خطة توسيع حقل الظلوف النفطي في السعودية تشهد تطورات جديدة
العملاق الياباني "جيه جي سي" يتلقى عقدين من الشركة السعودية
مي مجدي
تمضي شركة أرامكو السعودية قُدمًا في خطتها الطموحة لتوسيع حقل الظلوف النفطي البحري في الخليج العربي، بتسليم عملاق الهندسة الياباني "جيه جي سي" عقدين كبيرين يشملان عمليات الهندسة والمشتريات والبناء البرية.
ورغم أن أرامكو لم تُصدر إعلانًا رسميًا بعد؛ فإن الشركة اليابانية تلقّت مؤخرًا خطابات نوايا لحزمتين تتراوح قيمتهما معًا بين 2 مليار دولار أميركي و2.5 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن منحت أرامكو عقودًا تزيد قيمتها على 4.5 مليار دولار في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي لـ5 حزم رئيسة تهدف لتطوير مخططها العملاق لتوسيع حقل الظلوف البحري.
إذ تعد توسعة الحقل جزءًا من إستراتيجية المملكة العربية السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام من 12 مليون برميل يوميًا -حاليًا- إلى 13 مليون برميل يوميًا، وتعزيز مكانتها بصفتها دولة رائدة في توفير طاقة موثوقة، وأكبر مصدر للنفط في العالم.
عقود تطوير حقل الظلوف النفطي
بالإضافة إلى الشركة اليابانية، كانت شركات "هيونداي إي آي سي" و"سامسونغ إي آند سي" الكوريتان الجنوبيتان، وسايبم الإيطالية، و"تكنيكاس رونيداس" الإسبانية، و"لارسن آند توبرو" الهندية، من بين المبادرين للمشاركة في عملية تقديم العطاءات.
وتتسم الحزمة الأولى بأنها الأكبر، وتتضمن إقامة منشآت معالجة برية؛ من بينها خطان لمحطة عزل الغاز عن النفط، كل منهما بسعة 300 ألف برميل يوميًا من النفط، إلى جانب خطين لضغط الغاز، ومنشآت معالجة النفط الرطب، بحسب ما نشره موقع أبستريم المتخصص في أسواق النفط والغاز.
أما عقد الحزمة الثانية فيشمل مضخات حقن المياه، ومحطة فصل النفط عن الماء، ونظام السائل الحراري، والمرافق الكهربائية والخدمات غير الكهربائية، وما يرتبط بها من مرافق أخرى.
توسعة الحقل
يقع حقل الظلوف النفطي على بُعد قرابة 40 كيلومترًا من الساحل الشمالي الشرقي للسعودية، وفي عمق مياه يصل إلى 40 مترًا.
واكتُشف الحقل عام 1965، وتُقدر احتياطياته المؤكدة بأكثر من 31 مليار برميل من المكافئ النفطي.
وتنفذ شركة أرامكو العديد من العطاءات البرية والبحرية لعمليات الهندسة والمشتريات والبناء، وتوقيع عقود تصل قيمتها إلى 7 مليارات دولار بهدف زيادة قدرة حقل الظلوف النفطي.
وفي مطلع هذا العام، أنهت الشركة السعودية عقودًا تصل قيمتها إلى 4.5 مليار دولار لـ5 حزم بحرية رئيسة تستهدف توسيع الحقل.
وقدمت أرامكو حزم الهندسة والمشتريات والبناء لشركة ماكديرموت إنترناشيونال الأميركية، والشركة الوطنية للإنشاءات النفطية في أبوظبي، وتحالف يجمع "لارسن آند توبرو" الهندية و"صب سي7" المدرجة في أوسلو.
ويهدف مشروع الظلوف الإضافي إلى زيادة إنتاج النفط إلى 600 ألف برميل يوميًا؛ أي ما يقرب من ضعف طاقته الحالية؛ حيث ينتج الحقل البحري -حاليًا- ما بين 550 ألفًا و600 ألف برميل يوميًا من الخام العربي المتوسط، وتستهدف المرحلة التوسعية التالية للحقل استغلال مكامن الخام الثقيل.
عطاءات أرامكو
أطلقت الشركة السعودية المناقصات، العام الماضي، في إطار ما يُعرف بـ"أوامر الشراء بالإفراج عن العقود".
وفازت ماكديرموت بالحزمة الأولى المتعلقة بخطوط تدفق النفط البرية والبحرية بقطر 42 بوصة.
في حين حصل تحالف "لارسن آند توبرو" الهندية وصب سي7 على الحزمتين الثانية والثالثة، وتتضمنان الكابلات تحت سطح البحر وخطوط التغذية ومنصة ربط لحقن الماء، بالإضافة إلى البنية التحتية البحرية المرتبطة بها.
إلى جانب ذلك، فازت الشركة الوطنية للإنشاءات النفطية بالحزمتين الرابعة والخامسة من خلال عقد قيمته 2.23 مليار دولار، وتتوقع تنفيذ المشروع خلال 3 سنوات.
اقرأ أيضًا..
- وزير النفط النيجيري: يمكننا إنقاذ أفريقيا من أزمة نقص الغاز
- بعد تهديد أميركا بحظر النفط الروسي.. هل تواصل الأسعار الارتفاع؟
- إيران لا تستطيع تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا على المدى القصير (مقال)
الأفضل الاستثمار في تحلية المياه من أجل الزراعه
الان المواد الغذائيه سوف ترتفع أسعاره والسعوديه تستور اكوادويه بأكثر من خمسين مليار ريال واتمنى سحب الأموال من أميركا واستثمار في السعوديه اذا استطاع
الحل الحقيقي هو معالجة هموم ومشاكل الشعب السعودي من البطالة والفقر وغلاء الأسعار وتنمية الموارد البشرية بشكل صحيح وبناء إقتصاد حقيقي مستدام في جميع المجالات الصناعية والزراعية وغيرها بدل هدر مليارات الدولارات في اشياء تضر ولاتنفع فالترفيه ترف وليس ضرورة حتمية هناك أولويات كالصحة والتعليم والبنية التحتية وانشاء مطارات في المناطق التى لم تأخذ حقها في التنمية كعسير وغيرها الرؤية تحتاج إلى تعديل أو الغاء فلم نرى منها سوى الفقر والبطالة وغلاء الأسعار وتفشى الفساد المالي والإداري والاستبداد بكل أشكاله.
هذه البلاد تمتلك ثروات هائلة في جميع المجالات ولله الحمد ولكن هدرها في مشاريع لاتسمن ولاتغني من جوع وحروب عبثية لامصلحة للشعوب فيها وفساد وكلام فاضي ومزاين الإبل والصقور والتيوس وغيرها بينما نضيق على المواطن المسكين والفقير هناك اعداد كبيرة من العاطلين عن العمل ومنذ سنوات وهم يبحثون عن العمل واسرهم بذلوا كل غال وثمين عليهم ثم يبقون عاطلين عن العمل واسرهم يخشون عليهم من الضياع والمخدرات والجرائم وما هو اسوى بكثير فهل من حل جذري لهذه الكارثة قبل فوات الأوان؟!!!.