رئيسيةأخبار النفطنفط

شركة سويدية تسعى لشراء حصة بتروبراس البرازيلية في حقل تارتاروجا

أحمد بدر

تواصل شركة مها إنرجي إيه بي السويدية مساعيها إلى شراء حصة شركة بتروبراس البرازيلية في حقل تارتاروجا النفطي في شمال شرق البرازيل، بعدما فشلت المحاولة الأولى لشراء الأصل.

وكانت شركة بيتروليو براسيليرو "بتروبراس"، وهي شركة النفط التي تديرها الدولة رسميًا، قد أعلنت، في عام 2020، أنها كانت تبيع حصتها البالغة 25% من حصة الأقلية في حقل تارتاروجا.

وحقل تارتاروجا هو حقل صغير ضحل المياه، قبالة ولاية سيرغيبي البرازيلية، وتمتلك فيه مها إنرجي نسبة 75%.

ومع ذلك، أعلنت شركة بتروبراس، أمس الإثنين 11 أبريل/نيسان، أن عملية البيع لم تنجح، وأنها بدأت محاولتها للتخلص من تارتاروجا من الصفر، حسبما نقلت عنها وكالة رويترز.

محادثات بشأن الحصة

بتروبراس
إحدى منصات شركة النفط البرازيلية بتروبراس

قالت مسؤولة علاقات المستثمرين في مها إنرجي، فيكتوريا بيرغ، إن الشركة -التي تتخذ من ستوكهولم مقرًا لها- ما زالت مهتمة بشراء حصة بتروبراس.

وأوضحت أنه بينما لم يُكشَف عن معلومات بشأن مقدمي العروض؛ فقد بدأت مها إنرجي وبتروبراس محادثات بشأن الحصة، وهذه المحادثات فشلت في النهاية لأسباب "مالية وتعاقدية".

ولفتت بيرغ إلى أنه من المرجح أن تكون مها إنرجي مهتمة بالمشاركة في الاستثمار في تارتاروجا؛ لأنها تمثل فرصة نمو طبيعية في منطقة تديرها حاليًا، مضيفة: "نخطط لمزيد من التطوير بعد تخصيص استثمارات رأسمالية على المدى القريب".

إنتاج حقل تارتاروجا

بدءًا من عام 2020، أنتج حقل تارتاروجا نحو 580 برميلًا يوميًا من النفط الخام، بينما أعلنت شركة بتروبراس أن حفر البئر الثالثة، وهي عملية قيد الإنشاء حاليًا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة هذا الرقم بشكل كبير.

ومن المتوقع أن تحقق حصة تارتاروجا سعرًا منخفضًا نسبيًا مقارنة بأصول المنبع الأخرى التي تبيعها بتروبراس؛ وذلك بسبب إنتاجه المتواضع.

لكن في الوقت نفسه، سيسمح البيع للشركة بإعادة تخصيص الموارد لعملياتها في المياه العميقة الأكثر ربحية وإنتاجية، التي كانت محور تركيز الشركة الأساسي في السنوات الأخيرة.

وقالت شركة مها إنرجي إنها تركز على حقول النفط القائمة والناضجة؛ إذ إن لديها عمليات استكشاف وإنتاج في البرازيل وإلينوي ووايومنغ وسلطنة عمان.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق