رئيسيةأخبار الغازأخبار الهيدروجينعاجلغازهيدروجين

سوناطراك توقع صفقة لتسريع تطوير حقول الغاز الجزائرية

وقّعت شركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، اليوم الخميس 26 مايو/أيار 2022، اتفاقية جديدة مع شركة إيني الإيطالية، لتطوير حقول الغاز الجزائرية.

وتهدف الاتفاقية -التي وقّعها الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، ورئيس شركة إيني، كلاوديو ديسكالزي، في العاصمة الإيطالية روما- إلى تسريع تطوير حقول الغاز المكتشفة في الجزائر والحد من البصمة الكربونية عبر استغلال الهيدروجين الأخضر.

مذكرة التفاهم -التي تُعد الثانية خلال 45 يومًا بين إيني وسوناطراك- وُقّعت بحضور كل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، على هامش زيارة تبون إلى روما.

وكانت سوناطراك وإيني قد وقعتا في منتصف أبريل/نيسان الماضي اتفاقيات جديدة للتعاون في مجال الغاز وتصديره، تتضمن زيادة إمدادات الغاز، من خلال تسريع وتيرة تطوير مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي، وزيادة حجم الغاز المصدّر باستخدام القدرات المتاحة لخطّ أنبوب الغاز إنريكو ماتيي/ترانسمد.

تعزيز التعاون الطاقي

أشار بيان شركة النفط الجزائرية إلى أن مذكرة التفاهم التي وقّعها الطرفان اليوم تُعد لبنة جديدة من لبنات التعاون المثمر في مجال الطاقة بين الجزائر وإيطاليا التي ستعمل على تعزيز أفضل للعلاقات بين البلدين.

سوناطراك - إيني
جانب من مراسم توقيع اتفاقية بين إيني وسوناطراك - الصورة من سوناطراك (1 يونيو 2021)

وستسمح المذكرة بتقييم الإمكانات المتوفرة من الغاز لتطوير متسارع للحقول المكتشفة من طرف سوناطراك، إذ يتوقع أن يبلغ حجم إنتاج الغاز من المناطق المعنية بالاتفاقية نحو 3 مليارات متر مكعب سنويًا التي"ستُسهم في زيادة الطاقة التصديرية للجزائر نحو إيطاليا عبر خط الأنابيب "ترانسميد".

ويغطي الاتفاق التقييمين الفني والاقتصادي لمشروع تجريبي للهيدروجين الأخضر على مستوى حقل بئر رباع شمال الذي يهدف إلى الحد من البصمة الكربونية لمصنع الغاز لهذا الحقل.

البصمة الكربونية

أشارت سوناطراك الى أن الاتفاقية تستجيب لإستراتيجية التنمية المستدامة التي تبنتها الشركة من أجل تطوير التكنولوجيات ذات التأثير الإيجابي في البيئة وتطوير مشروعات تسمح بتقليص البصمة الكربونية المترتبة عن نشاطات المجمع.

واستهدفت الصفقة -التي وقّعتها إيني مع سوناطراك الشهر الماضي- استغلال الطاقة الاحتياطية لخط أنابيب ترانسميد التي تُقدَّر بنحو 8 مليارات متر مكعب، لتوفير كميات متزايدة من الغاز لإيطاليا في عام 2022، وما يصل إلى 9 مليارات متر مكعب سنويًا في 2023-2024.

وتُعدّ الجزائر أكبر مصدّر للغاز في أفريقيا بنحو 55.2 مليار متر مكعب في عام 2021، وكانت مسؤولة العام الماضي عن نحو 13% من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق