نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

إكوينور النرويجية تفتتح حقل مارتن لينغ النفطي

بعد أزمات أضافت إلى تكلفة تشغيله مليارات الدولارات

حياة حسين

بعد تمكّن عملاقة النفط النرويجية إكوينور من التغلب على صعوبات تشغيل حقل مارتن لينغ، يفتتح وزير النفط والطاقة النرويجي، مارتي مجوس برزن، اليوم الخميس، الحقل.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أندريه أوبيدال: "كان وضع مارتن لينغ يشكّل تحديًا للشركة لبدء تشغيله، والفضل يعود لمساعدة زملائنا المختصين، والتعاون مع شريكنا شركة "بترو"، إضافة إلى السلطات المحلية".

وأضاف أوبيدال أن الشركة نجحت في تشغيل الحقل بكفاءة وبمعايير الأمان المطلوبة العام الماضي، حسبما ذكر بيان للشركة، اليوم الخميس.

استرداد الاستثمارات

قال الرئيس التنفيذي لإكوينور النرويجية، إن شركته ستستردّ استثماراتها التي ضخّتها في حقل مارتن لينغ النفطي خلال العام الجاري 2022، بفضل ارتفاع الأسعار.

وشهدت أسعار النفط ارتفاعات متتالية منذ بداية العام الماضي، تزامنًا مع التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، وزيادة الطلب على السلع، إذ تجاوز سعر خام برنت أمس الأربعاء 90 دولارًا للبرميل.

إكوينور النرويجية
الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور أندريس أوبيدال

وواجه تشغيل حقل مارتن لينغ صعوبات عديدة، رفعت نفقاته الاستثمارية إلى ضعف قيمتها في مخطط المشروع، وبلغت 63 مليار كرونة (7 مليارات دولار أميركي) مقابل 31.5 مليار كرونة (3.5 مليار دولار أميركي).

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الهيئة التنظيمية للصناعة النرويجية خرق إكوينور لأنظمة وقواعد السلامة خلال عملها لتطوير حقل مارتن لينغ لإنتاج النفط والغاز.

ورصدت الهيئة النرويجية 9 انحرافات عن القواعد، بما في ذلك موثوقية الكشف عن تسرّبات الغاز ونظم الإنذار.

وشملت الانحرافات -أيضًا- تأخّر تنفيذ المشروع لعدّة سنوات عن الجدول الزمني المحدّد له، وتجاوز الميزانية المحدّدة له بمليارات الدولارات، إذ كان من المقرّر بدء الإنتاج من المشروع في منتصف عام 2021.

إكوينور وتوتال

كانت شركة إكوينور قد سيطرت على عمليات حقل مارتن لينغ بالنرويج في 2018، بعد تخلّي شركة توتال الفرنسية عنه، وبدأت تشغيله في يونيو/حزيران الماضي.

وتتوقع إكوينور إنتاج 260 مليون برميل من النفط المكافئ من الحقل، إضافة إلى 115 ألف نفط مكافئ من الغاز والمكثفات.

يُذكر أن شركة بترو تمتلك 30% من حقل مارتن لينغ، و70% في حوزة إكوينور، كما تتّسم عمليات الإنتاج بانخفاض الانبعاثات إلى كيلوغرام واحد من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق