أدنوك ترفع الحظر عن بتروفاك المتهمة بالفساد.. بالتزامن مع زيارة جونسون

2022-03-16

0 668

رفعت شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك الحظر المفروض على شركة بتروفاك البريطانية لخدمات حقول النفط، والذي كان يحرمها من دخول المناقصات في الإمارات لتورّطها في تهم فساد.

وقالت بتروفاك في بيان اليوم الأربعاء: " علمنا من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية برفع التعليق المفروض في 15 مارس/آذار 2021 وإعادة بتروفاك إلى الدليل التجاري لأدنوك".

يأتي رفع الحظر عن بتروفاك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الإمارات والسعودية، لبحث التعاون في إمدادات الطاقة، مع مساعي لندن لإيحاد مصادر جديدة عن النفط والغاز الروسي.

دخول المنافسات

يُقرّ هذا القرار بتعاون بتروفاك مع المراجعات الداخلية لأدنوك، والتزامها بالامتثال لقواعد أخلاقيات مورّدي المجموعة الإماراتية.

وأضافت الشركة أنه عملًا بهذه الاستعادة، سيُسمح لشركة بتروفاك بالمشاركة في جميع مناقصات أدنوك الجديدة القادمة بأثر فوري.

كما يأخذ في الحسبان جهود بتروفاك لتعزيز الحوكمة وتنفيذ سياسات وإجراءات جديدة لضمان الامتثال للقوانين واللوائح المعمول بها.

الحظر الإماراتي

كانت شركة أدنوك الإماراتية قد حظرت، قبل نحو عام، مشاركة بتروفاك في التنافس على أيّ من عقود الشركة، مع استمرار التحقيقات في تهم فساد تطارد عددًا من مسؤولي الشركة.

وأقرّ رئيس المبيعات السابق في بتروفاك، ديفيد لوفكين -وهو بريطاني الجنسية- بالذنب، يناير/كانون الثاني 2021، في تهم رشاوى أخرى تتعلق بترسية عقود بقيمة 3.3 مليار دولار أميركي لشركة بتروفاك في الإمارات بين عامي 2012-2018.

وأوضح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة أن التهم تتعلق بمشروعين في أبوظبي جرت ترسيتهما للشركة، وهما عقد الهندسة والمشتريات والبناء في عام 2013 لمشروع تطوير حقل زاكوم العلوي (يو زد 750)، وعقد تصميم هندسي أمامي في عام 2014 لمشروع مرافق حقل باب المتكاملة.

وكشف مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا أن الرشاوى تُقدَّر بنحو 30 مليون دولار أميركي، دُفِعت، أو كان من المقرر أن تُدفَع، من قبل شركة بتروفاك فيما يتعلق بالعقود.

وفي عام 2019، أقرّ لوفكين بأنه مذنب في 11 تهمة رشوة تتعلق بعقود بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي في السعودية، و730 مليون دولار في العراق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..