كهرباءأخبار الكهرباء

الكهرباء في أوغندا.. مقترح بتعديل تشريعي لإنهاء احتكار كبار الموردين

ويوسع من صلاحيات هيئة تنظيم الكهرباء

هبة مصطفى

يتلقّى قطاع الكهرباء في أوغندا دعمًا حكوميًا جديدًا عبر طرح إجراء تعديلات تشريعية على قانون الكهرباء، بما يمنح -عبر عدّة بنود- صلاحيات أكبر لهيئة تنظيم القطاع التابعة للدولة.

وأكد البرلمان الأوغندي أن مشروع تعديل القانون يهدف إلى إنهاء احتكار كبار مورّدي الكهرباء، وإكساب عمليات قطاع الكهرباء في أوغندا المزيد من المرونة والبساطة، وكذلك إزالة حالة التضارب بين بعض بنود القانون الحالي.

وحال إقرار مشروع تعديلات القانون، يُسمح بزيادة مخصصات هيئة تنظيم الكهرباء في أوغندا "إي آر إيه" من عائد الكهرباء المُولدة بما يتراوح بين 0.3% إلى 0.7%؛ ما يساعدها على تنظيم صناعة الكهرباء في البلاد.

صلاحيات تعديل القانون

يمنح مشروع القانون مسؤوليات وصلاحيات موسعة لهيئة تنظيم الكهرباء، بما يشمل إصدار عقوبات على سرقة الكهرباء أو تخريب منشآتها، وكذلك فرض غرامات على مخالفة شروط التراخيص قبل تعليقه أو إلغائه، وفق صحيفة إي إس آي أفريكا.

كما يُوسّع مشروع القانون من سلطة الوزير المسؤول عن القطاع بما يسمح بتحديد إجراءات نقل أصول توليد الكهرباء في أوغندا للحكومة، وكذلك تحديد ضوابط توفير الحاصلين على تراخيص التوليد والنقل للكهرباء بعيدًا عن مُورّدي الإمدادات الكبيرة.

وكانت وزيرة الطاقة وتنمية المعادن الأوغندية، روث نانكابيروا سينتامو، قد طرحت مشروع تعديلات القانون للمناقشة الأولية، وأحالته نائبة رئيس البرلمان، أنيتا أمونغ، بدورها للجنة البيئة والموارد الطبيعية للفحص والتصويت، وتقديم تقرير حوله خلال 45 يومًا.

فقر الطاقة ومزيج توليد الكهرباء في أفريقيا

جهود متنوعة

تتواصل جهود التوسع بمصادر الكهرباء في أوغندا، وسعت الحكومة مطلع أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، لبدء عمليات التخطيط والدراسة لتقييم إمكانات نشر محطات طاقة شمسية عائمة، لتوفير الكهرباء النظيفة في ظل وجود موارد طبيعية هائلة بالبلاد.

ودعا مرفق الكهرباء في أوغندا -حينها- المستشارين المهتمين للتقدّم بعطاءاتهم من أجل تقييم إمكانات الدولة الواقعة شرق أفريقيا وتقنيات الطاقة الشمسية العائمة بها، مع توافر المسطحات المائية.

لكن الجهود الحكومية تواجه تحدّيات عدّة، منها تعرّضها لخسائر تقارب 27 مليون دولار أميركي، نتيجة سرقة الكهرباء خلال الربع الأول من العام الماضي.

وتشكّل الطاقة الكهرومائية النصيب الأكبر من مزيج الكهرباء في أوغندا، ورغم أنها أحد المصادر المتجددة فإنها تتأثّر بالتغيرات المناخية والجفاف والفيضانات؛ ما يتسبّب في زيادة الأحمال وانقطاعات متكررة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق