكة الضخمة ينقل كولونيل البنزين والديزل ووقود الطائرات من ساحل الخليج الأميركي إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، إذ يلبي احتياجات الوقود من هيوستن في تكساس إلى نيويورك.

ويربط خط أنابيب كولونيل مصافي التكرير في ساحل الخليج -يحتوي على نصف سعة التكرير الأميركية- مع أكثر من 50 مليون مستهلك، ويخدم 14 ولاية أميركية، إلى جانب 7 مطارات.

ونظرًا لأهمية كولونيل، فقد أربك الهجوم الإلكتروني، الذي تعرّض له خط الأنابيب قبل عام واحد، الأسواق في الولايات المتحدة، وارتفعت أسعار البنزين، ليُعلن الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ لتوفير الإمدادات اللازمة.

ورغم أن إغلاق خط أنابيب كولونيل استمر 5 أيام فقط، فإن تداعياته استمرت لمدّة أطول.

خط أنابيب كولونيل
إحدى منشآت كولونيل - أرشيفية

أبرز المحطات التاريخية

بدأت شركة كولونيل بايبلاين -كانت تُسمى سابقًا سواني بايبلاين- إنشاء خط الأنابيب عام 1962، من أجل نقل المنتجات المكررة من ساحل الخليج الأميركي إلى الساحل الشرقي للبلاد.

واكتمل أول 1000 ميل من خط الأنابيب في العام التالي، وبدأ العمل بقدرته الكاملة في 1964، مع معدل نقل للمنتجات النفطية بلغ 240 ألف برميل يوميًا، قبل أن يصل حاليًا لأكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا.

وفي عام 1971، أعلنت كولونيل بايبلاين بناء خط أنابيب بمقاس 36 بوصة يكون موازيًا للخط الرئيس.

وفي إطار تطوير عمليات خط أنابيب كولونيل، أعلنت الشركة المشغّلة إطلاق تقنية ذات موجة مرنة متطورة لاكتشاف الشقوق الدقيقة في الأنبوب، وذلك عام 1996.

وكان ذلك قبل عامين من إعلان الشركة استبدال برنامج يعتمد على الحاسب الآلي للمشغّلين والفنيين بتقنية معالجة وكفاءة خطوط الأنابيب.

وفي عام 2015، أعلنت كولونيل شراء حصة في شركة شل لخطوط الأنابيب في محطة بورت آرثر للمنتجات، لتُضيف 3.2 مليون برميل من الصهاريج إلى نظام كولونيل، مع توفير خدمات جديدة للمصافي وشركات الشحن.

وكانت إحدى المحطات البارزة في تاريخ خط أنابيب كولونيل هو تعرّضه للهجمة السيبرانية خلال منتصف عام 2021.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق