رئيسيةأخبار النفطنفط

أسعار الوقود تُجبر اليابان على توسيع برنامج دعم البنزين

لتخفيف حدة التكلفة متواصلة الارتفاع للطاقة

أحمد بدر

تعمل اليابان حاليًا على التخفيف من آثار ارتفاع أسعار الوقود وتكلفة الطاقة، من خلال توسيع برنامجها الخاص بدعم البنزين، ليشمل أنواعًا أخرى من الوقود.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، كويشي هاغيودا، إن اليابان قد توسع برنامج دعم البنزين، وأنواع أخرى من الوقود، ضمن إجراءات تدرسها الحكومة حاليًا لتخفيف حدة التكاليف المرتفعة للطاقة، وفقًا لما نقلته عنه وكالة رويترز.

وسيكون هذا الإجراء جزءًا من حزمة إغاثة جديدة أمر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، حكومته، يوم الثلاثاء 29 مارس/آذار الماضي، بتجميعها بحلول نهاية أبريل/نيسان الجاري؛ لتخفيف حدة الضربة الاقتصادية، التي سببها ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام.

عوامل الأزمة

أسعار الوقود - محطة تابعة لشركة إينيوس أكبر شركة تكرير في اليابان - أرشيفية
محطة وقود تابعة لشركة إينيوس اليابانية - أرشيفية

قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، كويشي هاغيودا، إن هناك قلقًا من أن ضعف الين، بجانب ارتفاع أسعار الوقود والنفط والغاز الطبيعي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا يؤثر سلبًا في أنشطة الأعمال والحياة اليومية للناس، حسبما نقلت عنه إذاعة "إن إتش كيه" المحلية.

وتسعى الوزارة إلى التخفيف من حدة ارتفاع أسعار الوقود، من خلال توسيع خطة الدعم عن طريق خفض السعر الأساسي ورفع سقف السداد، أو الجمع بين مخطط الدعم ورفع تجميد البنود الخاصة بتطبيق الضرائب.

ونفّذت اليابان برنامجًا مؤقتًا للدعم في يناير/كانون الثاني الماضي، للتخفيف من الارتفاع الحاد في أسعار الوقود، بعد أن أدى نقص الإمدادات العالمية إلى زيادة أسعار النفط؛ حيث تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع أسعار النفط.

الدعم في اليابان

رفعت اليابان سقف الدعم 5 أضعاف إلى 25 ينًا (20 سنتًا) للتر في مارس/آذار، ومددت البرنامج مؤخرًا حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري.

وبحسب هاغيودا؛ فإن الدعم الحالي يمكن دمجه مع إعادة تقديم "شرط تحفيزي" مصمم لخفض الضرائب على البنزين والديزل، عندما تظل أسعار البنزين فوق 160 ينًا للتر لمدة أشهر متتالية.

وجمّدت اليابان هذا البند لتحرير أموال إعادة البناء بعد زلزال عام 2011 وأمواج تسونامي، التي تسببت في الانهيارات النووية في فوكوشيما، قائلًا: "نحلل بعناية نوع التآزر الذي يمكن تحقيقه من خلال الجمع بين المخططين".

وأضاف: "تحرير البند المبدئي سيقلل من عائدات الضرائب للحكومات المحلية، وسيؤدي إلى مهام إدارية مختلفة مثل إعادة ترتيب الميزانية، وسيتعين علينا النظر في كيفية تغطية هذه الآثار السلبية".

وترفض اليابان أن تحذو حذو الدول التي قاطعت موسكو؛ حيث تؤكد أنها لن تخرج من مشروعي النفط والغاز سخالين-1 وسخالين-2 في روسيا، لكنها -باعتبارها دولة فقيرة الموارد- ستهدف إلى تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية؛ لتتماشى مع حلفائها في مجموعة الـ7.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق