رئيسيةأسعار النفطنفط

أسعار النفط تهبط بأكثر من 1%.. وتسجل مكاسب أسبوعية - (تحديث)

مع ترقب تطورات غزو روسيا لأوكرانيا وتداعيات العقوبات على موسكو

تراحعت أسعار النفط بأكثر من 1% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، ليهبط خام برنت إلى أقل من 98 دولارًا، لكن الأسعار حققت مكاسب أسبوعية.

وكانت الذهب الأسود يتداول في النطاق الأخضر بمكاسب تقارب 2% في وقت مبكر من التعاملات؛ بفعل المخاوف من تعطُّل الإمدادات العالمية، جراء العقوبات التجارية في روسيا، أكبر مصدر للخام والوقود، بعد غزوها أوكرانيا.

وأنهت أسعار النفط تعاملاتها على مكاسب بنحو 2% في نهاية تعاملات أمس الخميس، بعدما صعدت بنحو 9%، وتجاوز الذهب الأسود حاجز الـ100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أواخر عام 2014.

وعلى جانب آخر، أظهر تقرير شركة بيكرهيوز، ارتفاع حفارات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار حفارتين، ليصل الإجمالي إلى 522 حفارة.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 1.2%، لتصل إلى 91.59 دولارًا للبرميل، بعدما كانت تتداول قرب 95 دولارًا في وقت مبكر من التعاملات.

كما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- بنسبة 1.2% مسجلة 97.93 دولارًا للبرميل، بعدما كانت أعلى حاجز 100 دولار في التعاملات الصباحية.

وخلال الأسبوع المنتهي اليوم، سجل كلا الخامين القياسي والأميركي مكاسب بنحو 4.7% و1.5% على التوالي.

وتسبّب بدء الغزو في أوكرانيا، أمس الخميس، في ارتفاع الأسعار فوق 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ 2014، مع لمس خام برنت 105 دولارات، قبل تقليص المكاسب مع إغلاق التعاملات.

وكان الهجوم الروسي الحاشد برًا وبحرًا وجوًا أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ما دفع عشرات الآلاف من الناس إلى الفرار من ديارهم.

أوضاع سوق النفط

قال كبير محللي السوق في أواندا، جيفري هالي، في إشارة إلى العاصمة الأوكرانية: "المشترون الآسيويون، القلقون بشكل واضح في عطلة نهاية الأسبوع، تكدسوا في النفط اليوم، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار مرة أخرى، بمساعدة تقارير عن انفجارات في كييف".

وأشار إلى أن الوضع في أوكرانيا سيساعد على إبقاء الأسعار مرتفعة، وكذلك التهديد بحدوث اضطرابات، حقيقية أو متخيلة، يأتي في بيئة من الطلب القوي والعرض المقيد عالميًا".

وأضاف: "أعتقد أن خام برنت سيتداول في نطاق 90-110 دولارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ردًا على الغزو، ضرب الرئيس الأميركي جو بايدن روسيا بموجة من العقوبات يوم الخميس، وهي إجراءات تعوق قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بعملات رئيسة إلى جانب عقوبات ضد المصارف والشركات المملوكة للدولة.

كما كشفت بريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عن مزيد من العقوبات على موسكو، بما في ذلك خطوة من جانب ألمانيا لوقف خط أنابيب نورد ستريم بقيمة 11 مليار دولار من روسيا.

قطاع النفط - أسعار النفط- أرامكو- شركات النفط والغازانخفاض مخزونات النفط

ومع ذلك، قال مسؤول أميركي إن روسيا لن تستهدف تدفقات النفط والغاز على وجه التحديد بالعقوبات، إذ إن البلد هو ثاني أكبر منتج للخام في العالم ومزود رئيس للغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وقال المحلل في مصرف الكومنولث، فيفيك دار، في مذكرة: "أسواق النفط معرضة خصوصًا لصدمات الإمداد بالنظر إلى انخفاض مخزونات النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في 7 سنوات".

وكتب دار: "الطاقة الفائضة في أوبك+ أصبحت موضع تساؤل بسبب نمو معروض أوبك+ المخيب للآمال"، في إشارة إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المتحالفين معهم، بما في ذلك روسيا، والمشكلات التي واجهوها في زيادة الإنتاج.

وأظهر مسح لرويترز أن إنتاج أعضاء أوبك في يناير/كانون الثاني كان أقل من زيادة مقررة بموجب اتفاق مع الحلفاء.

بينما أشارت إدارة بايدن إلى أنها قد تتطلع إلى الإفراج عن مخزونات النفط الإستراتيجية لمعالجة ارتفاع أسعار النفط، "يشير التاريخ إلى أن أي سحب لمخزونات النفط الإستراتيجية من المرجح أن يوفر فقط راحة مؤقتة من ارتفاع أسعار النفط".

إمدادات أوبك+

قال وزير النفط النيجيري أيضًا إنه لا حاجة لأوبك+ إلى توسيع إنتاج النفط المخطط له، إذ ستؤدي الصفقة المحتملة بين إيران والقوى العالمية إلى زيادة الإمدادات.

وانخرطت الولايات المتحدة وإيران في محادثات نووية غير مباشرة في فيينا قد تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على مبيعات النفط الإيراني وزيادة الإمدادات العالمية إذا جرى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

وقال مسؤولون إيرانيون، عبر تويتر أمس الخميس، إن على الشركاء الغربيين في المحادثات النووية اتخاذ قرارات بشأن القضايا الحاسمة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق