أخبار الغازرئيسيةغاز

مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال يستعد للتصدير بحلول 2025

دينا قدري

اكتمل نحو نصف عمليات البناء في مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال، إذ يستهدف بدء التصدير من مقاطعة بريتش كولومبيا بحلول عام 2025.

وحتى الآن، منح المشروع -الذي يُعد أكبر استثمار للقطاع الخاص في تاريخ كندا- 3.6 مليار دولار أميركي في العقود والمشتريات، من بينها 2.8 مليار دولار خُصصت إلى "أمة الهيصلة" (السكان الأصليون في بريتش كولومبيا).

إذ أدت شعوب الهيصلة دورًا حاسمًا في المضي قدمًا في المشروع، وهي تستثمر الآن خبراتها وعلاقاتها مع الصناعة للمضي قدمًا في مشروعها الخاص سيدار للغاز الطبيعي المسال، حسبما أفادت منصة "بي آي في".

جاء ذلك على عكس المعروف عن بريتش كولومبيا بأنها مكان يصعب الاستثمار فيه، نظرًا إلى قضايا ملكية السكان الأصليين غير المستقرة، والعملية التنظيمية الصارمة في بعض الأحيان.

تطورات المشروع

قال الرئيس التنفيذي لشركة كندا للغاز الطبيعي المسال، بيتر زيبيدي: "لقد كان عام 2021 مليئًا بالنشاط.. تمكنا من تحقيق بعض الإنجازات الرئيسة حقًا"، في أثناء مشاركته في منتدى الموارد الطبيعية في بريتش كولومبيا.

فقد جرى توظيف ما يقرب من 4 آلاف شخص في عام 2021 في موقع كيتيمات بمقاطعة بريتش كولومبيا، وسيكون عام 2022 أكثر انشغالًا، بحسب زيبيدي.

وأضاف: "عمومًا أصبح مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال في منتصف الطريق.. اكتمل أكثر من 50% منه.. يظهر ذلك حقًا عندما تنظر إلى موقع المشروع نفسه".

كما قال: "ستكون هذه المدة الزمنية الأكثر كثافة لبناء المشروع.. نسميها عامنا الذي نذهب فيه إلى أعلى مستويات النشاط.. سنعمل حقًا على تسريع وتيرة استكمال المشروع والبناء".

مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال
مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال - الصورة من موقع الشركة

قدرات المشروع

كندا للغاز الطبيعي المسال هو مشروع مشترك يضم رويال داتش شل وبتروناس وبتروتشاينا وميتسوبيشي وكوغاس.

وستبلغ الطاقة التصديرية السنوية 13 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال للمرحلة الأولى، على الرغم من أن ذلك سيتضاعف إلى 26 مليون طن سنويًا، إذا تمت الموافقة على توسعة المرحلة الثانية.

وعندما يدخل المصنع حيز الإنتاج في غضون 3 سنوات تقريبًا من الآن، سيكون للغاز الطبيعي المسال المُصدَّر إلى آسيا القدرة على الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إذا جرى استخدامه ليحل محل طاقة الفحم.

وقال زيبيدي: "إن الطاقة التي تُشحن من مشروع كندا للغاز الطبيعي المسال إلى آسيا، ستعوض ما يصل إلى 90 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام واحد".

وتابع: "إنه يعادل إغلاق 40 إلى 60 محطة تعمل بالفحم في الصين. إنها البصمة الكاملة لانبعاثات بريتش كولومبيا اليوم".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق