التقاريرتقارير النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

توقف خط أنابيب كولونيل.. تعرف على البدائل المطروحة لنقل الوقود الأميركي

وحدة الأبحاث - الطاقة

مع استمرار توقف خط أنابيب كولونيل، تتجه الأنظار نحو بدائل أخرى تساعد في نقل وقود النقل والمنتجات النفطية المكررة الأخرى من ساحل الخليج الأميركي إلى الساحل الشرقي في البلاد.

وأوقفت شركة كولونيل بايبلاين العمليات يوم الجمعة الماضي (7 مايو/أيار)؛ إثر هجوم إلكتروني، لكن خط الأنابيب لم يستأنف عمليات خطوطه الرئيسة حتى أمس الإثنين.

وقالت الشركة المشغلة لخط أنابيب كولونيل إنها تأمل في استعادة الخدمة بحلول نهاية هذا الأسبوع، بحسب التقرير الذي نشرته إدارة معلومات الطاقة الأميركة، اليوم الثلاثاء.

بدائل خط أنابيب كولونيل

حتى يستأنف خط كولونيل عمله، ستعتمد محطات توزيع النفط في جنوب شرق الولايات المتحدة على المخزونات وعلى الإمدادات التي تأتي من مصادر بديلة.

ومن بين هذه المصادر، خط الأنابيب (بلانتشن أو Plantation) البالغ سعته 720 ألف برميل يوميًا، ويُنتج كذلك المنتجات النفطية من ساحل الخليج الأميركية إلى واشنطن العاصمة.

وبالنسبة للأسواق الواقعة على طول ساحل المحيط الأطلسي مع إمكان الوصول لموانئ المياه العميقة، مثل: سافانا وجورجيا وتشارلستون وكارولاينا الجنوبية وويلمنجتون وكارولاينا الشمالية ونورفولك وفيرجينيا، يمكنها تلقي واردات محدودة من الأسواق العالمية ومن الشحنات البحرية.

ويمكن لأسواق إقليم الأطلسي الأوسط والشمال الشرقي استيراد المنتجات النفطية من أوروبا وكندا، كما يمكنهم الحصول على الإمدادات من مصافي التكرير في المنطقة.

وفي هذا الشأن، أصدرت الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات تنازلات وإشعارات تنظيمية؛ لتخفيف القيود المفروضة على شحنات المنتجات النفطية عبر الشاحنات.

مهام خط كولونيل

ينقل كولونيل نحو 2.5 مليون برميل يوميًا من الإمدادات عبر خط أنابيب يمتد لأكثر من 5500 ميل، كما يُعد وسيلة مهمة لشحن وقود النقل إلى الساحل الشرقي وخاصةً عدة ولايات في جنوب وشرق الولايات المتحدة.

ويعمل الخط على نقل المنتجات النفطية المكررة مثل البنزين والديزل وزيت التدفئة ووقود الطائرات من هيوستن في تكساس على ساحل الخليج الأميركي وحتى ليندن في ولاية نيو جيرسي.

كما يعمل على خدمة العديد من الأسواق على طول هذا الطريق -من هيوستن إلى ليندن- عبر خطوط فرعية مختلفة.

وبالنظر لعدم وجود مصافي تكرير بين ألاباما وإقليم الأطلسي الأوسط تنتج كميات كبرة من وقود النقل، فيجرى تزويد جنوب شرق الولايات المتحدة من خلال تدفقات خطوط الأنابيب، وبدرجة أقل عبر الشحنات البحرية من ساحل الخليج الأميركي والواردات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق