انفوغرافيكتقارير الطاقة المتجددةتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجلوحدة أبحاث الطاقة

الطاقة النظيفة في كندا.. خطط طموحة للتخلص من الوقود الأحفوري (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة

تسعى كندا إلى تسريع عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة، مع حقيقة أنها منتج رئيس للوقود الأحفوري، ومن ثم تُوجَه إليها أصابع الاتهام في زيادة الانبعاثات الكربونية.

في المقابل؛ فإن الطاقة النظيفة في كندا تمثل غالبية توليد الكهرباء، خاصة الطاقة الكهرومائية، رغم أن البلاد من أكبر منتجي العالم في النفط والغاز الطبيعي.

وسيطر النفط على 50.5% من إجمالي إنتاج الطاقة في كندا، خلال العقد المنتهي في 2020، يليه الغاز الطبيعي بنسبة 30%، ثم الطاقة الكهرومائية والفحم والطاقة النووية بنسبة 6.4% و4.8% و5% على التوالي، وفق تقرير حديث صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

مصادر الانبعاثات الكربونية

يُشكل إنتاج الطاقة واستخدامها أكثر من 80% من انبعاثات غازات الدفيئة في البلاد؛ ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام عملية التحول إلى الطاقة النظيفة في كندا.

ويمثل النفط فقط ما يقرب من نصف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في البلاد، فيما يمثل الغاز الطبيعي أكثر من 41%، يليه الفحم بنحو 9.4%، وفق التقرير.

وفي نهاية عام 2019، بلغت انبعاثات الكربون 571 مليون طن، بزيادة 13% عن مستويات عام 2000.

الطاقة النظيفة في كندا

رغم الإمدادات الهائلة من النفط والغاز الطبيعي؛ فإن الطاقة النظيفة في كندا هي المسيطرة على غالبية قدرة توليد الكهرباء في البلاد والبالغة 435 تيراواط/ساعة بنهاية 2020، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

وتمثل الطاقة الكهرومائية وحدها نحو 60% من حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، والبالغة 68%، تليها طاقة الرياح بنحو 5.6%، ثم الطاقة الشمسية والطاقة الحيوية بنحو 0.7% و1.6% على التوالي.

وتشكل الطاقة النظيفة نحو 22% من الاستهلاك النهائي للطاقة في كندا، وفق التقرير.

الطاقة في كندا

إزالة الكربون

تكافح كندا في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، في سبيل تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وبالنسبة إلى القطاع المسبب الأكبر للانبعاثات؛ فقد نجحت صناعة النفط والغاز في تقليل كثافة الانبعاثات؛ إذ انخفضت بنسبة 32% في الرمال النفطية منذ عام 1990، وتعمل حاليًا على تحقيق خفض إضافي يتراوح بين 17% و27% بحلول نهاية العقد الجاري.

وتستهدف البلاد رفع حصة الكهرباء المتجددة من إجمالي قدرة التوليد إلى 90% بحلول 2030، مقارنة بـ83% في الوقت الحالي.

فيما تركز كندا في خططها لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنحو 45% بحلول عام 2030، على آلية تسعير الكربون؛ إذ تستهدف رفع سعره إلى 170 دولارًا كنديًا (136 دولارًا أميركيًا) بحلول نهاية العقد.

ليس هذا فحسب، بل تخطط لإنفاق 773 مليون دولار أميركي لدعم مشروعات الطاقة المتجددة وتحديث الشبكة الكهربائية، بحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق