التغير المناخيالتقاريرتقارير التغير المناخيتقارير الطاقة المتجددةتقارير الغازتقارير الكهرباءتقارير النفطسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةغازكهرباءنفطوحدة أبحاث الطاقة

لماذا ترتفع انبعاثات غازات الدفيئة في أميركا؟ (إنفوغرافيك)

وحدة أبحاث الطاقة

أظهرت بيانات بحثية جديدة عودة انبعاثات غازات الدفيئة -غازات الاحتباس الحراري- في الولايات المتحدة للارتفاع مجددًا خلال العام الماضي (2021).

وجاء ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة لتحطم الآمال التي ظهرت عام 2020، بعد انخفاض غازات الاحتباس الحراري بصفة حادّة في ذاك العام، نتيجة ظهور وباء فيروس كورونا، وتحوّل ملايين الأشخاص إلى العمل من المنزل.

وأدت تدابير الإغلاق المتّبعة خلال عام الوباء إلى انخفاض معدل السيارات على الطريق، وكذلك الرحلات الجوية، مع تباطؤ الإنتاج الصناعي نتيجة الإغلاقات التي فُرضت مع بداية الوباء.

وبحسب بيانات مجموعة روديوم للأبحاث، ارتفعت انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة على أساس سنوي بنسبة 6.2% خلال 2021، وذلك بشكل أسرع من نمو الاقتصاد الأميركي (5.7%)، مما قد يهدد جهود البلاد نحو الوصول إلى الحياد الكربوني.

قطاعا النقل والكهرباء يتصدران الانبعاثات

رصد البحث تسبُّب انبعاثات النقل والكهرباء في ارتفاع غازات الدفيئة بالولايات المتحدة مجددًا خلال العام الماضي.

وسجلت الانبعاثات الدفيئة في قطاع النقل أكبر نسبة نمو سنوية 10%، ليتصدّر أكبر القطاعات الصادرة لتلك الانبعاثات خلال 2021.

وأرجع التقرير قفزة انبعاثات قطاع النقل خلال عام 2021 إلى زيادة السيارات والشاحنات على الطريق.

كما ارتفعت انبعاثات العمليات الصناعية بنسبة 6.6% خلال العام الماضي، بينما سجلت انبعاثات المباني ارتفاعًا طفيفًا.

عودة ارتفاع استخدام الفحم

سجّل قطاع الكهرباء ثاني أكبر زيادة بعد النقل في انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة، نتيجة انتعاش استخدام الفحم في توليد الكهرباء.

وارتفع استخدام الفحم في توليد الكهرباء خلال العام الماضي، لتكون الزيادة السنوية الأولى بالولايات المتحدة منذ عام 2014، وهو ما جاء نتيجة ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي خلال العام.

وعلى الرغم من اتّباع استخدام الفحم منحنى هبوطيًا في الولايات المتحدة، زاد استخدامه بشكل غير مرغوب فيه خلال العام الماضي، إذ ارتفع استخدامه في توليد الكهرباء بنسبة 17% عن مستويات عام 2020.

عائق أمام الولايات المتحدة نحو أهدافها

رأت مجموعة روديوم للأبحاث أن الزيادة الحادة في انبعاثات الولايات المتحدة خلال 2021 ستؤدي إلى خروج البلاد عن المسار الصحيح في تحقيق معدل التخفيضات المطلوبة للانبعاثات والمتفق عليها في اتفاقية باريس للمناخ، إذ تستهدف البلاد خفض انبعاثاتها بنسبة 52% بحلول 2030.

وتؤكد اتفاقية باريس للمناخ ضرورة الحدّ من ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، وهي النقطة التي يحذّر العلماء أن ما بعدها سيواجه العالم آثارًا مناخية وخيمة.

ويرى التقرير أن الزيادة الحادة في الانبعاثات الضارة بالبيئة خلال عام 2021 أسهمت في خروج الولايات المتحدة عن مسارها المتّبع للخفض المطلوب، من أجل الوفاء بالأهداف المتفق عليها دوليًا، والمنصوص عليه في اتفاقية باريس للمناخ.

واستطاعت الولايات المتحدة رفع نسبة الطاقة المتجددة من قدرة توليد الكهرباء للمرة الأولى إلى 20%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق