سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع في جلسة متقلبة.. وخام برنت تحت 97 دولارًا - (تحديث)

عاودت أسعار النفط الارتفاع في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد جلسة متقلبة، مع مراقبة التطورات بشأن الأزمة الأوكرانية.

وشهدت أسعار الخام تعاملات متقلبة؛ إذ أصبح من الواضح أن الموجة الأولى من العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا بعد دفعها بقوّات إلى شرق أوكرانيا لن تعطل إمدادات النفط.

في الوقت نفسه، أدت العودة المحتملة لمزيد من الخام الإيراني إلى السوق، مع اقتراب طهران والقوى العالمية إلى إحياء اتفاق نووي، للحدّ من ارتفاع أسعار النفط.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم شهر أبريل/نيسان- بنحو 0.2%، لتصل إلى 92.10 دولارًا للبرميل، بعدما ارتفعت بالقرب من 94 دولارًا، وانخفضت تحت 91 دولارًا خلال الجلسة.

فيما استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم أبريل/نيسان 2022- مسجلة 96.84 دولارًا للبرميل، بعد أن سجلت 98.71 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها أمس على ارتفاع بنحو 1.5%، ليصعد خام برنت قرب 97 دولارًا، متراجعًا من ارتفاع بأكثر من 5%، وتجاوز خام برنت حاجز 99 دولارًا خلال تعاملات الثلاثاء، وسط مخاوف من تعطّل الإمدادات مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.

أزمة روسيا وأوكرانياالعقوبات الغربية

قالت مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل سوق النفط، فاندانا هاري: "إن حلفاء الناتو يحجمون عن بعض الإجراءات العقابية بصفتها أوراق مساومة، مما يعني أيضًا أن الباب أمام الدبلوماسية لا يزال مفتوحًا.. كما يظل الاتفاق النووي الإيراني محتملاً حتى لا يحصل ذلك".

وأضافت هاري: "سيترك العاملان النفط الخام في نطاق محدود، ويقللان من سعر خام برنت تحت 100 دولار للبرميل في الوقت الحالي".

قفزت الأسعار أمس الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية على روسيا عقب إرسالها قوات إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا قد تضرّ بإمدادات الطاقة، لكن الولايات المتحدة أوضحت أنه لن يكون هناك تأثير في صادرات الطاقة.

وصرّح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء بأن "العقوبات التي تُفرَض اليوم، والتي يمكن أن تُفرض في المستقبل القريب لا تستهدف، ولن تستهدف، تدفقات النفط والغاز".

ركّزت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان أمس الثلاثاء على المصارف والنخب الروسية، بينما أوقفت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا استجابة لواحدة من أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود.

وبحسب تقرير لوكالة رويترز، انقطعت مواقع البرلمان والحكومة والخارجية في أوكرانيا عن الخدمة، بسبب هجوم إلكتروني.

النفط الإيراني

من العوامل الأخرى التي دفعت إلى الحدّ من ارتفاع الأسعار احتمال عودة أكثر من مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني، إذ قال دبلوماسيون، إن إيران والقوى العالمية على وشك التوصل إلى اتفاق للحدّ من برنامج طهران النووي.

وقال محلل السلع في مصرف الكومنولث، فيفيك دار، إن المجهول الكبير هو مدى السرعة التي يمكن أن تعزز بها إيران صادراتها، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف أن أعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاءهم من الخارج بقيادة روسيا، الذين يُطلق عليهم أوبك+ ، كافحوا لتحقيق أهدافهم الإنتاجية، بسبب قلة الاستثمار في البنية التحتية النفطية، وقد تواجه إيران المشكلة نفسها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق