الجزائر.. تطورات جديدة في مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري
بدأت الجزائر تحركات سريعة من أجل وضع مشروع خط أنابيب الغاز النيجيري على خريطة التنفيذ بعد تأخر عدة سنوات.
وفي هذا الإطار، عقد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير النفط النيجيري تيميبري سيلفا، بحث خلاله مشروع خط أنابيب الغاز "الجزائر - النيجر - نيجيريا".
وبحث اللقاء، الذي حضره المدير العام لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة التي وصفت بأنها جيدة جدًا وآفاق تعزيزها.
التنافس بين المغرب والجزائر
خلال الأشهر الماضية، زاد الحديث عن مشروع ربط الغاز النيجيري بالجزائر، من أجل تصديره إلى الأسواق الأوروبية عبر شبكة خطوط الأنابيب التي تمتلكها الجزائر، خاصة في أعقاب وقف تصدير الغاز عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وفي المقابل يسعى المغرب إلى الاستفادة من خط الأنابيب من خلال مساعي تنفيذ مشروع آخر يعتمد على الغاز النيجيري، من أجل ربطه بأوروبا عبر خط الأنابيب الذي أوقفت الجزائر التصدير من خلاله.
خط الغاز العابر للصحراء
تسعى الجزائر إلى القيام بدور الوسيط لنقل الغاز النيجيري إلى الأسواق الأوروبية من خلال خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، معتمدة في ذلك على خطوط الغاز التي تمتلكها، حسبما أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري في تصريحات سابقة.
ويعود مشروع خط أنابيب (الجزائر - النيجر - نيجيريا) إلى عام 2009، عندما جرى توقيع اتفاق رسمي بين الجزائر ونيجيريا بمشاركة النيجر، وبعدها بـ4 سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق جوناثان غودلاك قرب بداية العمل في المشروع بتكلفة 20 مليار دولار أميركي.
ويمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر، ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية، ويبلغ طول الأنبوب نحو 4 آلاف و128 كيلومترًا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا نحو أوروبا.
موضوعات متعلقة..
- الغاز النيجيري.. حلقة جديدة في الصراع بين الجزائر والمغرب
- مشروع خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري يشهد تطورات جديدة
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف شل النفطي يعزز طموحات صغار المشغلين في ناميبيا
- خبراء: برامج الطاقة المتجددة غير الواقعية تهدد حياة البشر
طيب شيء جميل و لكن بشيء من الواقعية ....،!