انفوغرافيكتقارير السياراتتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةسياراتعاجلوحدة أبحاث الطاقة

مبيعات السيارات الكهربائية في 3 سيناريوهات ( إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

يستمر زخم مبيعات السيارات الكهربائية بشكل مطّرد حول العالم، لكن وتيرة النمو ما تزال غير كافية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وارتفعت مبيعات المركبات الكهربائية عالميًا إلى مليوني سيارة في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 75% عن المدة نفسها من العام الماضي، بحسب تقرير آفاق السيارات الكهربائية عالميًا 2022، الصادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وجاء ذلك بعد أن سجّلت المبيعات مستوى قياسيًا في العام الماضي بلغت 6.6 مليون وحدة مبيعة، ليصل الإجمالي العالمي إلى 16.5 مليونًا.

اتجاهات السيارات الكهربائية

حددت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لمبيعات المركبات الكهربائية، وإجمالي عددها على الطرق، في 3 سيناريوهات: السياسات الحالية المعلنة من الدول، وسيناريو تعهدات الدول المعلنة، وسيناريو الحياد الكربوني بحلول 2050.

وبالنسبة إلى سيناريو السياسات المعلنة، من المتوقع أن يصل أسطول المركبات الكهربائية عالميًا على الطرق -باستثناء المركبات ذات عجلتين أو 3 عجلات- إلى 200 مليون سيارة بحلول عام 2030، بمتوسط نمو سنوي يزيد على 30%، حسب وكالة الطاقة.

ومن المرجح ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية إلى 18 مليون وحدة في عام 2025، وأكثر من 30 مليونًا بحلول نهاية العقد، لتبلغ حصّتها 20% من الإجمالي العالمي.

أمّا بموجب سيناريو التعهدات المعلنة، فمن المتوقع أن يصل أسطول المركبات الكهربائية العالمية لأكثر من 85 مليون وحدة عام 2025، ونحو 270 مليون مركبة، نهاية العقد الحالي.

وهذا يعني أن حصة السيارات الكهربائية من إجمالي أسطول المركبات حول العالم قد تصل إلى 14% في عام 2030.

وتصل مبيعات السيارات الكهربائية في هذا السيناريو إلى أكثر من 45 مليون مركبة بنهاية العقد الحالي، لتبلغ حصتها 33% من الإجمالي.

السيارات الكهربائية

التعهدات الحالية بعيدة عن الحياد الكربوني

مقارنة مع السيناريوهين السابقين، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل عدد السيارات الكهربائية على الطرق إلى 100 و350 مليون وحدة في عامي 2025 و2030، على التوالي.

ويعني ذلك، أن حصة المركبات الكهربائية من إجمالي السيارات عالميًا قد تبلغ 20% بحلول نهاية العقد الحالي.

وفي عام 2030، يُتوقع أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى أكثر من 65 مليونًا، لتمثّل نحو 60% من إجمالي المبيعات.

وتشير الأرقام المتوقعة إلى أن حصة مبيعات المركبات الكهربائية تكون أعلى في سيناريو الحياد الكربوني 2050، بنسبة 80%، مقارنة بسيناريو التعهدات المعلنة، ما يؤكد أن التزامات الحكومات لا تزال غير كافية.

وتواجه صناعة السيارات حاليًا العديد من العقبات، بما في ذلك ارتفاع أسعار المعادن الحيوية المستخدمة في تصنيع البطاريات، مع اضطرابات سلاسل التوريد العالمية، التي فاقمها الغزو الروسي لأوكرانيا.

وطالب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة، فاتح بيرول، صنّاع السياسات وروّاد الصناعة بالعمل على تقليل مخاطر تعطّل الإمدادات وتوفير المعادن اللازمة للقطاع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق