رئيسيةأخبار النفطروسيا وأوكرانيانفط

الجيش الروسي يدمر مصفاة نفط و3 محطات وقود في أوكرانيا (فيديو)

بزعم تقديمها الإمدادات للقوات الأوكرانية

الطاقة

تواصل روسيا تدمير البنية الأساسية في أوكرانيا؛ حيث استهدفت -صباح اليوم الأحد 3 أبريل/نيسان- مصفاة نفط، بزعم أن القوات الأوكرانية تستخدمها للتزود بالإمدادات.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مصفاة نفط -قرب منطقة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود- تزوّد القوات الأوكرانية بالوقود استُهْدِفَت بهجمات صاروخية دمرتها، بالإضافة إلى استهداف 3 محطات وقود تُستخدم للأغراض نفسها، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.

واستهدفت القوات الروسية المصفاة والمحطات من خلال صواريخ عالية الدقة أُطْلِقَت من البحر والجو؛ الأمر الذي أدى لتدمير مناطق أخرى في مدينة أوديسا، حسب وكالة إنترفاكس الروسية.

مرافق داخلية

قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية لمدينة أوديسا، سيرجي براتشوك، إن أحد مرافق البنية التحتية المهمة في المدينة تعرّض للقصف بواسطة صواريخ روسية وُجِّهَت عن بُعد.

ولفت إلى أن السكان القريبين شاهدوا دخانًا كثيفًا متصاعدًا من المنطقة إثر حدوث عدة انفجارات، استهدفت المدينة الساحلية التي تقع جنوبي أوكرانيا.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مشاهد لدخان يتصاعد من مصفاة نفط استهدفتها القوات الروسية.

في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني تراجع حدة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية، بعد أن سحبت روسيا وحداتها عبر شمال أوكرانيا، موضحًا أن القوات المنسحبة تنشر الألغام على الطرق وفي بعض المدن والقرى.

احتلال المرافق المهمة

منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي، عمدت القوات الروسية الغازية إلى السيطرة على كثير من المرافق والمنشآت الحيوية والمهمة، وفي مقدمتها المنشآت النووية.

وكان مدير وكالة الطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، قد اتهم روسيا، في مارس/آذار الماضي، بمنع الموظفين الأوكران من مزاولة عملهم في محطات الطاقة النووية الأوكرانية؛ الأمر الذي يخالف ركائز الأمان والأمن النوويين.

وقال غروسي إن منع الموظفين في محطة زابوريغيا النووية الأوكرانية من ممارسة أعمالهم بعد خضوع إدارتها لقائد القوات الروسية، يُعَد مخالفة لواحدة من الركائز الـ7 الأساسية للأمن والأمان النوويين.

وبموجب الركيزة الثالثة، يجب "أن يتمكن الموظفون القائمون على التشغيل من الوفاء بواجباتهم المتعلقة بأمن المحطة النووية وأمانها، واتخاذ القرارات دون ضغوط".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق