رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تهبط أكثر من 1%.. وخام برنت تحت 107 دولارات - (تحديث)

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، ليتراجع خام برنت أقل من 107 دولارات للبرميل، مع مخاوف زيادة إصابات كورونا في الصين.

وتأرجحت أسعار الخام بين الصعود والهبوط خلال التداولات، بالتزامن مع خطط الولايات المتحدة وأوروبا لفرض عقوبات جديدة لمعاقبة موسكو على جرائم حرب مزعومة ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا.

وألقت التحركات الغربية الجديدة مخاوف من تقلّص الإمدادات العالمية، مع تعثر المحادثات النووية الإيرانية.

وكانت أسعار النفط قد قفزت بأكثر من 3% أمس الإثنين، بسبب التهديد بفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد قتل المدنيين في أوكرانيا، بالإضافة إلى توقف محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني مؤقتًا في فيينا.

أسعار النفط اليوم

في ختام التعاملات، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يونيو/حزيران 2022- بنسبة 0.8%، مسجلةً 106.64 دولارًا للبرميل، بعدما اقتربت من 110 دولارات خلال التعاملات.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر مايو/أيار- بنحو 1.3%، لتصل إلى 101.96 دولارًا للبرميل.

وقفز كلا العقدين القياسيين (خام برنت، وخام غرب تكساس الوسيط) لمدة وجيزة بأكثر من دولارين للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، بعد أن قال وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا إن وكالة الطاقة الدولية لا تزال تضع تفاصيل جولة ثانية مزمعة من إصدارات النفط المنسقة.

ويمكن لإحياء الاتفاق النووي إضافة المزيد من البراميل الإيرانية في السوق، إذ اتهمت طهرانُ واشنطن بوقف المحادثات.

أزمة روسيا وأوكرانيا - أسعار النفط- سوق النفطصادرات الطاقة الروسية

قال كبير محللي أواندا، جيفري هالي، إن هناك توقعات متزايدة بأن أوروبا ستتخذ في النهاية إجراءات لتقليل المعاملات مع قطاع الطاقة الروسي، ما يزيد من ضغط الإمدادات.

وتتوقع محللة الأسواق في سي إم سي ماركيتس، تينا تينغ، أن تكون أسعار النفط مدعومة بالتوترات الجيوسياسية في الأيام المقبلة على الرغم من جهود الولايات المتحدة وحلفائها لزيادة الإمدادات.

وقالت: "على المدى الطويل، قد تواصل أسعار النفط زخمها الصعودي بسبب نقص الإمدادات وطلبات التحوّط لمواجهة التضخم المرتفع"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مبادلة النفط

قدّرت شركة الاستشارات وود ماكنزي، أمس الإثنين، أن أعضاء الاتحاد الأوروبي والاقتصادات المتقدمة -بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية- بإمكانهم "مبادلة" نحو 650 ألف برميل يوميًا من النفط الروسي بدرجات وأحجام مماثلة.

وأشارت ماكنزي إلى أن عمليات المبادلة ستأتي في المقام الأول من أحجام الشرق الأوسط التي تشتريها الصين والهند عادة.

ومن المرجح أن تعزّز الخطوة الطلب على نفط الشرق الأوسط، إذ حددت السعودية -أكبر مصدر للنفط- أسعارًا قياسية لإمدادات مايو/أيار إلى آسيا.

توازن سوق النفط

قال المستشار الإداري لشركة وود ماكينزي، أليكس صن، إن "تجارة النفط الخام العالمية ستعيد التوازن من خلال "تبادل النفط" بين الاقتصادات المتقدمة التي تخضع للعقوبات الذاتية والأسواق النامية.

وأشار إلى أن الخصم الكبير لبراميل الأورال الروسية خلق فرصة شراء للصين لملء الاحتياطيات الإستراتيجية المتناقصة.

واشترت شركة مانغالور للتكرير والبتروكيماويات المحدودة التي تديرها الدولة في الهند مليون برميل من خام الأورال الروسي للتحميل في مايو/أيار، في خطوة نادرة مدفوعة بالخصم الحاد المقدم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق