انفوغرافيك تقارير السيارات سلايدر الرئيسية سيارات عاجل

السيارات الكهربائية.. أبرز الحقائق عن السوق في 2021 (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

2022-02-15

0 577

اكتسبت مبيعات السيارات الكهربائية في العالم المزيد من الزخم العام الماضي، بدعم من نمو كبير شهدته الصين، السوق الرائدة في هذه الصناعة.

وارتفعت مبيعات المركبات الكهربائية بأكثر من الضعف العام الماضي، لتصل إلى 6.6 مليون سيارة، مقارنة مع 3 ملايين سيارة مبيعة عام 2020، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية.

وفي العام الماضي، جاء صافي النمو في مبيعات السيارات حول العالم بدعم من زيادة مبيعات المركبات الكهربائية.

زخم متزايد

تقدّر وكالة الطاقة أن هناك 16 مليون سيارة كهربائية على الطريق في جميع أنحاء العالم بنهاية العام المنصرم، تستهلك نحو 30 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، أي ما يعادل إجمالي الكهرباء المولدة في أيرلندا.

وارتفعت حصة مبيعات السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 9% من إجمالي سوق السيارات في العالم خلال العام الماضي، بزيادة تفوق 3 أمثال حصتها في السوق، مقارنة بالعامين السابقين، بحسب التقرير.

وفي عام الوباء، بلغت حصة مبيعات المركبات الكهربائية من السوق الإجمالية 4.1%، مقارنة مع 2.5% تقريبًا عام 2019.

الصين في المقدمة

واصلت الصين تربّعها على عرش أكبر الأسواق الرئيسة مبيعًا للسيارات الكهربائية في العام الماضي، بنحو 3.4 مليون وحدة مبيعة، ارتفاعًا من 1.2 مليونًا عام 2020.

وقفزت حصة السيارات الكهربائية في السوق الإجمالية على أساس شهري من 7.2% في يناير/كانون الثاني إلى 20% تقريبًا الشهر الأخير من 2021.

وجاءت أوروبا في المرتبة الثانية بعد أن بلغت مبيعات السيارات الكهربائية بها 2.3 مليون وحدة العام المنصرم، بزيادة 70% تقريبًا على أساس سنوي، مع حصة سوقية بلغت 17% من إجمالي مبيعات المركبات في القارّة.

وفي المركز الثالث، جاءت الولايات المتحدة بمبيعات 0.7 مليون مركبة كهربائية عام 2021، ارتفاعًا من 0.3 مليون وحدة العام السابق له، لتصل الحصة السوقية إلى 4.5%.

وفي الأسواق الأخرى، ارتفعت مبيعات المركبات الكهربائية من 0.2 إلى 0.3 مليون وحدة العام الماضي، على أساس سنوي.

عوامل داعمة وعقبات

تظل السياسات الحكومية الخضراء القوة الدافعة الرئيسة لأسواق السيارات الكهربائية العالمية في العام الماضي، فضلًا عن إطلاق الفئات الجديدة، بحسب التقرير.

وعلى مدار العامين الماضيين، حددت العديد من الحكومات أهدافًا للتخلص التدريجي من مبيعات سيارات محركات الاحتراق الداخلي خلال العقدين المقبلين، وسط السعي إلى تحقيق الحياد الكربوني.

وفي الوقت نفسه، واجهت السيارات الكهربائية تحديات كبيرة؛ بسبب نقص الإمدادات، مع اضطرابات سلاسل التوريد وأزمة الرقائق الإلكترونية، بالإضافة إلى زيادة أسعار بعض المواد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..