السعودية والبحرين تتفقان على الاستفادة من الربط الكهربائي والطاقة النظيفة (صور)
الطاقة
اتفقت السعودية والبحرين على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات؛ وفي مقدمتها الطاقة، بما يدعم الاستفادة من الربط الكهربائي بين البلدين، وتطوير مشروعات الطاقة النظيفة.
وأشار بيان مشترك -بمناسبة زيارة العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى الرياض- إلى عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين من روابط أخوية تاريخية متأصلة، وعلاقات راسخة، وأواصر قربى ومصير مشترك.
وأشاد البلدان بالتعاون الوثيق في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة "أوبك+"، الرامية إلى تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، مؤكدين أهمية استمرار التعاون، وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية "أوبك+".
قطاع النفط والغاز
رحّب الجانبان بالتعاون في قطاع النفط والغاز وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية، والعمل على أن تركز على الانبعاثات وليس المصادر، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
وعبّر الجانبان عن تطلعهما لتعزيز التعاون في تنفيذ مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، والسعي إلى إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديًا.
واتفقت السعودية والبحرين على التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير التقنيات المتعلقة بنقله وتخزينه وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مجال مشروعات الهيدروجين.
الطاقة المتجددة
أعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه المجالات؛ للمساهمة في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالميًا، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية.
وأكدت السعودية والبحرين أهمية تعزيز التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، بما فيها الاستفادة من الربط الكهربائي وتبادل الخبرات في مشروعات قطاعات الطاقة، والتعاون على تحفيز الابتكار، وتطبيق التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتطوير البيئة الحاضنة لها، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلال الإمداد المرتبطة بها.
جلسة المباحثات
كان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد عقد جلسة مباحثات رسمية مع ملك البحرين، جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، مشيدين بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة.
كما بحثت الجلسة سبل تطوير العلاقات وتنميتها في المجالات كافة، بما يعزز ويحقق مصالح البلدين، وتناولا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان عزمهما رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص واستمرار تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية وإقامة مشروعات اقتصادية في البلدين تخدم رؤيتي 2030 للمملكتين.
الملف النووي الإيراني
أكّد الجانبان أهمية التعاون والتعامل بشكل جدّي وفعال مع الملف النووي لإيران بجميع مكوناته وتداعياته بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشددت السعودية والبحرين على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية، وتجنيب المنطقة كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار، وفي مقدمتها برنامج الصواريخ الإيراني.
وطالب الجانبان -في هذا الشأن- الأطراف المعنية بمراعاة مصالح جميع دول المنطقة وأمنها واستقرارها.
موضوعات متعلقة..
- الربط الكهربائي.. تطورات جديدة في مشروع تبادل الطاقة بين السعودية والعراق
- الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.. تفاصيل جديدة
- أوراسكوم تكشف تفاصيل جديدة في مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
اقرأ أيضًا..
- صادرات النفط الإيراني قد تعود رسميًا للأسواق خلال شهرين.. وخبراء: تأثيرها محدود
- وكالة الطاقة الدولية تعلن خطة من 10 نقاط للحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي